" حيــرة ملاك " ........... بـنـدق

[بندق__2007]

طبعا من اسمها واضح انها قصيدة تندرج تحت سلسلة ملاك
السلسلة التى قررت كتابتها حتى آخر يوم بعمرى
لملاك لم أحب أحدا مثلما أحببتها
و لا أحب و لا أريد أن أحب سواها

حِــيرة مَـــلاكْ

امـْـتـَـزجَ لـَـدَى أفــْـكَــارى الصـِّـدقُ بــالأوهـَام

و انـْـقسَمَت مشَاعِــرى بـَـيـن خـَوفٍ و غــَـرَام

لـَـيــسَ الــحُـــب كُــــلـه سـَـــعَـــادة و هـَـيــَـام

بـــَـــل إن الـــحـُــبَّ يـَــحْـوى بـجَـنـَـبـَـاتـِه آلام

يـُــحَــيِّـر الــعـُــشَّــاق

و يــَـزرَع الأعْـمَــــاق

بـِـأشْــجـَــار حِـيـــرَة

و أشــواق مـَـريــَـرة

و الــيـَّـوم فـِـى عَــذابـِـه يـَمـضِـى ألـف عَـام

---------------------------------------------
أحْـبَـبـتُ مـَـلاكًا قــَد صَـــارتْ عـُــنـــوانــِـى

قـَــد سَـكـَـنـتْ أفــكَـارى و دِمَائـى و كِـيَـانِـى

نـَظـَراتـُـهـا أنـْـوَارى و بـَيــتـُها أحْــضَـــانِـى

كـَــأجـْـمَــل يـَـمَـامـَة اسـْـكَـنـْـتـُها أغـْصَـانِـى

حُـبـُّهـا نـَهْـر نِـيـــل

و مُنتهَى المُستحِيل

أن تـَـنـْسى هَـواهَـا

أو تـَسْـحَـق مُـنـَاهـَا

قـَد حـَفـَرت مـَلامِحـُها عـلى جـِدار وجْدَانى
---------------------------------------------

كُـلـَّما ذكـَــرتُ الـودَاعَ أسْـكَـتـتـْـنِى حَبيبتِى

فـَــهـِى لا تـَــتـَخـيَّـل أن تـُـفـَـارق دُنـــيـتـِى

يــَـدْمى قـَـلـبـُهـا إذا شـَـاهـَــدتْ دَمـْـعَــتـِـى

و عَـقـلِــى الآن يـَـشكُو حِيـَرتها و لوعـَـتِى

إنى أخْـشَى عَـلـَيها

و يـَـدِى فـِى يَـديـها

مــن يـــوم يـــكــون

فِــيــه فـِراقُ العُـيُـون

سَـيقـتـُـلـهـا فِراقــُنـا و تـنـتهـى حِـكَايـتِى

---------------------------------------------
حُــبـُّـنــا صَــادقٌ حَـيـثُ دُنـيـا الـــريـَــاء

يُــصْــدَمُ كُـل يـَـوم بـِشَـــبـَـح الــشَّــقـَــاء

فــالـــدُنـــيـَــا تــُــحَــاربُ كـُــل الأوفـِـيَاء

تــُقــَــــدسُ الـخِـداعَ و تـَـلـْـعـَـنُ الـــَولاء

الـــحُــب مـَــأوانـَـا
و الإخلاصُ سَمَانا

تـَقـذفُ بـِـنـَا رُعْـبا
تـَـأمـَـل قـَـتـل حُـبـا

صـَار لـنا فجـْرًا مِـن بَعـد طولِ الـمَسَاء

---------------------------------------------
لـَـكـِـنـَـنـَـى لا زلـْــتُ أردِدُ الأنــَــاشِــيــد

و الأمَـل لـِـى شَــمـْـسٌ سَـتـُشـرقُ أكِـيــد

فـلا عَهـدَ لى بلـــيـــل ٍ ظـَـلامُه مَـــدِيــــد

فـَــقـد قـَـطـَعـْـنا وُعـُـودَ العُـمْـر السَّـعِـيـد

سَويًا بلا رُجـُــوع

حـَيـاة ٌبلا دُمــُـوع

و سَتضْوى دُنيَانا

بـِنـُور مِـن هَـوانا

فـَـقـَــلْــبـى لـِـغـَيـركِ مِن الـدُّنـيا لا يـُـريد





بـنــدق