|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
وجهة نظر
تطوير التعليم.. الحلم والواقع بقلم : مصطفي عبدالوارث الحديث عن النهوض بالتعليم, وتوفير كمبيوتر لكل طالب, لا ينتهي.. لذا أتعجب من عدم اهتمام وزارة التربية والتعليم بترشيح25 مدرسة حكومية يوفر لها الجانب الألماني الأجهزة, والوسائل التعليمية الحديثة ضمن مشروع المدارس: شركاء المستقبل, ويضاعف لها المنح الدراسية, التي تسهم في ترقية الطلاب والمعلمين إلي المستوي العلمي اللائق الذي نسعي إليه ونتمناه.
بدأ المشروع في2005 ولم تنضم إليه إلا خمس مدارس, ثلاث بالقاهرة, إحداها خاصة, واثنتان بالإسكندرية, دون أن يكون للوزارة في ذلك دور!! ألا تجد الوزارة مائة مدرسة حكومية في مصر تصلح للاشتراك في هذا المشروع؟! وكيف ترك المجال نهبا للمدارس الخاصة التي لا تحتاج إلي هذه المنح, بل تستغلها لزيادة المصروفات!! الفرصة لاتزال متاحة, والمطلوب أن تبادر الوزارة إلي ترشيح20 من المدارس الحكومية في المدن المصرية, وتوفير الشروط والظروف المطلوبة لاختيارها, ونجاحها في مهمتها, لأن لذلك عائده الذي لاشك فيه, خاصة أننا نسعي إلي ترقية المستوي التعليمي في المدارس الحكومية, وإلي توفير المنح الدراسية في الخارج للطلاب والباحثين في مختلف التخصصات علي نفقة الدولة, فإذا كان هناك من يوفر هذه المنح, بل ويضاعف عددها, وقبل ذلك يوفر الأجهزة الحديثة, فقد التقت المصالح, وتكاملت الأهداف. إنه لا خلاف علي أن تعلم اللغات الأجنبية يحقق الانفتاح علي ثقافة الآخر والتفاعل معه وإفادته, والإفادة منه دون انسياق أو تبعية. ومن المؤكد أن هناك من المدارس الحكومية علي مستوي الجمهورية ما يفوق في إمكاناته المدارس الخاصة, وليت هذه المدارس هي التي تفوز بالانضمام إلي المشروع, أو واحدة من المدارس المائة التي انتهت الوزارة بالفعل من تطويرها في برنامج السيدة قرينة الرئيس في المرحلة الأولي لتطوير ألف مدرسة مصرية, وكم أتمني اختيار المدارس الحكومية التي تحتاج بالفعل إلي هذه المنح ضمن هذا البرنامج. تري.. هل يمكن أن نجد استجابة سريعة لدي الوزارة؟ هذا ما نرجوه |
العلامات المرجعية |
|
|