دخولها إلى البلدان العربية يتم عبر تجار من الأردن ولبنانومصر
المنتجات الإسرائيلية يعاد تغليفها حتى لا يعرف العربمصدرها
أكدت مصادر إسرائيلية أنه يجري في إسرائيلسنويا إعادة تغليف بضائع بأغلفة مزورة تحمل أسماء أوروبية أو عربية بمئات ملايينالدولارات وتنقل عبر البحر والجو إلى الأسواق العربية في المشرق العربي وشمالإفريقيا.
- *الرمز الرقمي الخاص بالمنتجات العبريةهو729
- وكشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" إن البضائع الإسرائيلية الصنعالموجهة إلى الأسواق العربية، يتم نقلها إلى قبرص وتنطلق من هناك إلى الأسواقالعربية، متجاوزة المقاطعة العربية وتصل إلى سوريا ولبنان والعراق والأردن ومصروأيضا إيران والمغرب وتونس والجزائر وموريتانيا، عن طريق شركات وهمية مسجلة فيلبنان ومصر والأردن، ونجح العديد منها في فتح فروع لها بالجزائر تحت غطاء شركاتاستثمارية في مجال الخدمات.
- ومنذ بداية الحديث عن مسارات التسوية مع الكيان الصهيونينجحت الضغوط الأمريكية في إرغام الدول العربية والجامعة العربية على التخلي عنالمقاطعة الاقتصادية العربية لإسرائيل من الدرجة الثالثة (مقاطعة الشركات المتعاملةمع الشركات المتعاملة مع إسرائيل)، والتخلي أيضا عن المقاطعة من الدرجة الثانية (مقاطعة الشركات المتعاملة مع إسرائيل مباشرة)، لتبقى المقاطعة الاقتصادية منالدرجة الأولى، أي المقاطعة الاقتصادية العربية المباشرة لإسرائيل وبضائعهاوخدماتها وشركاتها من أي نوع.
- غير أن الواقع شيء آخر، حيث كشفت مصادر رسمية عبرية أنالتجارة المباشرة مع لبنان على سبيل المثال، بدأت عام 1978 عن طريق النقطة الحدوديةبرأس الناقورة، بمعرفة الجيش الإسرائيلي الذي غض الطرف بعد معرفته أن تلك السلعكانت موجهة إلى تجار ببيروت، وبعدها تطورت الأمور إلى منح تأشيرات دخول من الهيأةالأمنية الإسرائيلية لمتعاملين من لبنان لعبوا دور الوسيط التجاري بين إسرائيلوالأسواق العربية، وكانت شركة "بيرسل" التي يملكها الكولونيل طوف عيني أول من أدركتالطاقات الكامنة بالتصدير للدول العربية.
- وتقوم إسرائيل بكراء بواخر تحمل علم بانامالتصدير منتجاتها إلى الدول العربية والمتمثلة في الغالب في الملابس والمنسوجات وزيتالطعام وزيت الصوجا والمواد البلاستيكية والأسمدة والصفائح الفارغة والشوكولاتةالتي يتم تغليفها بأغلفة تحمل عبارة شوكولاتة بطعم ايطالي وأن بلد المنشأ هوإيطاليا.
- وأكدت وكالة "الأسوشيتد برس" أن البضائع الإسرائيلية باتتتدخل الكثير من الدول العربية، على رغم أن قوانين المقاطعة المشددة لإسرائيل،ونجحت جمعية المصدرين الاسرائيليين فيالولوجإلى الأسواق العربية من خلال تصدر تلك البضائع عبر دول ثالثة، مثل قبرص أو هولندااللتين تصنفان الشحنات على أنها صادرات محلية.
- وقال، جيل فيلر، أستاذ الاقتصاد في جامعة "بار أيلان" الإسرائيلية ومؤلف دليل الأعمال عن إسرائيل باللغة العربية، إنالصادرات الإسرائيلية إلى الدول العربية تتركز على ثلاثةتصنيفات:تجهيزات زراعية، مثل معدات الري التي تحتلإسرائيل فيها الموقع الأول عالمياً، اللقاحاتالحيوانية و"تكنولوجياالمعرفة"، والبذور والمبيدات.
- وأضاف فيلر الذي يشغل أيضا منصب مدير مركز "إينفو - برودريسيرتش" للأبحاث المتخصصة بالأسواق العربية في تل أبيب، أن المنشأ الإسرائيليللبضائع يتم إخفاءه عبر قواعد لا تقتصر على البلدان الثلاثة، ذلك أن لبنانيينيقيمون في إسرائيل يبيعون شهادات منشأ لبنانية مزيفة ممهورة بأختام لبنانية مزورة،فضلا عن اللجوء مباشرة إلى إزالة الكتابات بالعبرية وعلامات "صنع في إسرائيل" عنالمنتجات الموجهة إلى الأسواق العربية، من قبل دوائر الجودة.
- ومن المنتجات التي تسوق بشكل كبير في السوق الجزائريةحفاظات الأطفال من علامة "هيوغز" وهي عبارةعنمناديل معطرة خاصة بتنظيف الأطفال الرضع، وهي إحدى الماركات التجارية لشركة "كيمبري كلارك"العالمية المتخصصة في مواد الصحةوالتنظيف، ومقرها بتكساس، وتبيع منتجات في أكثر من 150 دولة في العالم وهي شركةأمريكية إسرائيلية مختلطة، وتضم علاماتها التجارية العالمية منتجات مثلهوجيز وبول أبس والكوتيكس والديبند والكلينكس والسكوتيكس والبوبيوالكيموايبس.
قاطعوهم حتى لا تشاركوا فى قتل المسلمين
منقول