«عمال التعليم» تدرس الإضراب الشامل عن العمل و«الإداريين» تلوح بتقديم شكاوى إلى المنظم

[توفيق رفعت عجيز]

«عمال التعليم» تدرس الإضراب الشامل عن العمل و«الإداريين» تلوح بتقديم شكاوى إلى المنظمات الدولية

كتب محمد عزوز وهشام شوقى ١٨/ ٤/ ٢٠٠٩الجمل

دخلت أزمة الإداريين بوزارة التربية والتعليم، المطالبين بحافز «الإثابة» منعطفًا جديدًا، فبينما لوحت النقابة العامة للعاملين بالتعليم بتنظيم إضراب شامل على مستوى الجمهورية عن العمل، أعلنت حركة «الإداريين» أنها تدرس إجراءات التصعيد مع الحكومة وتقديم شكاوى ضدها إلى المنظمات الدولية.
وأعلن سيد أبوالمجد، رئيس نقابة العاملين بالتعليم، أنه تقرر عرض مشكلة العاملين والإداريين بالتربية والتعليم على الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء المزمع عقده الثلاثاء المقبل، بين نظيف والقيادات العمالية بحضور وزيرة القوى العاملة والهجرة.
قال أبو المجد لـ «المصرى اليوم» إن النقابة تدرس حاليًا قرارًا بتنظيم إضراب شامل عن العمل فى جميع المديريات والمدارس التابعة للوزارة فى القاهرة والمحافظات، احتجاجًا على تجاهل وزارتى المالية والتربية والتعليم صرف حافز الإثابة للعاملين والإداريين بنسبة ٥٠٪ كتعويض لهم عن عدم ضمهم إلى كادر المعلمين.
فى سياق متصل عقدت حركة «الدفاع عن حقوق الإداريين» اجتماعًا أمس، فى مقر حزب الكرامة - تحت التأسيس - شارك فيه منسقو الحركة، وانتهى إلى الاتفاق على تصعيد المواجهة مع الحكومة، وتقديم شكاوى ضدها إلى المنظمات الدولية، والدعوة إلى الدخول فى اعتصام مفتوح والمبيت فى الشارع حتى الاستجابة لمطالبهم.
إلى ذلك تحولت الأزمة من مجرد أزمة فئوية إلى صراع مكتوم بين وزارتى «التعليم» و«المالية»، خاصة عقب البيان الذى أصدرته الأخيرة معلنة فيه أنها جهة تنفيذية، وأن الجهتين المنوط بهما الأمر هما مجلس الوزراء ووزارة التربية والتعليم.
من جانبه أكد مصدر رسمى فى وزارة التربية والتعليم لـ «المصرى اليوم» أن الوزارة ليست مسؤولة سوى عن تطبيق القانون، وأن المسؤول عن تفسير القانون هو وزارتا المالية والتنمية الإدارية.