|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() شرح أحاديث من الصحيحين * الفوائــد:
1- هذا الحديث من الأحاديث الهامة التي عليها مدار الإسلام. -قال أبو عبد الله: ” ليس في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أجمع وأغنى فائدة من هذا الحديث “. -وقال الشافعي: ” يدخل في سبعين باباً من أبواب العلم “. ولأهميته ابتدأ به الإمام البخاري صحيحه. وبدأ به الإمام النووي في كتبه: الأذكـــار - ورياض الصالحين - والأربعين نوويــة. 2- اختلف العلماء في معنى: ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرى ما نوى ). هل هما جملتان بمعنى واحد أو مختلفتان ؟ *والراجــح أن الأولى غير الثانية: -الأولى: ( إنما الأعمال بالنيات ) سبب ، بيّن النبي صلى الله عليه وسلم فيها أن كل عمل لا بد فيه من نية ، كل عمل يعمله الإنسان وهو عاقل مختار لا بد فيه من نية ، ولا يمكن لأي عاقل مختار أن يعمل عملاً بغير نية. -الثانية: ( وإنما لكل امرىء ما نوى ) نتيجـة هذا العمل: إذا نويت هذا العمل لله والدار الآخرة حصل لك ذلك ، وإذا نويت الدنيا فليس لك إلا ما نويت. 3- وجوب إخلاص النيـة لله ، لأنه ليس له من عمله إلا ما كان خالصاً لله. -وقد جاءت نصوص تبين أن العمل لا يقبل إلا ما كان لله. قال تعالى: ﴿ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الديــن حنفاء .. ﴾. قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً ) رواه النسائي. وقال صلى الله عليه وسلم: ( بشـــر هذه الأمة بالتمكين والرفعــــة ، من عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ) رواه أحمد. -والإخلاص: تصفية العمل عن ملاحظــة المخلوقين. -قال بعض السلف: ” المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “. -قال سهل بن عبد الله: ” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “. -وقال يوسف بن الحسين: ” أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر “. 4- إن الإخلاص شرط لقبول العمــل ، فالعمل لا يقبل إلا بشرطين: -الأول: أن يكون خالصاً, لحديث الباب: ( ... وإنما لكل امرىء ما نوى ... ). -الثاني: أن يكون موافقاً للسنة , لحديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ). 5- والنية محلها القلب والتلفظ بها بدعــة. -قال ابن تيمية: ” التلفظ بالنية بدعــة لم يفعله الرسول ولا أصحابــه “. 6- قال بعض العلماء: -حديث ( إنما الأعمال بالنيات ........ ) ميزان للأعمال الباطنــة. -وحديث ( من أحدث في أمرنا ....... ) ميزان للأعمال الظاهرة. 7- ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً للعمل الذي يراد به وجه والذي يراد به غير الله ، وذلك بالهجرة. - بعض الناس يهاجر ويدع بلده لله تعالى وابتغاء مرضاتــه فهذا هجرته لله ويؤجر عليها كاملاً. ويكون أدرك ما نوى. - وبعض الناس يهاجر لأغراض دنيوية ، كمن هاجر من بلد الكفر إلى بلد الإسلام من أجل المال ، أو من أجل امرأة يتزوجهـا ، فهذا هاجر لكنه لم يهاجر لله ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ). 8- والهجرة: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. *وحكمها ينقسم إلى قسمين: -واجبة: إذا كان الشخص لا يستطيع أن يقيـــم دينــه. -مستحبة: إذا كان الشخص يستطيع أن يقيم دينــه. وهي باقية إلى قيام الساعــة. قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبـة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه أبو داود . 9- وقعت الهجرة في الإسلام على أنــواع: -الأولى: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. كما في الهجرة من مكة إلى المدينـــة. -الثانية: الانتقال من بلد الخوف إلى بلد الأمـن. كما في الهجرة إلى الحبشة. -الثالثة: ترك ما نهى الله عنــه. كما في الحديث: ( المهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) رواه البخاري. 10- التحذير من الدنيا وفتـنـتهـا. -قال تعالى: ﴿ يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكـم الحياة الدنيا ﴾. -وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا ) متفق عليه. 11- التحذير من فتـنة النسـاء لقوله ( أو امرأة .. ) وخصها بالذكر لشدة الافــتــتــان بها. كما في الحديث: ( .... فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم. |
#2
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- تحريم لبس الحرير على الرجال ، وهذا بالإجماع. - قال ابن قدامة: ” لا نعلم في تحريم لبس ذلك ـ أي الحرير ـ على الرجال اختلافاً “. *ومما يدل على ذلك: - عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) متفق عليه. - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير ) متفق عليه. - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تلبسوا الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ) متفق عليه. 2- أن هذا الحكم خاص بالرجال دون النساء. - قال ابن عبد البر: ” أجمع العلماء على أن لباس الحرير للنساء حلال “. *ويدل لذلك: - عن علي رضي الله عنه قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريراً بشماله ، وذهباً بيمينه ، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم ) رواه ابن ماجه. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأُحِلّ لإناثهم ) رواه الترمذي. 3- هناك حالات يجوز فيها لبس الحرير للرجال: -الحالة الأولى: أن يكون الحرير يسيراً [ لا يتجاوز أربع أصابع ]. عن عمر قال: ( نهى نبي الله عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع ) رواه مسلم. - الحالة الثانية: أن يكون لبس الحرير لحاجة ، كحكة أو مرض ينفع معه الحرير. عن أنسرضي الله عنه قال: ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن عوف في لبس الحرير لحكة بهما ) متفق عليه. 4- التحذير الشديد في لبس الحرير للرجل ، حيث يعاقب عليه في الآخرة بمنعه منه إذا لم يتب من ذلك. - وقد اختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم يلبسه في الآخرة ) مع أن الله أخبر أن لباس أهل الجنة الحرير فقال: ﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾. فقال بعضهم: لا يلبس الحرير في الجنة ، ويلبس غيره من الملابس. وقال بعضهم: أن هذا من الوعيد الذي له حكم أمثاله من نصوص الوعيد التي تدل على أن الفعل مقتضى لهذا الحكم وقد يتخلف عنه المانع [ وهذا مذهب الأكثر ]. 5- الحكمة من تحريم الحرير على الرجال: - لما فيه من الإسراف والتبذير والعجب. - ولما فيه من التشبه بالنساء وأشباههن ، فهو ثوب رفاهيــة ونعومــة. - ولما فيه من مشابهة الكفار والمشركين ممن لا يؤمن بيوم الحساب. 6- إثبات الآخرة. 7- الجزاء من *** العمل. |
#3
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- تحريم لبس الحرير على الرجال ، وهذا بالإجماع. - قال ابن قدامة: ” لا نعلم في تحريم لبس ذلك ـ أي الحرير ـ على الرجال اختلافاً “. *ومما يدل على ذلك: - عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) متفق عليه. - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير ) متفق عليه. - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تلبسوا الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ) متفق عليه. 2- أن هذا الحكم خاص بالرجال دون النساء. - قال ابن عبد البر: ” أجمع العلماء على أن لباس الحرير للنساء حلال “. *ويدل لذلك: - عن علي رضي الله عنه قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريراً بشماله ، وذهباً بيمينه ، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم ) رواه ابن ماجه. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأُحِلّ لإناثهم ) رواه الترمذي. 3- هناك حالات يجوز فيها لبس الحرير للرجال: -الحالة الأولى: أن يكون الحرير يسيراً [ لا يتجاوز أربع أصابع ]. عن عمر قال: ( نهى نبي الله عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع ) رواه مسلم. - الحالة الثانية: أن يكون لبس الحرير لحاجة ، كحكة أو مرض ينفع معه الحرير. عن أنسرضي الله عنه قال: ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن عوف في لبس الحرير لحكة بهما ) متفق عليه. 4- التحذير الشديد في لبس الحرير للرجل ، حيث يعاقب عليه في الآخرة بمنعه منه إذا لم يتب من ذلك. - وقد اختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم يلبسه في الآخرة ) مع أن الله أخبر أن لباس أهل الجنة الحرير فقال: ﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾. فقال بعضهم: لا يلبس الحرير في الجنة ، ويلبس غيره من الملابس. وقال بعضهم: أن هذا من الوعيد الذي له حكم أمثاله من نصوص الوعيد التي تدل على أن الفعل مقتضى لهذا الحكم وقد يتخلف عنه المانع [ وهذا مذهب الأكثر ]. 