|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
الحب المستحيل ان الحب هو الذى يصنع المستحيل فكيف يكون الحب مستحيلا تعالى معى واقرأ هذه القصه التى اكتبها بالدموع واتقطع حزنا على ما فيها من ماسى واحزان فهى تبدا عندما كان هناك شخص من اسره متوسطه المستوى خلوق كليه صيدله يعيش فى وسط اهله واخوانه لافرق بين متعلم وغير متعلم كلهم سواسيه ولكن تحيط بهم روح المحبه والاحترام والادب وفى يوم من الايام كان هذا الشاب الخلوق يعمل صيدلى فى احد الصيدليات وهناك التقى بفتاه احلامه انسانه اقل ما فيها الجمال على الرغم لو قورن جمالها بالبدر لرجحت كفتها هذا وبدون مجامله انسانه خلوقه مؤدبه هادئه بمعنى اخر كل الصفات التى اى انسان محترم يحلم بوجودها فى شريكه حياته زوجه بالفعل تدخل زوجها الجنه وكانت هى دى نقطه البدايه فالشاب اعجب بالفتاه اعجابا عظيما حتى انه كل يوم لا تمر لحظه الا ويذكرها ان لم يكن علانيا ففى نفسه حتى تحول هذا الاعجاب الى حب عظيم حب كبير حب اقوى من خط بارليف ولكنه تحطم هو الاخر المهم ان هذا الحب كا ن متبادلا ولكن بدون يقين وكان معه صديقه الروح بالروح هذا الصديق كان صاحب الصيدليه كان يحبه وهو الاخر يحبه حبا شديدا وذات يوم قال صاحب الصيدليه الى هذا الشاب انا انشاء الله ساخطب وبالطبع الشاب رحب جدا بالموضوع ولكن ماذا حدث الغريب ان صاحب الصيدليه لم يذكر اسمها يعنى الشاب يعرف انه يريد ان يخطب ولكن لايعرف انها هى ولا يتوقع ان تكون هى الانسانه الوحيده التى حبها فى حياته ومن هنا تبدأ الماسى والاحزان وذات يوم اخبر صاحب الصيدليه هذا الشاب باسم العروسه التى يريد ان يخطبها وينزل هذا الخبر على الشاب كالصاعقه التى تنسف الارض ومن عليها وكون هذا الشاب صديقه الحميم فكان ياخذ رايه فى العروس وطبعا الشاب سكت بضع لحظات ولكنه اجاب بكل قوة انها فرصه لاتعوض وسكت الشاب يشكو حزنه الى نفسه الى ان وصل الى مرحله بائسه كئيبه حزينه فأخذ يفكر فى انسان يكلمه فى الموضوع على سبيل التخفيف وبالفعل كان هناك ثالث فى الموضوع كان صديق عمل ودراسه فقال له كل شىء فحزن حزنا شديدا على حزنى وقال له بامكانك ان تتقدم وهى لها الاختيار والارجح هيكون انته لاسباب كتيره نفس الكليه وفيه حب فى الاصل فرفض الشاب الوقور هذا الفعل وقال لصاحبه لا هذا ليس من اخلاقى فرجع صاحبه عن فكرته وقال له انت انسان عظيم وذات يوم ومن وراء الشاب الوقور اذ بصاحبه يفتح الحوار امام الجميع صاحب الصيدليه والشاب كانت هذه هى المفاجئه الكبرى وانقلب اليوم الى بكاء شديد شديد من صاحب الصيدليه والشاب وقال الى الشاب بكل رجوله وشهامه هى لك انا معجب بس اما انت بتحبهاوانت اولى منى فى هذا الموضوع وكان الكلام ممتزجا بالدموع ولكن الشاب رفض بالطبع وقال لصاحبه انت نعم الصديق ومن هنا اعجب الشاب اعجابا كبيرا بصاحبه وقال له هذا الموضوع قد انتهى حتى وان لم تكمله فانه انتهى بالنسبه لى وهنا انخرط صاحبه فى البكاء وكان يوما ملىء بالدموع حتى انتهى المطاف الى صلاه الفجر وكل منهم ذهب الى الصلاه وجاء الوداع الى المنزل ووفى هذه الاثناء هرب النوم من عين الشاب واخذ يفكر ويستشعر الموقف ولا يصدق نفسه يستشعر انه كسب صديق بكل ماتحمله معنى الصداقه وفى الوقت ذاته يتذكر انه قد فقد حبه الاول والوحيد واخذ يفكر ويفكر