نزوح أهالى رفح المصرية من ديارهم ومحاضر فى الشرطة بسبب صواريخ إسرائيل.. ونقل الامتحا

[السيد درويش]

نزوح أهالى رفح المصرية من ديارهم ومحاضر فى الشرطة بسبب صواريخ إسرائيل.. ونقل الامتحانات إلى مدارس بعيدة

كتب رفح - أحمد أبودراع ١٣/ ١/ ٢٠٠٩أكد عدد من أهالى رفح المصرية، القريبة من الحدود مع إسرائيل وفلسطين، أنهم بدأوا فى النزوح من ديارهم وتركها، على الأقل فى الآونة الراهنة، بسبب الاعتداءات التى يشنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة.
وحسب قولهم فإن هذا الإجراء من باب الاحتياط، نتيجة الآثار المترتبة على قصف الصواريخ المتواصل والذى بدأ يتسرب إليهم، عن طريق الشظايا، ويتسبب فى تصديع بعض منازلهم.
وأكد الأهالى سقوط شظايا من صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية على الحدود على سيارة تابعة لإحدى الجمعيات الخيرية التى تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، مما أحدث بها فتحة كبيرة، وقام صاحب السيارة بعمل محضر فى قسم شرطة رفح ضد إسرائيل وصواريخها.
ومن جهته قرر محمد شوشة، محافظ شمال سيناء، نقل امتحانات المرحلة الإعدادية والابتدائية فى المدارس المتواجدة على الحدود، خصوصاً فى رفح، إلى مدارس بعيدة، بسبب هذه الأجواء، لضمان سلامة الطلاب.
ومن جانبهما رصد مراسلا «المصرى اليوم» الوضع على الحدود من الجانب المصرى. وأكدا أن هناك «مصريين وتنفيذيين وأطباء ومسعفين وصحفيين وجنوداً» والجميع يتسابق فى حمل المعونات والمساعدات الطبية ونقلها إلى قطاع غزة رغم القصف المتواصل على أقرب نقاط من ميناء رفح البرى،
مؤكدين أن المشهد قلما يتكرر بسبب تحرك العاطفة والمشاعر الإنسانية الجارفة والرغبة الأكيدة فى القيام بأى دور قد يسهم فى التخفيف عن الفلسطينيين فى قطاع غزة، وعلى بعد مئات الأمتار يقبع أشقاء هؤلاء وهؤلاء رهن الخطر الذى قد يودى بحياتهم كونهم يقيمون على الشريط الحدودى والآلة الإسرائيلية التى لا تفرق بين أحد.
وعلى جانب المسؤولين أكد المحافظ اللواء محمد شوشة، أنه تم تشكيل لجنة من المحافظة للوقوف على تأثر بعض المنازل برفح المصرية من جراء القصف الإسرائيلى المتواصل على قطاع غزة، والذى تأثرت به بعض المنازل، وسيتم حصر هذه التلفيات لإعادة ترميمها.

[طارق يقطين]

بسم الله الرحمن الرحيم

والله العظيم كل اللى بيحصل

ده حرااااااااااااااااااااااااااام

فين الحكومة المصرية القوية

على المصريين الشرفاء

المهانة من الانجاس حفدة

القردة والخنازير

لانملك الا الدعاء

ولكن الله يخبرنا بان الله لا

يغير ما بقوم حتى يغيروا

ما بانفسهم

هل من سامع

هل من ناظر

هل من يراعى الله

فى ذلك الشعب المسلم

فى مصر وفلسطين

حسبى الله ونعم الوكيل