لست فلا ولا منحلا ولكنني ضد شيفونية الإخوان

[RedaKamel]

أنا مسلم يا أخي الكريم ولست ضد الإسلام ولكني ضد سياسة الإخوان في تطبيق الإسلام ، وأبشرك بسقوط مرشحهم في الانتخابات التي سيفوز فيها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إن شاء الله وأحب أن أعلمك أنه لا يوجد من هو ضد الإسلام ولكن ضد وجهة نظر الإخوان في الهيمنة باسم الإخوان ، وقل لي أليس إنهاء حالة الطوارئ من صميم عمل البرلمان ماذا فعل الإخوان لينهوا تلك الحالة ؟ ، أليس تطبيق الحد الأدني والأقصي للأجور من صميم الإسلام ماذا فعل الإخوان ليطبقوه ؟ هل قدم الإخوان أية مشاريع قوانين تمس مصالح الناس ورفضت ؟ هل اقترح الإخوان حلولا لمشاكل الناس ورفضت ؟ لماذايصر مجلس الشعب علي إضاعة الوقت في صراعات لا تعني الناس ؟ لماذا لم يقدم مشروع عزل الفلول سوي بعد نزول عمر سليمان للانتخابات ؟ لماذا لم يكن ذلك مبكرا حتي لا يكون تفصيلاا علي شخص بعينه ؟ ثم لماذا مشروع قانون العفو عن الجرائم السياسية الآن ؟ هل لأن خيرت الشاطر تم إبعاده ؟ لماذا الزج بمشروع قانون المحكمة الدستورية الآن ؟ وما المشاريع التي ستقدم للبرلمان كنتيجة لتعارضها مع مصلحة الإخوان ولا تقل لي أن الإخوان لم تقدم هذا الاقتراح فكل شيئ يحدث بموافقة الإخوان ؟ ، ماذا تغير يا أخي ليجعلكم تنزلوا ميدان الثورة لتحتفلوا بنجاحها ثم تنقلبوا علي كل شيء وتدعوا الناس لنزول الشارع ؟ هل لأنكم لم تشكلوا الحكومة ؟ وهل كان هناك من قال لكم إنكم ستشكلونها ؟ ألم يكن الإخوان يعلمون أن هذا البرلمان ***** الصلاحيات وليس هناك في القانون أو الإعلان الدستوري ما يمنحهم حق تشكيل الحكومة ، أوة سحب الثقة من الحكومة ؟ يا أخي لقد منح الشعب ثقته في الإخوان لأنه كان يتوسم فيهم الخير والآن بعد أن تكشفت حقيقتهم لن يمنحهم الشعب شيئا وأحب أن أعلم الجميع أنني لست فلا ، بل كنت علي الدوام ضد الحزب الوطني الذي أسسه أنور السادات وليس مصطفي كامل ،وقبل أن نتكلم أو نهاجم علينا أن نقرأ لنعرف الفرق بين حزب مصطفي كامل وحزب السادات ، وأنا من وقف في عام 2005 وأعلنت أنني لن أنتخب حسني مبارك ، وكتبت فيه قصيدة ( أربع وعشرون سنة مرت ونحن نيام 000000000000000 وأخيرا يخرج علينا فرعون في ثياب جديدة وأقنعة عديدة صنعتها له الأوهام 0000000000000000 من اليوم تطعم الأسد فرائسها ويبيت الذئب حارسا للأغنام 000000000000000 وختمتها ب 000000 يا سيدي إن كنت حقا تريد الإصلاح فارحل عنا 000 ودع لنا الجراح نداويها ودع مآسينا تنسينا الأيام
، وأنا من كتب مسرحية محكمة التاريخ التي أهاجم فيها النظام السابق وأسقط عليها أجاع المجتمع وأنا من نزل إلي الشارع من أول يوم ولم أذهب لميدان التحرير لأن لو كل الثوار ذهبوا إلي التحرير لكانت الثورة تم وأدها من البداية ولكن قوة الثورة وزخمها كانت في انتشارها وهذا ضد ما يقوم به الإخوان من حشد في ميدان التحرير حتي تظهر قوتهم الخادعة ، يا أخي هل من الإسلام أن تشتري أصوات الناس بما تقدمه لهم من خدمات ؟ هل من الإسلام أن تستغل جهل الناس ؟ إذا أردت أن تنجح فعليك أن تأخذ الثوابت التي يتفق عليها الجميع ثم تعمل علي تنميتها وليس البحث عن نقاط الخلاف وتغذيتها من أجل مصالح ضيقة ، يا الإسلام ليس الحدود فقط وليس حق الزوج في مضاجعة زوجته المتوفاة قبل مرور ست ساعات علي وفاتها ، الإسلام هو العدالة الاجتماعية وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد وتعديل القوانين التي تؤصل للظلم والفساد دون تفصيلها علي شخوص بعينهم هل فعل الإخوان ذلك هل قدموا مشاريع قوانين ترفع المعاناة عن كواهل الناس ورفضت ؟ حتي يخلي الإخوان ضمائرهم أمام الله والناس ؟ بالطبع لا ، وأنا سأقول يوم القيامة أنني لم أنتخب مرشح الإخوان لأنني لا أعلم ثوابت الشريعة التي ينادي بها هو أو مفهومها وأنا لا أعلم سوي الشريعة المأخوذة من الأسلام بصحابيته وأئمته وفقهاؤه ولم يكن فيهم مرشدا ولا نائبا للمرشد ، ومن يرد اأن يقدم الإسلام بعيدا عن جماعة المعلن من سياستها لا يجاوز 1% من غير المعلن فأنا معه ، وما دون ذلك فأنا ضده .
وأخيرا0000
الغبي هو من لم يتعلم من أخطائه ، ولم يعتبر لأحداث الزمان