5- الحكمة من تحريم الحرير على الرجال: - لما فيه من الإسراف والتبذير والعجب. - ولما فيه من التشبه بالنساء وأشباههن ، فهو ثوب رفاهيــة ونعومــة. - ولما فيه من مشابهة الكفار والمشركين ممن لا يؤمن بيوم الحساب. 6- إثبات الآخرة. 7- الجزاء من *** العمل. |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين. 2- ينبغي للمسلم أن يعرف صفات المنافقين لكي يتجنبها. 3- من صفات المنافقين ما ورد في هذا الحديث ، وهي: - أولاً: الكذب في الحديث. والكذب: الإخبار بخلاف الواقع ، وهو محرم.قال النووي: ” قد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على تحريم الكذب ، وهو من قبائح الذنوب وفواحش العيوب ، وإجماع الأمة متفقة على تحريمه “.قال تعالى: ﴿ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ﴾. - ثانياً: إخلاف الوعد. وهذا يدل على أن إخلاف الوعد محرم ، لأنه من صفات المنافقين. - ثالثاً: الخيانة في الأمانة. مثال: إذا أودعه إنساناً شيئاً ، وطلب منه أن يحفظها ، فيأتي هذا المودع عنده ويستعمل هذا الشيء أو يهملها فلا يحفظها ، أو بأخذ ماله. مثال آخر: يكون الإنسان ولياً على مال يتيم ، فلا يقوم بالواجب ، بل يهمل ماله ، وربما يأخذه لنفسه. 4- فضيلة الصدق في الحديث. 5- فضيلة الوفاء بالوعد. -وقد أثنى الله على إسماعيل بذلك فقال تعالى: ﴿ واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً ﴾. 6- هناك بعض صفات المنافقين أذكرها الآن حتى يكون المسلم على حذر منها: - أولاً: الكسل عن الصلاة. قال تعالى: ﴿ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ﴾. - ثانياً: التخلف عن صلاتي الفجر والعشاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أثقل الصلاة على النافقين صلاة العشاء والفجر ) متفق عليه. - ثالثاً: قلة ذكر الله. قال تعالى: ﴿ ولا يذكرون الله إلا قليلاً ﴾. - رابعاً: عدم الفقه في الدين. قال تعالى: ﴿ ولكن المنافقين لا يفقهون ﴾. - خامساً: الاهتمام بالظاهر وإهمال الباطن. قال تعالى: ﴿ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ﴾. - سادساً: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. قال تعالى: ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ﴾. |
#5
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر. 2- أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، كصيام الدهر كله [ أي العام ]. - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله ) متفق عليه. 3- يجوز صومها من كل الشهر من غير تخصيص أيام معينة ، لأن المقصود صيام ثلاثة أيام. - قالت عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، ولم يكن يبالي من أي الشهر يصوم ) رواه مسلم. 4- لكن الأفضل أن تكون أيام البيض [ 13 ، 14 ، 15 ] من كل شهر. - عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا صمت من الشهر ثلاثاً ، فصم ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة ) رواه الترمذي. - وسميت بالبيض: لأن القمر يكون فيها بدراً ، فهي بيضاء في النهار بالشمس ، وفي الليل بنور القمر. 5- استحباب ركعتي الضحى. 6- من فضائلها أنها تغني عن ( 360 ) صدقة. [ ولها فضائل أخرى تأتي في موضعها إن شاء الله ]. 7- ويبدأ وقتها من طلوع الشمس قيد رمح ، إلى قبيل الزوال. 8- أن أقلها ركعتان ، ولا حد لأكثرها. 9- استحباب الوتر قبل النوم ، وهذا في حق من لم يثق بالاستيقاظ في آخر الليل. - ففي حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ) رواه مسلم. 10- استحباب التوصية على الطاعات وفعل الخيرات. |
#6
