دور كل معلم تجاه قضية فلسطين والقدس
لا شك أن القدس قضية كل مسلم ودائما يكون مشغول بأن يعرف كل جديد عنها ، والمعلم بالأخص يجب أن يكون ملماً بقدر كبير بكل ما يحدث فى فلسطين الحبيبة فهى كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم أولى القبليتن وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبى عليه الصلاة والسلام ، ونحن فى هذه الأيام نعيش فى ذكرى مرور 61 عام على أحداث نكبة فلسطين ويسعى اليهود جاهدين على تهويد مدينة القدس الإسلامية العربية بكل الوسائل الغير مشروعة فأننا كمعلمين علينا دور كبير فى توضيح الحقائق لطلابنا بأستمرار والتى تتمثل فيما يلى :
1- الدعم الروحى والإيمانى ( الصلاة من أجل أطفال فلسطين - الدعاء - قراءة القرآن وخصوصاً أيات اليهود وصفاتهم )
2- الدعم المادى ( التبرع لهم - المشاركة فى القوافل الطبية والغذائية - صيام يوم مع الدعاء )
3- الدعم الثقافى والإعلامى ( قراءة تاريخ فلسطين - توضيح خطر اليهود على العالم - حضور المؤتمرات الشعبية التى تخدم قضيتهم - عمل المجلات المدرسية )
4- توضيح أهمية المقاطعة الإقتصادية وعدم شراء أى منتجات يهودية
5-بث روح الأمل والنصر فى نفوس الطلاب والثقة فى الله أن النصر قادم وهو قريب جداً والنصر يأتى مع الإيمان والطاعة فكلما زادإيماننا بالله أقترب النصر من يقول تعالى فى القرآن الكريم ( ولينصرن الله من ينصره )
( كتب الله لأغلبن أنا ورسولى )
|