غزه جزيره الدمار

[شيماء محمد رمضان]

جلست علي فراشي اتذكر مراري فأصبح فراشي وئامي
وكنت ماريا علي ازيالي اتقهقر في الدجي النايي فتذكرت اني مبال
فكنت غافلا عن مصيبتي وهي غفلتي حتي جاء من هدم فراشي وايقظني من منامي وحطم آمالي وزلزل حجاري
حولني الي سراب لااعلم الي اين ساري .
نظرت الي فراشي فلم اجده والي بيتي فوجدته ترابا فبحثت عن امي فقال لي فلان: قلب ترابك كما تقلب الامك
وسوف تجد امامك امك واصحابك قلبت في ترابي فوجدت أمي فيه حطام وبكيت بكي الانهار وسرت في بلدتي
كأني في صحراء ، ابحث عن ابي واقول اين ابي فيوقفني فلان ويقول لي ستجده مع الشهداء فحزنت لفراقه وسعدت ليوم لقائه وسألت فلان عن اخي طفل رضيع نائما تحت السراب قال لي هو شمعه في البلاد فأخذت
ابحث عن نورها فإذا بها تنطفئ علي التوالي . وفوجئت بظلام وحصار وجوع ، واشباح اعداء كادت ان تدمر احلامي منعتني الحلم كما النوم والفرح الساري كما الحب فسرت في جزيره الدمار علي انقاض احلامي
ارجو من اهل العلم والخبرة الرد والنصيحة
بنتكم شيماء
الصف الثاني الاعدادي