|
||||||
| حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
17-12-2008, 07:32 PM
|
||||
|
||||
شــــــــــاهد رجال يبتســـــــــمون للموت .. طوبى لهم((يا بختهم)) ادخل وشوفهم
يقول تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون تعالوا نتتبع أخر لحظاتهم تعالوا لنرى ماحالهم وهم يلفظون أخر أنفاسهم ??ماباله يضحك ماحاله وما يفرحه مات وهو على تلك الحالة ماذا يرى!!!!!!!!!!! يلفظ أخر أنفساه ويبتسم تخرج روحه من جسده فيبتسم ياسبحان الله فرحين بما أتاهم الله من فضله أيبتسم للحور التي تناديه أم أنه رأى مقعده في الجنة أدهشوا العباد بتلك الإبتسامات العريضة ما حالهم وهم يدفعون بالنفس للموت ولسان حالهم يقول ألا أين أنت يا موت إنا طلقنا الدنيا وماعند الله خير <IMG title="اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي" style="WIDTH: 400px; ; WIDTH: expression(this.width > 450 ? 400 : true)" alt="اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي" src="http://www5.0zz0.com/2007/12/24/19/47334726.jpg" border=0> يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبو هريرة والذي نفسي بيده ، لولا أن رجالا يكرهون أن يتخلفوا بعدي ، ولا أجد ما أحملهم ، ما تخلفت ، لوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل أخرجه البخاري بإسناد صحيح فيا سبحان الله يبتسم في حين كل من حوله يزرفون الدموع على فراقه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للشهيد عند الله ست خصال : يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنة ، ويجار من عذاب القبر ، ويأمن الفزع الأكبر ، ويحلى حلية الإيمان ، ويزوج من الحور العين ، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه والحديث صحيح عند الألباني أرادوها موتتا شريفة ونهاية عظيمة فكانت لهم طلبوا الشهادة بصدق ودفعوا بها كل غال ونفيس وأي شئ أغلى من النفس طلبوها بصدق فكانت لهم إن شاء الله فإلى جنة الخلد إن شاء الله يا أبطال كنتم رجال وأي رجال شجعان وفرسان الهيجاء لايهابون الموت ولايعرفون الهزيمة وإن الله لايضيع أجر المؤمنين وأخيرا نختمها بشهيدنا المغوار الشهيد العريف حسين محمد عوض المومني من بلدة عبين في محافظة عجلون – الأردن. الذي استشهد على أرض فلسطين عام 1976م في منطقة طوباس، ثم وجدت جثته بعد ما يزيد على عشرة سنوات من استشهاده، كاملة لم تتغير، و قد رفض أهل طوباس نقل جثة الشهيد إلى مسقط رأسه، تيمناً بها و تكريماً لها. اللهم تقبل منهم واكتبهم مع الشهداء وارزقنا الشهادة في سبيلك إنك ولي ذلك والقادر عليه ......................
مع تحياتى طالب ادبى
__________________
 
|
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:39 AM.
