#1
|
||||
|
||||
![]() أود أن أعرف ما يستحب عمله في شهر رمضان الفضيل لزيادة الأجر . من أذكار و عبادات و أمور مستحبة . . أعرف منها : صلاة التراويح ، و الإكثار من قراءة القرآن ، و كثرة الاستغفار ، و صلاة الليل . و لكن أريد أقوالا ً أرددها في ممارستي اليومية ، في حال الطبخ أو الانشغال بأمور المنزل . فلا أريد أن يضيع عليّ الأجر الحمد لله جزاك الله خيرًا على هذا الاهتمام و الحرص على أعمال الخير و البر في هذا الشهر الكريم . و ما ذكرتيه من الأعمال الصالحة ، يضاف إليه : الصدقة ، و إطعام الطعام و الذهاب للعمرة ، و الاعتكاف لمن تيسر له ذلك . و أما الأقوال التي يمكنك ترديدها أثناء العمل ، فمنها : التسبيح و التهليل و التكبير و الاستغفار و الدعاء و إجابة المؤذن . فليكن لسانك رطباً بذكر الله تعالى ، و اغتنمي الأجر العظيم في كلمات يسيرة تنطقين بها فلك بكل تسبيحة صدقة ، و كل تحميدة صدقة ، و كل تكبيرة صدقة ، و كل تهليلة صدقة . قال صلى الله عليه و سلم : ( يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى ) رواه مسلم (720 ) . و قال صلى الله عليه و سلم : ( كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ ) رواه البخاري (6682) ومسلم (2694) . و قال صلى الله عليه و سلم : ( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ بِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ ) رواه الترمذي (3465) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . و قال صلى الله عليه و سلم : ( مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيَّ الْقَيُّومَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ ، غُفِرَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ ) رواه أبو داود (1517) والترمذي (3577) وصححه الألباني في صحيح أبي داود . و قال صلى الله عليه و سلم : ( مَا عَلَى الأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا ، أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ : إِذًا نُكْثِرُ . قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ ) رواه الترمذي (3573) وصححه الألباني في صحيح الترمذي . و قال صلى الله عليه و سلم : ( إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِي الْوَسِيلَةَ ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ ، وَ أَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ ) رواه مسلم (384) . و قال صلى الله عليه و سلم : ( مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ : اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ، وَ الصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ ، وَ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ ، حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاري (614) . وانظري جواب السؤال رقم (4156) . رزقنا الله وإياك العلم النافع و العمل الصالح . و الله أعلم . موقع الإسلام سؤال و جواب ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاكِ الله خيرا
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرًا
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
جزاكِ اللهُ خيراً
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|