المخدرات ... سلاح صهيونى لوأد مقاومة المقدسيين

[مس رانيا حسن]

جريمة انسانية
الاحتلال يحارب المخدرات فى القدس الغربية ويشجعها فى القدس الشرقية
فى القدس اذا ادمن اى شاب فلسطينى على المخدرات فلا عليه شيئا فى قانون الاحتلال
بل ان هذا القانون يوفر للمدمن فقط ما يسمى " بالضمان الاجتماعى "
الذى يشجع اكثر فاكثر على مواصلة الادمان
فى القدس ترى اناسا غريبى الاطوار يجوبون الشوارع والطرقات تعرفهم بسيماهم
وجوههم شاحبه مصفرة ثيابهم رثه باليه يرتعشون ليس بردا ولا مرضا
يقبضون بين اصابعهم على لفافات صغيرة مليئه بالمخدرات يرتشفونها شما واستنشاقا
وبهذا تذهب عقولهم كما اذابت قدراتهم الجسدية على الحراك والنشاط
ومع هذا لا ترى جنديا واحدا من الاحتلال يتعرض لهم رغم يقينه بادمانهم او متاجرتهم
فى المخدرات فهذه سياستهم .
وترجع اسباب انتشار المخدرات بين المقدسيين الى حاله الاحتكاك والاختلاط الكبيرة
بين الاسرائيلين فى القدس الغربية والعرب فى القدس الشرقية الخاضعه ايضا تحت سيطرة
الاحتلال مما ادى الى اكتساب بعض العادات السيئة بالاضافه الى حاله القمع وانتهاك حقوق
المواطن الفلسطينى من قبل دوله الاحتلال التى شجعت على الهروب من همومه
بالاتجاه الى المخدرات فى ظل عدم اهتمام دوله الاحتلال بتعقب ومعاقبه تجار ومروجى المخدرات
بل تعمد الى غض الطرف عنهم .
منقول عن مجله الوعى الاسلامى لدوله الكويت