رساله الى شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب

[طاهر محمود]

فضيلة الإمام الأكبر ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
فى البداية أتشرف بأن أقول لفضيلتكم " ألف مبروك على الثقة الغالية التى منحها لفضيلتكم سيادة الرئيس بتوليكم هذا المنصب الرفيع ، وأدعو الله أن يوفقكم في هذا المنصب ، وهو تكليف أكثر منه تشريف يافضيلة الإمام ، فهو عبء ثقيل ، وكلى ثقة في أن فضيلتكم أهل لهذا المنصب لما تتمتع به من خبرة وعلم وفير وشخصية متزنة ورائعة لا أرى فيها إلا قدوة حسنة ونموذجية لكل عالم دين غيور على دينه ووطنه و

أتمنى يافضيلة الإمام أن يعود الأزهر لما كان عليه فى الماضى ، لقد كان الأزهر دائما هو الحصن الأول والأخير لهذا الشعب وهو المنارة التى تضئ العالم الإسلامى بأكمله وهو الشعلة التى كانت تخرج الناس من ظلمات الجهل والضلال الى نور وسماحة الإسلام
اما بعد
قابلنى طلاب كثيرون من خريجى الازهر كل شكواهم انهم تربو فى الازهر وتحملو مشاق الازهر وتعلمو امور دينهم ودنياهم فيه ولاكن الازهر ظلمهم لانه لايعينهم فى الو ظائف التدريس فيه
لان هناك شرط التقدير وسنين التخرج وتناسو اهم شرط فى التعين فى المعاهد الازهريه ان يكون الخريج ازهريا
طلبة التربيه والتعليم يوجد اكتر من20كلية تربيه على مستوى جامعات مصر والطالبه الازهريون يضيعون بينهم لان خريجين 20 كليه اكتر من خريجين كليه واحده وهى تربية الازهر
فضيلة الشيخ الرجاء ان يكون من ضمن شروط التعيين بالتدريس بالازهر ان يكون خريج الازهر حتى لايتسرب الطلاب من المعاهد والجامعات لانه ليس هناك فرصه لاالحاقهم بالعمل بعد التخرج
اسف انى اطلت عليكم لاكنهم كلهم اولادى كما هم اولادكم وابناء معاهدكم وجامعة الازهر ويوميا اسمع استيائهم من ان الازهر رمانا؟؟؟؟؟؟