|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الســـــــلام عليكم و رحمة الله و بركاته
* طبعا الحمد للله بسم الله ما شاء الله " الاعضاء " كتير و كمان أسمائهم غريبة نسبيا و السبب مش واضح الى حد ما فأنى كتبت هذا الموضوع صراحة لزيادة التعارف و نعرف ليه العضو أختار الاسم بالذات . ( انا حبدا بنفسى معرفا من هو ) القائد السفاح أبو العباس الاسود *** أبو االعباس السفاح .. *** كوكتيل الدم .. و النفخ في المزامير الحمراء .. الطغاة أنواه : فريق منهم يجري الطغيان في دمهم ... و فريق آخر تحركه ( دوافع الأخذ بالثأر فيتحول إلى ( طاغية ) من طراز ( معتبر ) ... و فريق ثالث يحترف الطغيان فيقطع الرؤوس و ينتهي به الأمر إلى أن ( يطغو ) هو نفسه على جبل ( الدم ).. و فريق رابع ينفث و ينفخ النفاثون و النافخون في أذنه و قلبه و عقله و يثمر ( النفث و النفخ طوفانا من سيل أحمر يقطر من رقاب و رؤوس الخصوم و الأعداء .. و في حالة( أبو العباس السفاح ) كان النفاثان و النفاخان الأساسيان هما : ( أبو مسلم الخرساني ) و الأسود الملثم ( سديف ) .. و على الطريقة المسرحية : ثلاث دقات ... و يرتفع الستار ، و ينتصب الراوي داخل البقعة الضوئية قائلا : رأى سليمان بن عبد الملك ( الخليفة الأموي ) الذي ولى الخلافة عاك 96 هـ ) في المنام أن رجلا أقبل عليه و هو في مسجد دمشق ، و في يده خنجر و علىرأسه تاجر مرصع بجواهر يشع ضوءا ضعيفا باهتا ... أوقف الرجل سليمان بن عبد الملك – في المنام طبعا - و أنشده شعرا : أبني أمية قد دنا تشتيتكم و ذهاب ملككموا وأن لا يرجعُ و ينال صفوته عدوٌّ ظالم للمحسنين إليه .. ثمة يوجع بعد الممات بكل ذكر صالح يا ويله من قبح ما قد يصنع و كلن الحلم نبوءة إنهارت خلافة بني أمية ، فدالت دولتهم.. و سطعت على أطلالها نجم دولة بني العباس ..... و بما أن الأمور و الأشياء لا تنشأ من ( فراغ ) و ( تنبثق ) هكذا فجأة كأنها نباتات شيطانية لها رؤوس مدببة.. فقد تداعت الأحداث و الحوادث في صورتها الفجائعية و تسللها الأفقي و الرأسي على النحو التالي : في عام 100 هجرية أرسل محمد بن عبدالله إلى خراسان للدعوة سرا له و لأهل بيته : إثنى عشر نقيبا و سبعين داعيا و داعية ... شاءت الأقدار أن ينكشف أمر بعضهم .. الذين قبض عليهم والي خراسان ، و قطع أيديهم و أرجلهم و صلبهم ، بل و إنه أهدر دم عدد منهم... و اعتقل الخليفة هشام بن عبد الملك محمد بن علي ، و مات في سجنه و كان قد أوصى قبل موته أن يكون إبراهيم بن محمد إماما ، و أرسل إليه أحد ثقاته و هو أبو مسلم الخرساني ليبلغه بذلك ... و أبلغ نصر بن سيار مروان بن محمد بنية و عزم ( أبو مسلم ) فوضع له كمينا في الطريق بين خراسان و الحميمة حيث يقيم إبراهيم الإمام ... و وقع رسول أبا مسلم إلى إبراهيم الإمام و معه كتاب من أبي مسلم في الكمين ، و انتهى المشهد الدرامي بإيداع إبراهيم السجن حيث مات فيه بالسم أو بالقتل ... كان ذلك عام 126 هـ.. و في السجن كان قد أوصى أن يبايع الأنصار و الموالون أخاه أبا العباس السفاح على السمع و الطاعة ... من الحميمة إلى الكوفة .. من هو أبو العباس السفاح اسمه بالكامل أبو العباس عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس.. و لد عام 104÷ في قرية الحميمة بويع بالخلافة سنة 132 هـ ( 749 م ) و توفي في الأنبار سنة 236 هـ 754 م أي أن خلافته استمر أربع سنوات و تسعة أشهر ... فلما تولى الخلافة استقبله في الكوفة أبو سلمة الخلال أبرز و أكثر النقباء ذيوعا حيث أخفى أمر ( أبو العباس و أتباعه و أشياعه أربعين ليلة.. إلى أن كشف المسألة خادم كان يعمل لدى إبراهيم الإمام ، فأجمع الناس على الخروج لملاقاة أبي العباس في المخبأ الذي أعده له أبو سلمة ..
__________________
اللهم أحيينى مسلما و توفنـــــــــــــــى مع الصالحين
|
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|