#1
|
|||
|
|||
![]()
مصر تعاني من أمية دينية تصل إلى 75% من الشعب والثورة بدون قيادة واضحة ستتحول إلى فوضى عارمة الإسلاميون لن يفشلوا في إدارة مصر
أكد "د/ سالم عبد الجليل" وكيل وزارة الأوقاف خلال لقائه مع الدفعة الثانية من أكاديمية صناعة القائد برئاسة د/ وليد فتحي أن: القيادة فن, وأن العلوم والمهارات تُكتسب بالتعليم والتثقيف, وأن القيادة تساوي الحياة وبدونها لا تصبح الدنيا قيمة. مشيرا ً إلي أن: الثورة المصرية تفتقد للقيادة, وأنها لن تحقق أهدافها المطلقة إلا بقيادة واضحة ومحددة, وإلا تحولت من ثورة ناجحة إلي فوضي عارمة. مطالبا بـ: تعليم فن القيادة, واعتبره أحد علوم العصر الضرورية التي قد تصل إلي حد الوجوب من أجل تحقيق نهضة الوطن. وقال عبد الجليل أن: السلطة المطلقة مفسده مطلقة وتؤدي إلى أخطار كثيرة. مؤكدا ً أن: الأمر في الإسلام بالمشورة وأن القيادة تكليف وليست تشريف. مؤكدا ً أنه: أيقن قبل الثورة بستة أشهر وصلت مصر إلي مرحلة خطيرة جدا ً من التراجع والفساد, وأن المخرج الوحيد من هذا الوضع هو حدوث معجزة, وقد حدثت بالفعل في الثورة المصرية التي نعتبرها معجزة ألاهية. وأضاف عبد الجليل: "خلال الثورة كنت خائف جدا ً علي أرواح الشباب, وكنت مدرك تماما ً أن القيادة الأمنية الموجودة في ذلك الوقت لا تتورع أن تزهق ملايين الأرواح من أجل أن يبقي النظام, فلم يكن رجال النظام السابق لديهم خوف من الله, لدرجة أنني أؤكد أن التطرف الذي نشأ في بعض الجماعات مثل جماعة التكفير والهجرة كان ناتجا ً عن التعذيب الذي كان يمارس ضد أشخاص أبرياء داخل الأجهزة الأمنية في مصر". وكشف عبد الجليل أنه: هناك خطة كانت معده لسحق الثورة عبر كتيبة من الجيش, لكن قيادات الجيش عندما استطلعت آراء الضباط والجنود وجدت رفضا تاما ً منهم للمشاركة في ضرب المتظاهرين لذا تحولت الخطة إلي مساندة الثورة. مضيفا ً: كنت أتمني التوافق علي قيادة واحدة للثورة وتوحيد الأهداف, لكن أعتقد أن الأيام القادمة سوف تشهد تنفيذ المرحلة الانتقالية, وأن يكون لدينا في 30 يونيو القادم رئيس منتخب, وسوف يعود المجلس العسكري إلي ثكناته مع اخذ جزء من "الكعكة", وأن تيار الإسلام لن يفشل في إدارة مصر كما يتمني البعض. مؤكدا أن: "الإسلام السياسي في مصر سوف يحقق أهداف الأمة عبر عدد من المؤامرات المشروعة, فقد أحدثت ثورة يناير زلازل هز ثوابت بعض التيارات الإسلامية كانت تعتبر أن تكوين الأحزاب كفر, وهذا لا أعتبره رده لكنه مراجعة فكرية واجتهاد صحيح". وقال عبد الجليل أن: "المؤسسة الدينية في مصر تعيش وضعا ً سيئا ً, وأن الأمل أن تنهض من داخلها, وأن الخطاب الديني أصبح الآن تنافسيا, وعلي أبناء الأزهر أن يعدون أنفسهم جيدا ً لكسب ثقة الناس". مؤكدا أن: مصر بلد الأزهر تعاني من أمية دينية تصل إلي 75% من الشعب هؤلاء لا يعرفون أصول دينهم. مشيرا إلي أن: وزارة الأوقاف هي المؤسسة المعنية بالدعوة, وكان من المفترض أن تدير الوقف وتصرف من خلاله علي الدعاة والدعوة, لكن الدولة سلبت منها معظم الأوقاف وما تبقي لا يكفي للإنفاق علي الدعوة, وتحول الدعاة إلي موظفون في الدولة يحصلون علي رواتب زهيدة, ولقد رفضت القيادة السياسية والدينية بعد الثورة دعوتي لإنشاء صندوق دعم للدعاة, لمجرد أنها فكرتي وليست فكرتهم, فكيف لنا في هذا الجو الخانق أن نطلب من الدعاة أن يطوروا أنفسهم وبعضهم لا يملك قوت أسرته, فالعلم الذي يحصل عليه طالب الأزهر لا يؤهلنا إلي أن يكون داعية محلي, فما بالك إذا كنا نريد دعاة عالميون, لذا يحتاج الداعية إلي تطوير نفسه دائما ً وهذا لن يحدث إلا إذا توفرت له القدرة المالية علي ذلك, وهو ما قد يفسر ضعف الخطاب الديني. معتبرا ً أن: سطو بعض التيارات والجماعات الإسلامية علي المساجد يعود في كثير من الأحيان إلي ضعف مستوي أئمة الأوقاف, بينما نجد الكنيسة لديها أوقافها, إضافة إلي تحصيلها ما يسمي بالعشور. وأضاف عبد الجليل: أننا في وقت فتنة والأمور ضبابية وأرفض فكرة التخوين, فليس معني المخالفة في الرأي أن من يخالفني خائن, فلا يوجد فصيل سياسي أو ديني يملك الحق المطلق, فكل مناهجنا تتحمل الخطأ والصواب والأزهر, فعل خيرا عندما أصدر وثيقتيه المتعلقتين بالحياة السياسية في مصر, لكن يجب أن يكون اهتمام الأزهر الأول بعد ثورة يناير إعلان ثورة في المعاهد الأزهرية وتعديد المناهج وتكون مهمتي الأولي الدعوة, فالأولي ترتيب البيت وإصلاحه من الداخل ومراجعه المناهج قبل المشاركة في الحياة العامة, فالذي يرفع من قيمة الأزهر أن يهتم بأبنائه وأن يضخ للمجتمع دعاة متميزون, وليس وضع دستور. مؤكدا ً أنه: ليس ضد تواجد الأزهر في الحياة السياسية, لكن هذا يأتي في مرتبة ثانية. ومشيرا أن: قانون الأزهر الجديد يحتوي علي العديد من العيوب, ويهدر العديد من الكفاءات, ويخدم بعض الأشخاص بعينهم, فمن الذي قال أن السن هو معيار كفاءة, فالانضمام لهيئة كبار العلماء لابد أن يكون بالكفاءة وليس شيء آخر, فهذا القانون بهذا الشكل ظالم وغير منصف. http://www.egyig.com/Public/articles...28085667.shtml
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
هناك خطة كانت معده لسحق الثورة عبر كتيبة من الجيش, لكن قيادات الجيش عندما استطلعت آراء الضباط والجنود وجدت رفضا تاما ً منهم للمشاركة في ضرب المتظاهرين لذا تحولت الخطة إلي مساندة الثورة.بل خطة اخرى لسحق الثورة
__________________
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
ربنا يهديك ياسالم ، والله لا أدري سر بقائك رغم رحيل الأب الروحي لك زقزوق
|
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|