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- فضيلة قيام ليلة القدر ، وأن قيامها سبب لمغفرة الذنوب. *وقد ورد لليلة القدر فضائل عديدة: - أولاً: قيامها سبب لمغفرة الذنوب.كما في حديث الباب. - ثانياً: أنزل فيها القرآن.قال تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾. - ثالثاً: أنها مباركة.قال تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة مباركة ﴾. - رابعاً: أنها سلام.قال تعالى: ﴿ سلام هي حتى مطلع الفجر ﴾. 2- سميت بذلك: - لأن الله يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام. - ولأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً. 3- يسن لمن علمها أن يقول الدعاء الوارد. - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( قلت: يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه الترمذي. |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل صيام رمضان ، وأنه سبب لمغفرة الذنوب. *ولصيام رمضان فضائل: - أولاً: أن صومه سبب لمغفرة الذنوب.لحديث الباب. - ثانياً: تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جاء رمضـان فتحت أبــواب الجنة وغلقت أبــواب النار وصفدت الشياطين ) متفق عليه. صفدت الشياطين: أي المردة منهم ، فقد جاء عند ابن خزيمة بلفظ: ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، ويقال: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ). - ثالثاً: فيه ليلة القدر.قال تعالى: ﴿ ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾. 2- غفران الذنوب بصيام رمضان مشروط بأمرين: - الأول: أن يكون الحامل على الصوم هو الإيمان والتصديق بثواب الله. - الثاني: احتساب العمل عند الله تعالى والإخلاص فيه. 3- المقصود بغفران الذنوب الصغائر ، وأما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة. 4- جواز قول رمضان من دون شهر رمضان: - لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ... ). |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل السعي على المرأة الأرملة ، وكذلك على المسكين. 2- السعي على الأرملة واليتيم والإنفاق عليهما والقيام على أمورهما ، جهاد في سبيل الله. 3- من فضل السعي على الأرملة والمسكين ، أن النبي صلى الله عليه وسلم شبهه بالمداوم طوال الليل على القيام ، وبالصائم الذي لا يفطر وهذا المقصود فيه المبالغة. 4- فضل الجهاد في سبيل الله. 5- أن الجهاد أنواع ، فمنه الجهاد بالنفس ، ومنه الجهاد بالمال ، ومنه الجهاد بالكلمة. 6- ينبغي للمحسن أن يحسن على المحتاجين ، لقوله: ( الساعي ... ). وهذا يدل على حرصه على الإحسان والإنفاق. ................. |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل الإنفاق في سبيل الله ، وهذا يشمل الإنفاق الواجب والمستحب. - الواجب: مثل على الأولاد والأقارب ومن تلزمه مؤونتهم. - المستحب: الإنفاق على الفقراء والمساكين وغيرهم. 2- فضائل الإنفاق في سبيل الله سواء في الواجبات أو المستحبات: - أولاً: أن الله يخلفه.قال تعالى: ﴿ وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه ﴾. - ثانياً: سبب لدخول الجنة.قال تعالى: ﴿ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ﴾. ( البر: الجنة ). - ثالثاً: أن الإنفاق من علامات المتقين.قال تعالى: ﴿ الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ﴾. - رابعاً: لهم أجرهم عند الله ولا هم يحزنون.قال تعالى: ﴿ الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴾. - خامساً: لهم أجر كبير.قال تعالى: ﴿ فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم أجر كبير ﴾. 3- أن الإنفاق المحمود هو ما كان فيما يرضي الله. - كما قال تعالى: ﴿ قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين ... ﴾. - وأما الإنفاق فيما لا يرضي الله فهو حسرة على صاحبه.كما قال تعالى: ﴿ فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ﴾. 4- ذم الإمساك والبخل. 5- جواز الدعاء للكريم بمزيد العوض ، وأن يخلفه الله خيراً مما أنفق. 6- دعاء الملائكة للمؤمنين الصالحين المنفقين بالخير والبركة ، وأن دعاءهم مستجاب. 7- إثبات علو الله. لقوله: ( ينزلان ). 8- جواز الدعاء على البخيل الذي منع ما وجب عليه. |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- بيان شدة أهــوال يوم القيامـة. 2- من كرب يوم القيامة أن العرق يصيب الناس يوم القيامـة. 3- أن العرق يكون من الناس يوم القيامة على قدر أعمالهــم كما جاء في حديث آخر ( .. فيكون الناس على قدر أعمالهـم في العرق ، فمنهم من يكون العرق إلى كعبيه ، ومنهم من يكون إلى ركبتيه ، ومنهم من يكون إلى حقويه ، ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً ) رواه مسلم. 4- سبب كثرة العرق يرجــع إلى أمريــن: - الأول: تراكــم الأهـوال. - الثاني: دنو الشمس من الخلائق.كما قال صلى الله عليه وسلم: ( تدنو الشمس يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل ) رواه مسلم. 6- هناك أناس لا يصيبهــم الكرب يوم القيامــة.كما قال صلى الله عليه وسلم ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل ، وشاب نشأ في عبادة الله ، .... ). 7- ينبغي على المسلم أن يخاف ويحـــذر ، فليس بينه وبين هذه الأمور إلا الموت. 8- الحرص على العمل الصالح ، لأن العرق يكون يوم القيامــة من الناس على قدر أعمالهــم. 9- أعمال العباد تؤثر على منازلهــم في المحشــر. |
