حريق فى مدرستين بالسلام.. وشهود عيان يؤكدون أن المدرسين ألقوا بالتلاميذ من النوافذ

#1 02-12-2008, 12:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

شهدت منطقة السلام، أمس، واقعة مثيرة شب حريق فى مدرسة أبوبكر الصديق الابتدائية، بعد ساعة من دخول التلاميذ إلى فصولهم، أصيب التلاميذ بحالة من الرعب، وحاول المدرسون إنقاذهم، فألقوا بعدد منهم من نوافذ الطابق الأرضى، مما أدى إلى إصابة ٤ تلاميذ بكسور وجروح، انتقلت سيارات الإطفاء إلى المكان، وتمكنت من السيطرة على الحريق الذى امتد إلى مدرسة مجاورة.
فى التاسعة من صباح أمس، تلقت غرفة الدفاع المدنى بالقاهرة، بلاغاً من أهالى منطقة السلام، بوقوع حريق داخل مدرسة أبوبكر الصديق الابتدائية، انتقلت ٤ سيارات إطفاء وسيارتا إسعاف إلى مكان الحريق، وتبين أن النيران بدأت من غرفة بها مخلفات وامتدت إلى غرفة الكمبيوتر.
قال عدد من شهود العيان الذين يسكنون أمام المدرسة، إنهم شاهدوا النيران تخرج من نوافذ المدرسة بعد ساعة تقريباً من انتهاء طابور الصباح ودخول التلاميذ إلى فصولهم، فأسرع الأهالى إلى المدرسة، فى محاولة منهم لإنقاذ التلاميذ بعد أن حاصرتهم النيران فى الطابقين الأول والثانى.
وأضاف الشهود، أنهم أسرعوا بإحضار أوانى مياه لإطفاء الحريق، وأن عدداً آخر من الأهالى تسلق عبر المواسير، للصعود إلى التلاميذ وإنقاذهم، إلا أنهم فوجئوا بالمدرسين يلقون بالتلاميذ من نوافذ الطابق الأول، الأمر الذى أدى إلى إصابة ٤ تلاميذ بكسور وجروح، وتم نقلهم إلى المستشفى، وبمجرد أن وصلت سيارات الإطفاء تمكنت بعد ساعة تقريباً من إخماد الحريق، الذى امتد إلى مدرسة الفيروز المجاورة.
وأشار الجيران إلى أن المدرسة المجاورة بمجرد أن بدأ الحريق أخرجت تلاميذها أن عدداً من المدرسين فى المدرسة التى وقع بها الحريق حاولوا إنقاذ أنفسهم ولم يهتموا بالتلاميذ، وهذا ما نفاه المدرسون فى اتصال تليفونى بـ «المصرى اليوم» مؤكدين أن الحريق لم يكن كبيراً، وأن التلاميذ تم إنقاذهم ولم يصب منهم أحد غير اثنين فقط، ونفوا ما قاله شهود العيان حول إلقاء التلاميذ من النوافذ.
وبمجرد أن علم أولياء أمور التلاميذ بالحريق أسرعوا إلى المدرسة للاطمئنان على أولادهم، وبعد أن علموا بتقاعس المدرسين والإدارة عن إنقاذ التلاميذ، تجمهروا أمام المدرسة وطالبوا وزير التربية والتعليم بمعاقبة المقصرين.
ومن ناحية أخرى، حررت مباحث القاهرة بلاغاً بالواقعة، وأحيل إلى النيابة التى انتقلت للمعاينة.

وعجبى
نقلا عن المصرى اليوم

http://www.almasry-alyoum.com/articl...6&IssueID=1242