مفاجأة.. ليبرمان : نتمنى أن تكون مصر الدولة الأولى ديمقراطيا وتليها إسرائيل في المنطق

[جهاد2000]

مفاجأة.. ليبرمان : نتمنى أن تكون مصر الدولة الأولى ديمقراطيا وتليها إسرائيل في المنطقة.. ولكن المشكلة هي

الإخوان

كتب محمد عطية (المصريون) | 21-06-2011 01:56

وصف أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، الثورات الشعبية التي تشهدها دول المنطقة بأنها "زلزال كبير" يحيط

بإسرائيل، دون أن يكتم مخاوفه بشكل خاص من سيطرة الإسلاميين على الحكم في مصر المرتبطة باتفاقية سلام مع

إسرائيل منذ عام 1978.

وعبر ليبرمان في تصريحات الاثنين عن قلقه من تلك التطورات، قائلاً: "نحن نعيش وسط زلزال كبير في العالم العربي،

مصر هي الجارة الكبيرة جدًا لنا، لقد اعتمدنا عليها أكثر من أي دولة أخرى منذ عام 1978 "، في إشارة إلى اتفاقية

كامب ديفيد التي وقعتها مصر مع إسرائيل قبل 33 عامًا.

وأضاف: "نحن نتابع تطورات الوضع في مصر وأتمنى أن يقيموا ديمقراطية مزدهرة وأن يكون مجتمعهم ديمقراطيًا، نحن

نحاول المساهمة من ناحيتنا بقدر الإمكان والأهم الآن هو الجلوس هادئين وصامتين دون أن نرد على كل تصريح وبيان

وخطاب مصري".

واستدرك: "نحن كإسرائيليين نتمنى خلال العامين أو الثلاث القادمة نرى مصر كأكبر ديمقراطية في منطقة الشرق

الأوسط، إنني أجد سعادة في القول بأن إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة المستقرة في الشرق الأوسط، لكنني

أتمنى أن تكون مصر هي الديمقراطية الأولى ونكون نحن في المرتبة الثانية بالدول الديمقراطية القوية كذلك نتمنى

لسوريا أن تكون ديمقراطية ومتطورة ولديها حرية تعبير وكذلك لبنان"، على حد قوله

غير أنه أعرب عن مخاوف من أن تدفع التغيرات الجارية بالمنطقة بالإسلاميين إلى الحكم في مصر والدول العربية

الأخرى، مضيفًا: "كثير من التحديات نجدها أمامنا هناك رغبة في التغيير الجذري وإقامة مجتمع ديمقراطي، لكننا نرى

من ناحية أخرى الإخوان المسلمين والجهاد وحزب الله مما يصيبنا بالإحباط والكآبة، إنه تحد أمام المجتمع الدولي، لم

يبق لنا إلا تمني حدوث تغيير ديمقراطي حقيقي في المنطقة".

من جانب آخر، شن ليبرمان هجومًا على محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية، بعد أن اتهمه برفض الدخول في

مفاوضات مع إسرائيل. وقال إنه "يتحرك وفقا لأجندة خاصة به ويريد الوصول للدولة الفلسطينية لأنه بعدها سيستقيل

وينهي وظيفته بأفضل ما يكون".

وأضاف: أشعر أن "أبو مازن" يتخذ خطوات شديدة الغرابة وأكثر صرامة من (الزعيم الراحل) ياسر عرفات فيما يتعلق

بعودة اللاجئين الفلسطينيين ورفضه الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية".

ومضى متسائلاً: ماذا يريد محمود عباس، ما هو مقصده وراء ما يفعل؟، وقال إن من "المهم وهذا ما أتمناه ألا يكون

مصيره مثل مصير (الرئيس المصري السابق حسني) مبارك، عباس يريد دولة فلسطينية أحادية الجانب ولا يريد حلا

ثنائيا بيننا وبينه للفلسطينيين".

وأشار إلى أن "عباس سيستقيل بعد إعلان الدولة وسيصف نفسه بأنه ديمقراطي، سيكون رجلا يحظى بالاحترام في

كل مكان واسمه في النهاية رئيس سابق، سيذهب لكل دول الخليج والأردن كما سيزور رام الله كل حين وآخر، إنها

أفضل طريقة لإنهاء مسيرته، أصبح من الواضح حتى لرجال السلطة الفلسطينية أن الاعتراف أحادي الجانب بالدولة

الفلسطينية هو أجندة خاصة بأبو مازن.

المصدر http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=65897