اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-02-2013, 01:18 AM
سامرسامر سامرسامر غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 526
معدل تقييم المستوى: 14
سامرسامر is on a distinguished road
افتراضي لماذا الان جيش مصر وقيادته

..الحرب النفسية انها حرب من نوع خاص لاتستخدم فيها الاسلحة والصواريخ .. ولكن تستخدم الكلمة المسمومة والتى يمكنها مع رخص وبساطة استخدامها الى احداث تدميرا وتخريبا فى المجتمع اشد قسوة وضراوة من قصف القنابل والصواريخ ..



فالحرب التقليدية يفهم فيها من هو العدو ومكانه ولماذا يحارب ومن الممكن حينئذا ان تستنفر الدولة قوتها للرد عليه, اما الحرب النفسية فتستخدم الكلمة والصورة والصوت ..بهدف استهداف عقل الانسان وجعله عدوا لنفسه ومجتمعه دون ان يدرى.. وذلك باقناعة بطرق علمية بالغة الذكاء والمهارة ..
وتوجد للحرب النفسية قواعد ونظريات ولاتتم بشكل عشوائى ولكنها تخطط وتدار بواسطة خبراء فى علم النفس والسلوكيات والاتصالات .. وساعد على سرعة نموها وشدة خطورتها هو توفر تقنيات ووسائط الاتصال التى تحقق التأثير المنشود فى اقصر وقت وتدمير قواعد التفكير المنطقى لدى الانسان ببساطة متناهية ...
فالهدف الاستراتيجى الاسمى لتلك النوعية من الحروب هى التأثير فى الطريقة التى يتصرف بها الناس فى المواقف المختلفة وفى انماط سلوكهم وفى ارائهم تجاة الاحداث المختلفة
( بتمرير اشاعة كاذبة فى اتجاة) ثم تليها اخرى فى اتجاة معاكس بشكل مدروس وهكذا .. بما يؤدى الى خلق قناعات متضادة بين الناس تجعهلم فى حالة متناقضة مع بعضهم البعض مما يؤدى فى النهاية الى اضعاف او تحطيم الوحدة الوطنية بين طوائف المجتمع , وبث روح اليأس فى نفوس المواطنيين ..ويتعدى الامر ذاته الى تحطيم الروح المعنوية او الصمود للقوات العسكرية ..

وهنا نطرح سؤالا : هل هدم جيش قوي هو الهدف ام هدم دولة قوية ؟ والاجابة هنا هي ان تهدم الجيش القوي لان الدولة مهما بلغت قوتها من دون قوى عسكرية تحميها تصبح لا قيمة لها اما الدولة التي تملك من مفاتيح القوة المتمثلة في جيشها فأن جيشها قادر على ان يعيد بناءها مهما تم تدمير اركانها..
و لندخل فى لب الموضوع ...
- عدد من الشائعات أنتشرت كالطلقات السريعة هذا الأسبوع مستهدفة المؤسسة العسكرية و تحديدا الفريق الاول عبد الفتاح السيسى ,و كأن هناك صراع مع الزمن لتشوية صورة هذا الرجل , و تترواح هذه الشائعات ما بين التأكيد على أن الفريق السيسى تابع لجماعة الإخوان , ثم تعيين إبنته فى إحدى المؤسسات الحكومية براتب كبير , و أخيرا التأكيد على إقالته خلال ساعات من قبل الرئاسة , و السؤال هنا , لماذا كل هذه الشائعات فى هذا التوقيت بالذات ؟