الى ان اخلد فى النوم مع العلم ان تلك الفتاه كانت لاتنقطع عن العمل فكان الصاحب والشاب فى انن واحد فى مكان واحد انه لموقف صعب وفى اليوم التالى كان الحوار فى نفس الموضوع فقال صاحب الصيدليه للشاب انا سأكمل الموضوع واتقدم بالفعل ولكن بشرط اذ لم يحدث نصيب يلزم عليك ان تتقدم والا سوف الغى الموضوع وكان من الشاب الا انه وافق كى لايزعل صديقه وبالفعل اكمل صاحب الصيدليه المشوار وكان امرا صعبا على الفتاه الخجوله ولكنها كانت لا تنقطع عن الصيدليه مطلقا وكان الشاب يشعر بغايه الخجل عندما يراه صاحب الصيدليه وهو يكلم الفتاه فى العمل ولكن صاحب الصيدليه كان يثق كل الثقه بهذا الشاب المسكين الذى يتقطع الما وحزنا على صاحبه وعلى الفتاه ياله من موقف واخذت الفتاه كل الوقت الكافى لكى تاخذ القرار الحاسم حيث انها على علاقه قويه باخت صاحب الصيدليه وهى ايضا تعمل عندهم والسبب الثالث انه عريس متكامل خلقا وادبا ورجوله واستمر هذا الوضع شهر فى هذه الاثناء لم يتكلم الشاب كلمه واحده مع الفتاه على الرغم من انه يراها يوميا الى ان وصل الرد بالرفض وكان الشاب لايدرى اهو حزين ام سعيد وجائه صاحبه وبكل شجاعه وقال له الخبر بعدم النصيب واخذ يكلم الشاب ويقول له اوفى بوعدك الذى وعد ولكن الشاب المسكين رفض بشده اولا لانه كان غير جاهز وكان يكبره اخ له بسنتين ولم يخطب واخير حتى لا يجرح شعور صديقه ولكن صديقه كان له راى اخر فجاء الى بيت الشاب بدون معياد سابق واستغرب الشاب مجيئه ووجد الشاب ان صاحبه يريد التكلم الى ولد الشاب وبالفعل فى وسط زهول من الجميع ولاول مره البيت يعلم هذا الموضوع ولكن هذا الصاحب الخلوق اكمل كلامه من البدايه الى النهايه وبكل جراءه يحسد عليها ياله من صاحب ولكن والد هذا الشاب رفض بشده ولنفس الاسباب ولكن هذا الصديق الح عليه مرارا وتكرارا الى ان وافق والد الشاب واخذ الصديق يتحرك فى الموضوع ويسال كانه لنفسه ولكن الشاب كان مصر على الرفض ولكنه وعد ولكنه يحب ثم بدا يتحرك وكانت اول خطوه هو ان جعل اخته تكلم الفتاه وسعدت الفتاه سعاده غامرة وحددت الفتاه ميعادا لكى ياتى اخته وامه وبالفعل حدث وكان الانبهار من الام والاخت بهذه الفتاه ولكن كانت ام الفتاه ناظره الى ام الشاب على انها طبقه ريفيه على الرغم من ان ام الفتاه استقبلتهم استقبالا حارا ولكن هذه نظرة ام الشاب واخته وجاء العام الدراسى والامور تسير كما تشتهى الانفس ولكن فوجىء الشاب ان ام الفتاه ليست موافقه وكانت الفتاه فى شيجار مع امها ولكن بادب واحترام يوميا لهذا السبب الى ان اتت الامتحانات وكانت فتره صعبه جدا على الشاب والشابه حيث ان هذا الموضوع كان يؤثر بالسلب على المذاكره وهنا لعبت ام الفتاه دورا رائعا تجسدت فيه دور الفنانه البارعه حين وجدت ابنتها غير قادرة على المذاكره فوافقت بالفعل وكانت الفرحه الكبيره التى لم يفرح الشاب مثلها قط والفتاه ايضا واخذ الشاب والفتاه يرسمان طريقهما الى المستقبل فارحين بما انعم عليهم ربهم ومرت الايام والسعاده قد احاطت بهم من كل الجوانب كأنهم لم يمر عليهم يوما اسودا قط ياله من حب حقيقى حب يحفه القرب من الله كم كانت الفتاه مؤمنه وكم كان الفتى على خلق حميده ومرت الايام وفى يوم من الايام التى لم تشرق فيه الشمس ولم يخرج فيه القمر وظلت النجوم باكيه حزينه اذ بام الفتاه ترفض مجىء الشاب لكى يتفق على كل شىء كا المهر وما شابه ذلك وتقول لابنتها انهم ارياف من طبقه لاتليق بنا نحن وهنا تحقق نظرة ام الشاب التى قالتها من قبل كانها كانت تعلم يالها من فراسه ام واتصلت الفتاه بالشاب وقالت له ان امها قد رجعت الى تفكيرها القديم فسالها الشاب وكيف ذلك فلم تجيبه الفتاه خوفا على مشاعره ولكن باصرار الفتاه على ان يكون هذا الشاب هو شريك حياتها فضغطت على امها مرارا وتكرارا وقد نجحت بدرجه امتياز ووافقت ام الفتاه ولكن اتصلت ام الفتاه بالشاب وقالت له انها موافقه وكانت الفرحه الكبيره ولكنها كانت موافقه بمعنى الرفض فطلبت منه ان يكون له سكن مستقل عن اهله قال الشاب طبعا السكن بمفردى انه مستقل بذاتى فقالت له ان يكون الطعام والشراب بمفردك بعيدا عن اهللك فرفض الشاب بكل قوه وقال لها اتريدنى ان ابنى حاجزا بينى وبينا اهلى كيف ذلك ورفض الشاب بكل قوة بدون علم والده على الرغم انه لو قال لوالده مارفض له طلب ولكن كيف يكون هذا ان الشاب بالطبع سيكون حزين ام سيخسر الفتاه او لاته سيخسر الاسره باكملها ولكن سلوكه وطباعه مناعته من انه يضحى باسرته وكسبت ام الفتاه الجوله وانهتها كما تريد
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
بجد مؤثرة اوى مووووووووت
بس ياترى فى صداقة بالشكل دة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وياترى فى حب بالشكل ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على مرورك . بس والله بجد القصه دى حقيقية 100%100
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
مش كل الى بنتمناه بيتحقق ...
الدنيا من الدناوه ولا من الضنى جيت اخدها فى حضنى غدرت بيا انا ..اه منك يا دنيا موضوع جميل جدا وقصه بجد احييك عليها مؤثره جدا تحياتى وتقبل مرورى مادى نور
__________________
مكتوب على قلبي تبقى الفرحه قصيره @@عــــ الرومانسيه ــــاشق@@
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
شكرا على مروروك
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
بصراحه مكنتش هقرأها كلها بس شدتني اوووووووي وكملتها بس بجد روعه
__________________
التوقيع مخالف مشرف Policy |
#7
|
||||
|
||||
![]()
gamila gedn begd...shokran lik
__________________
دين الحق سابقا |
#8
|
||||
|
||||
![]()
ده عذاب والله
__________________
Iam a slow walker but I never walk back |
#9
|
||||
|
||||
![]()
وواللى يقرأ مش زى اللى يعيش القصه ويكون بطل فيها
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
ياجماعة مافيش دلوقتى صداقة بالشكل ده ابدا
ومع ذلك شكرا لك على القصة
__________________
![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]()
قصه مؤثرة اوى
ونفس الكلام ده حصل معايا السنادى وف الامتحانات برده ولحد دلوقتى مش قادرة استوعب الموقف اللى انا فيه بس زياده عن كدا حصل حاجة تانية بوظت الحكاية كلها وبسبب الموضوع ده حصلى مشاكل كتير اوى لحد دلوقتى منتهتش |
#12
|
||||
|
||||
![]()
يلا هذا ما جناه علينا اهلنا
|
#13
|
||||
|
||||
![]()
فعلا قصه حزينه
__________________
انما الدنيا حلم والاخره يقظه باسم ابو المجد [SIGPIC][/SIGPIC]
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|