تعديل مسمى إدارة مدارس الفصل الواحد

[nabila_banoub]

جريدة الجمهورية : الأربعاء 10/12/2008

د. يسري الجمل:
لجنة لتدعيم تكنولوجيا التعليم وِتعديل مسمي إدارة مدارس الفصل الواحد
سيد جاد
أصدر د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم قرارا بتشكيل اللجنة العليا لمتابعة تفعيل وتوظيف المكونات التكنولوجية في المدارس.
تضم اللجنة د. رضا ابو سريع مساعد اول وزير الداخلية. ووكيل الوزارة للتعليم الاساسي. والدكتور صلاح عليوة مدير مركز التطوير التكنولوجي. ومدير عام الكمبيوتر التعليمي. ومدير عام الإدارة العاقد للإحصاء الحاسب الآلي. ومستشاري المواد. ومدير عام الادارة العامة لمكتبات. ومدير عام الادارة العامة للتوجيه المالي والاداري. ومديري المديريات التعليمية ومديري الادارات التعليمية.
أكد الوزير ان الهدف من هذه اللجنة هو العمل علي اتاحة البنية التكنولوجية وفق خطة لتنمية الكوادر البشرية بالمنظومة التعليمية باستخدام تكنولوجيا المعلومات في عملية التعليم والتعلم وتحسين انتاج ووسائل اتاحة المحتوي الالكتروني وحل المشاكل التي تعترض المدارس في تطبيق التكنولوجيا واختيار بعض المدارس لتقييمها كل ثلاثة شهور ووضع نظام للتحفيز والمسئولية وإعادة تصميم التقارير السنوية بحيث يتضمن بند استخدام التكنولوجيا وتحديد جهة الصرف وبنوده للجان والمتابعات.
أكد الوزير انه تم اتخاذ عدة توصيات لتفعيل دور هذه اللجنة من تدريب مستشاري المواد لمدة ثلاثة أيام من قبل شركات مبادرة التعليم والكمبيوتر التعليمي وتوفير جهاز كمبيوتر لكل مكتب مستشار مع توفير خط انترنت وعمل بريد الكتروني لكل مستشار وعمل صفحة لكل إدارة من خلال موقع الوزارة وتحديد إجتماع دوري كل شهرين لمتابعة أعمال اللجان الفرعية بالمحافظات والادارات ومعرفة المعوقات وكيفية ازالتها ورفع تقرير كل 3 شهور للجنة العليا من مستشاري المواد ووضع خطة لزيارة المدارس من خلال اجهزة المتابعة.
"تعديل المسمي"
من ناحية أخري قرر الدكتور "يسري الجمل" تعديل مسمي الإدارة العامة لمدارس الفصل الواحد إلي الإدارة العامة للتعليم المجتمعي ومستوياتها الوظيفية.
نص القرار علي أن تتبع الادارة كافة المدارس الصديقة للفتيات. المدارس الصديقة للاطفال في ظروف صعبة وما سيتحدث من نماذج جديدة.
أكد د. يسري الجمل ان هذا القرار نتيجة لما أحرزته مبادرة تعليم البنات التي أعلنتها السيدة الفاضلة سوزان مبارك يناير 2003 لتحقيق الأهداف المرجوة وتجاوزت ماهو أبعد من ذلك حيث تم إنشاء أكثر من 1076 مدرسة صديقة للفتيات في محافظات سوهاج. أسيوط. المنيا. بني سويف. الفيوم. الجيزة. والبحيرة" بإجمالي 2736 تلميذاً وتلميذة تمثل الإناث 89% منها 279 مدرسة تم بناؤها وتجهيزها بتمويل حكومي من الهيئة العامة للأبنية التعليمية.
أضاف ان باقي المدارس تم التبرع بها عن طريق المشاركة المجتمعية وبعض الهيئات المانحة مما دعا منظمة اليونيسيف لتوثيق المبادرة لتميزها ونجاحها في الحاق عدد كبير من الفتيات بها خاصة في القري والنجوع والأماكن الغربية من سكن هؤلاء الفتيات.
أضاف الجمل انه تم تنظيم لقاءات عمل مشتركة بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة ومنظمة اليونيسيف بوضع الرؤية المستقبلية لمرحلة تعميم المبادرة خلال الفترة من 2008- 2012 وقد تزامنت هذه المرحلة مع إعلان الوزارة عن خطتها الإستراتيجية والتي تؤكد توفير تعليم مجتمعي لجميع الاطفال من 6- 14 سنة الذين لم يلتحقوا بالتعليم الأساسي او تهربوا منه خاصة الفتيات والأطفال في الريف والمناطق الفقيرة.