يبدو أن القرارات التى إتخذها الفريق الأول السيسى و التى تصب لا جدال فى مصلحة الوطن قد أصابت أطرافا بعينيها فى م*** , أول هذه القرارات هو إغراق الأنفاق بمياه الصرف الصحى , و هذه الخطوة تدل على أنه لا تراجع فى قضية هدم الأنفاق لما جلبته على مصر من دمار و خراب , ثانى هذه القرارات التى ربما لا يعلم عنها الكثيرون شيئا , هو أن السيسى قرر أن من يريد بناء مصانع فى منطقة قناة السويس , عليه بنائها على بعد خمس كليومترات من القناة وإن كانت مصانع غير مصرية ,فسيدخل المصريون شركاء بنسبة60 % فى المصنع , و قد يكون سبب الغضب و الإستياء أن القائد العام للقوات المسلحة المصرية قد دفع دفعا لإتخاذ هذه القرارات على مسؤليته الشخصية لشعورة بالخطر الذى يحيط بالوطن , خاصة انه على ما يبدو لا يوجد تفاعلا إيجابيا من قبل مؤسسة الرئاسة المنشغلة بدروس الإتيكيت , و إرضاء الأهل و العشيرة , و على المتضرر من هدم الوطن أن يغلق فمه حتى لا يزعج أو يجرح أحاسيس الأهل و العشيرة التى إستباحت دم و عرض المحروسة بأبخس الأثمان ...
و أعود و أطرح سؤالا على المصريين , هل تعرفون لماذا أصاب الجنون أطرافا غربية و عربية لأن الجيش لم يتفكك إلى الان كما هو الحال فى دول عربية أخرى ؟ لأن الجيش المصرى هو الأكبر فى المنطقة و هو الوحيد القادر على إدارة معارك طويلة الأمد...
هل تعون معنى أن تصبح مصر بلا جيش ؟ معناها التقسيم و التشريد و الحرب الاهلية , معناها غد مظلم بلا مستقبل , هل تدركون أن هناك ثأر يجب تصفيته مع الجيش المصرى ؟ ليس فقط بسبب حرب 73 و لكن بسبب رفض الجيش المصرى تغيير عقيدته او ان يكون جيش مرتزقة تابع للاملاءات الخارجية...
إن الجيش المصرى هو الدرع الواقى و الحصن الأخير للحفاظ على مصر و أراضيها , و ما نعلمه أن هناك بركان غضب يوشك على الإنفجار داخل صفوف الجيش لما يلاقيه يوميا من إهانات لمؤسسته و لقادته الذى لولاهم لكانت مصر الأن تتمزق تحت وطأة الحرب الأهلية و التقسيم و التدخل الأجنبى , الذى هو ليس ببعيد .
الوطن يعانى الان من الاشاعات بشكل غير مسبوق .. وجميع الاشاعات تستهدف تقسيم الشعب واثارته وهدم ثقته فى جيشه الوطنى .. وفى شرفاء الوطن الذين اختفوا تماما ولا يريدون الظهور ولم يسعوا لذلك ولكننا للأسف ابتلينا بالخائن والفاشل والمتلون وكل من يسعى لمصلحة شخصية وليس لمصلحة مصر ..
فالمتربصين كثر و لن ينقذ مصر مما ينتظرها من غد مظلم سوى وعى أبنائها و تكاتفهم و الوقوف صفا واحدا خلف مؤسسته العسكرية
وكل ما يدبر لاشاعة روح اليأس والاحباط وعدم الثقة في هذه القوات ماهو الا جزء من مخطط كبير يستهدف مؤسستنا العسكرية الوطنية ، وسوف يثبت التاريخ كما اثبت سابقا ومازال انه لايوجد في مصر مؤسسة تعمل من أجل مصر سوي هذه المؤسسة ورجالها الراحلون والسابقون والباقون على العهد مع الله ومع انفسهم وليخسأ الخاسئون ايا كانوا ومن كانوا ومهما فعلوا ولربما أضيف وأذكرهم بما لم ننساه وهم يتناسوه يوميا ، العين بالعين ، والسن بالسن ، وال*** بال*** .

__________________
لو أن شخصاً أعمى كتب عن الأرض والظواهر المتعلّقة بها لجادل الناس كثيراً ولأنكر القمر والكواكب التي تظهر ليلا وسوف ينكر وجود الليل والنّهار ولن يعترف بظاهرتي النور والظلام . ولكنه سيعترف بالشمس لأنّه يشعر بها .أما غيرها فنكرانه لها لأنه لا يبصرها . وسوف تجد له اتباعا ومشجّعين ومدافعين عن فكرته .....طبعاً سيكونون كلهم مثله عميان .
هذا هو حال العلمانيين يتّبعون شخصاً أعمى البصيرة فيضلهم معه
http://www.youtube.com/watch?v=7qrAWKwAA1s
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:11 AM.