|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
اللبنانية "ايفون" .. كلمة سر هزيمة فاروق حسني
![]() فاروق حسني بعد الإعلان عن هزيمة وزير الثقافة المصري فاروق حسني في انتخابات اليونسكو ، تسابقت وسائل الإعلام في التركيز على أبعاد المؤامرة الصهيونية التي أطاحت به ، إلا أن ما لم يتوقعه أحد هو أن تكون هناك شخصية لبنانية شاركت في المخطط والمقصود هنا إيفون عبد الباقي. ففي 26 سبتمبر ، اتهم فاروق حسني مرشحة الاكوادور التي تنحدر من أصول لبنانية إيفون عبد الباقي بالمشاركة في المؤامرة لإبعاده عن رئاسة اليونسكو ، ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن وزير الثقافة المصري القول إن اللوبي الصهيوني كان وراء خسارته في انتخابات منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" ، وأعرب عن استغرابه ودهشته من تصريحات مرشحة الاكوادور إيفون عبد الباقي والتي انسحبت في الجولة الرابعة للانتخابات والتي ادعت أنها رفضت صفقة قدمها المرشح المصري لها للانسحاب لصالحه ، مؤكدا أن حديثها عن وجود صفقة عار تماما عن الصحة ومجرد أكاذيب ضمن المخطط الصهيوني لتشويه صورته. وأضاف أنه التقى مرشحة الإكوادور لبضع دقائق على هامش الانتخابات ، قائلا :" كانت السيدة ايفون مترددة خلال اللقاء في الحديث معنا أو الاستماع لنا ، ولم يكن هناك أي نوع من الصفقات لترفضها أو تقبلها" ، وعزا ادعاءات ايفون إلى المعركة التي خاضها اللوبي اليهودي في الغرب وانتزاع أقوال له وإخراجها من سياقها وفتح معركة سياسية من خلالها . وأوضح أن فشله في الفوز بمنصب المدير العام لليونسكو يؤكد أن هذه المنظمة أصبحت "مسيسة" ، قائلا :"السفير الأمريكي كان يتصرف بقوة وبكل ما يملكه من إمكانيات لمنعي من الفوز بالمنصب ، كل الصحف والضغوط الصهيونية كانت ضدي بشكل رهيب، هناك طبخة أعدت لاستبعادي في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة". وأشار إلى أن تجربة "اليونسكو" كشفت الدول الصديقة لمصر حقيقة وليس قولا وإن أمريكا وإسرائيل والدول الكبرى نفذت لعبة لمنع تولي مصري إدارة المنظمة ، قائلا :" ما حدث في انتخابات اليونسكو كان خيانة ومؤامرة دنيئة شارك فيها عدد كبير من دول الشمال التي لم تقبل بفوز مرشح من الجنوب، العالم صدم عقب نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات التي يظهر فيها القدر الحقيقي للمرشح قبل بدء المساومات والتربيطات". وتابع "شعرت بالمؤامرة منذ البداية وزاد شعوري بها قبل الجولة الأخيرة من الانتخابات عندما عدت للفندق فوجدت صحفيين بانتظاري وسألوني عن اتهامات معاداة السامية فقلت لهم إن نصف العالم معي" ، واستطرد "كنت متفوقا حتى الجولة الخامسة والأخيرة لكن المجموعة الأوروبية اجتمعت مع السفير الأمريكي في اليوم الأخير من الانتخابات مرتين، الأولى في التاسعة صباحا، والثانية في الرابعة عصرا، لمنع فوزي، وكانت هناك دولا أوروبية متضايقة من هذه التربيطات، لكنها لم تستطع التخلص من التزاماتها تجاه الاتحاد الأوروبي". وانتهى إلى التأكيد على أن ما حدث كان لعبة قام بها يهود أمريكا بمساعدة الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية التي دائما تتشدق بالديمقراطية والشفافية. الحقائق الخفية ![]() نتنياهو يسعى بقوة لتهويد القدس ويبدو أن تصريحات فاروق حسني السابقة لم تكن مجرد اتهامات جوفاء وإنما هى تجد آذانا صاغية على أرض الواقع ، فالرفض الصهيوني لرئاسته لليونسكو لا يرجع فقط إلى إعلانه عام 2008 أمام مجلس الشعب المصري أنه مستعد لأن "يحرق بنفسه" أي كتب يهودية قد توجد في المكتبات المصرية ، وإنما له أسباب جوهرية أخرى سردها مقال نشرته صحيفة "الشروق" المصرية في 24 سبتمبر. ووفقا لما جاء في المقال ، فإن التكتل الذى تشكل بسرعة فى غضون أيام قلائل من بدء عملية التصويت في انتخابات اليونسكو لم يكن بسبب العبارة التى قالها فاروق حسني حول حرق الكتب والتي اعتذر عنها لاحقا ، ولكنه كان فى حقيقة الأمر تحسباً لاحتمالات اختيار شخص عربى على رأس منظمة دولية لا تقتصر مهمتها على رعاية الثقافة والعلوم والتعليم ولكنها تعنى أيضاً بذاكرة الشعوب وثقافاتها وتراثها . فالانتخابات جاءت في وقت تتجمع فيه الدلائل على أن إسرائيل ماضية فى تهويد القدس الشرقية المحتلة دون هوادة والاستيلاء على التراث العربى فيها وتشويهه وتغيير معالم المدينة المقدسة ببناء مئات المستوطنات الجديدة واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وجذورهم وهوياتهم. ورغم أن العرب لم يفعلوا شيئاً طوال أكثر من نصف قرن لوقف الابتلاع المنظم للقدس وغيرها ولكن انتخاب شخص مصرى عربى على رأس اليونسكو قد يعرقل هذه المخططات وقد يكون عاملاً مساعداً في فضح المؤامرة الإسرائيلية على القدس التى يصر نتنياهو على عدم إدخالها فى أى اتفاق لتجميد المستوطنات. والخلاصة أن الإطاحة بالمرشح المصري لم تكن بسبب أخطاء حسني في الماضي وإنما جاءت في إطار تسهيل مهمة تهويد القدس. ماراثون الانتخابات ![]() ايرينا بوكوفا فازت برئاسة اليونسكو وكان فاروق حسني خاض انتخابات اليونسكو في 17 سبتمبر كمرشح مصر والعرب وفي الجولة الأولى من الانتخابات ، تنافس تسعة مرشحين على كسب أصوات 58 دولة يمثلون أعضاء الجهاز التنفيذي لليونسكو. وفي هذه الانتخابات يفوز مباشرة من يحصل علي 30 صوتاً ، فيما يعاد الاقتراع والتصويت السري أيام 19 و20 و21 سبتمبر في حال عدم حصول أي من المرشحين علي 30 صوتاً . وتتم الإعادة يوم 22 سبتمبر بين أعلي اثنين حصولا علي الأصوات ويتم إعلان الفائز منهما يوم 23 سبتمبر علي أن يتم اقرار النتيجة بصفة نهائية في ختام اجتماع المؤتمر العام للمنظمة يوم 18 أكتوبر . وأسفرت الجولة الخامسة والأخيرة لانتخابات مدير عام اليونسكو عن هزيمة مفاجئة لفاروق حسنى وزير الثقافة المصرى وفوز المرشحة البلغارية إيرينا بوكوفا بغالبية 31 صوتاً في مقابل 27 صوتاً. وجاءت النتيجة عكس ما كان ظاهرا خلال الدورات الانتخابية السابقة ، حيث بدا فاروق حسني وكأنه المرشح الأكثر حظا للفوز. وأدت خسارة مرشح مصر والعرب إلى شعور بالإحباط في أوساط الإعلاميين المصريين الذين احتشدوا في مقر المنظمة في باريس منذ أكثر من أسبوع لمتابعة المعركة وكذلك في أوساط المندوبين العرب لدى اليونسكو الذين بذلوا جهوداً مضنية لإقناع زملائهم بالتصويت لحسني. وكان سبق جولة التصويت الأخيرة اتصالات مكثفة قام بها الوفد المصري والمجموعة العربية، لكن النتيجة حسمت لمصلحة السفيرة البلغارية ومندوبة بلادها لدى المنظمة لأسباب علنية تتعلق بكونها أوروبية وأصغر سناً وسيرتها أقل إثارة للجدل من فاروق حسني . الرابط ------------------------------------------------------------------- وما زال في جعبتهم الكثير أصبحت حديث الساعة يا ف..... يا ح........
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|