#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- سعة رحمــة الله بعبـاده. 2- أن رحمة الله تغلب غضبــه. 3- مباحث رحمة الله: - أولاً: أن رحمة الله واسعة.قال تعالى: ﴿ ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً ﴾.وقال سبحانه: ﴿ ورحمتي وسعت كل شيء ﴾. - ثانياً: رحمة الله تغلب غضبه.كما جاء في الحديث. - ثالثاً: للـه مائة رحمــة. قال صلى الله عليه وسلم: ( إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون وفيها يتراحمون ، وأخّــر تسعاً وتسعين رحمــة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ) متفق عليه. 4- كيف تــنــال رحمــة الله: - أولاً: أن يتصف الإنسان بالرحمة. قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما يرحم الله من عباده الرحمـــاء ) متفق عليه. - ثانياً: أن يكون مطيعاً لله ولرسوله. قال تعالى: ﴿ وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمــون ﴾. - ثالثاً: أن يكون الإنسان محسناً. قال تعالى: ﴿ إن رحمت الله قريب من المحسنين ﴾. 5- إثبات العرش ، وقد وصفه الله بأوصاف: - وصفه بالعظمة ، فقال تعالى: ﴿ .... ورب العرش العظيم ﴾. - ووصفه بأنه كريم ، فقال تعالى: ﴿ ... رب العرش الكريم ﴾. - ووصفه بأنه مجيد ، فقال تعالى: ﴿ .... ذو العرش المجيد ﴾. - وللعرش حملة ، كما قال تعالى: ﴿ ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ﴾. 6- إثبات صفة الغضب لله سبحانه تعالى إثباتاً يليق بجلاله من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه. 7- إثبات علو الله تعالى. |
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- الترغيب والحض على موافقة هذه الساعـــة في هذا اليوم لكثرة ما فيها من الخير. 2- أن هذه الساعة خاصة في يوم الجمعة دون غيره من الأيـــام. 3- اختلف العلماء رحمهم الله اختلافاً كثيراً في تحديد هذه الساعــة على أقوال كثيرة. - وأرجـح هذه الأقوال هو أنها بعد العصر ، ورجح هذا القول ابن القيم رحمه الله وقال:” وهو قول عبد الله بن سَلام وأبي هريرة والإمام أحمد وهو قول أكثر السلف “. - ويدل لهذا القول حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوم الجمعــة اثنا عشر ساعة فيها ساعة لا يوجد مسلم يسأل الله فيها شيئاً إلا أعطاه إياه ، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر ) رواه أبو داود. 4- استجابة الله دعاء العبد مشروط ذلك بأن لا يدعو بإثــم ولا قطيعــة رحـم. 5- بعض الأوقات التي يستجـــاب فيها الدعـــاء: - أولاً: الساعة التي في يوم الجمعة.كما جاء في الحديث. - ثانياً: في جوف الليل ووقت السحر.قال صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له ) متفق عليه. - ثالثاً: بين الأذان والإقامة.قال صلى الله عليه وسلم: ( الدعاء بين الأذان والإقامــة لا يـــرد ) رواه أبو داود. - رابعاً: عند النداء ، وعند التحام الصفوف.قال صلى الله عليه وسلم: ( ثنتان لا تردان الدعاء: عند النداء ، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضاً ) رواه أبو داود. - خامساً: عند نزول الغيث.قال صلى الله عليه وسلم : ( ثنتان ما تردان الدعاء : عند النداء ، وتحت المطر ) رواه الحاكم. - سادساً: في السجود.قال صلى الله عليه وسلم: ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء ) رواه مسلم. - سابعاً: يوم عرفة.قال صلى الله عليه وسلم: ( خير الدعاء دعاء يوم عرفـــة ) رواه الترمذي. |
#13
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا
|
#14
|
||||
|
||||
![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]()
بارك الله فيك
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|