|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ثمة كتابات إسرائيلية مختلفة ومتعددة عما اعتاد عليه المتابع لوسائل الإعلام العبرية، وخاصة في ظل سقوط الصواريخ الإسرائيلية فوق رؤوس الفلسطينيين في قطاع غزة، تؤكد بعضها أن بقدرة حركة المقاومة الإسلامية استعادة توازنها مرة أخرى، وبعضها يرى في عملية "الرصاص الصلب" فشلاً إسرائيليًا جديدًا والبعض الآخر يؤكد أن الجهاد الإسلامي لن ينتهي. شبكة "ديبكا" الإسرائيلية نشرت تقريرًا مهمًا حول احتمالية استعادة حركة حماس لقدراتها العسكرية مرة أخرى، نتيجة لاحتفاظها بأكثر من 6000 صاروخ قسام يمكّنها من استمرار إطلاق هذه الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة وعلى صحراء النقب ومدينة بئر السبع الإسرائيلية، بمعنى أنه لو أطلقت حماس 100 صاروخ بشكل يومي فإنه يمكنها الاستمرار لمدة شهرين تقريبًا في إطلاق الصواريخ على الإسرائيليين، مع إشارة الشبكة العبرية إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية لم تتمكن من الإجهاز على كافة الصواريخ الفلسطينية، أو منصّات إطلاقها، وإنما دمرت 45 % منها فقط. وتستمر الشبكة في تقريرها المهم حول قدرة حركة حماس للصمود مرة أخرى، مشيرة إلى أن حماس استطاعت في اليوم الثالث للحرب إطلاق ما يزيد عن 80 صاروخًا على المستوطنات الإسرائيلية ووصلت الصواريخ حتى مدينة بئر السبع أيضًا، للمرة الأولى منذ تسع سنوات هي عمر الانتفاضة الفلسطينية الثانية -بحسب وصف الشبكة العبرية- كما أنه رغم مرور عدة أيام على بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالقطاع ضد حركة حماس، لم تعلن الأخيرة عن موافقتها المبدئية على الدخول أو التجديد للتهدئة مع الجانب الإسرائيلي، أو إعطاء دلالة واحدة أو حتى إشارة صغيرة تدل على ذلك، ما يعني أن حماس مستمرة في حربها ضد إسرائيل، وهي شهادة من الشبكة الإسرائيلية قريبة الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد". صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية من جانبها أشارت يوم الثلاثاء إلى أن فصائل المقاومة الفلسطينية قد رفعت من وتيرة إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، وبأن حركة حماس استفاقت من الضربة الجوية الأولى، وقامت بإطلاق عشرات الصواريخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية حول غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل 3 إسرائيليين وإصابة أكثر من 38 آخرين، مؤكدة أن الصواريخ الفلسطينية -سواء القسام أو جراد– باتت ذات مدى أبعد وأطول، حتى أنه طال مدينة بئر السبع. الموقع الإلكتروني الإسرائيلي الإخبارى "إن إف سي" كتب أن العملية العسكرية الإسرائيلية فاشلة منذ بدايتها، مفسرًا ذلك بأن الجهاد الإسلامي لم يبدأ مع حركة حماس أو حزب الله اللبناني وإنما بدأ مع عام 1948 بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وأنه بموت 300 فلسطيني في قطاع غزة لا يعني انتهاء المقاومة أو الجهاد؛ لأن هناك ما يزيد عن 300 مليون عربي مسلم ينتهجون نهج الجهاد والمقاومة سبيلاً لحياتهم أمام إسرائيل، وأن عملية "الرصاص الصلب" أو غيرها من عمليات إسرائيلية لن توقف الجهاد بوجه عام.
__________________
عش ما شئت فإنك ميت وأحبب من شئت فإنك مفارقه وأعمل ما شئت فكما تدين تدان
|
العلامات المرجعية |
|
|