مبارك ..... كما لم يكتب عنه احد

[amr_2010]

ولد محمد حسنى مبارك فى قرية كفر مصيلحة فى أسرة متوسطة الحال من فلاحيين مصر فى عام 1928 (أى بعد 10 سنوات من ميلاد الزعماء جمال عبد الناصر و أنور السادات) و كان خلال فترة دراسته ينجح بصعوبة مما جعل أسرته تعايره بسبب هذا التأخر الدراسى مقارنة بأقرانه من أقرابه و عندما حصل على شهادة الثانوية العامة (و نجح بالكاد بالطبع) لم يجد أفضل من الكلية الحربية ليدخلها و فى ذلك الوقت لم تكن الكلية الجوية قد اشاءت بعد فتم قبوله فى الكلية الحربية و نظرا لليقته البدنية العاليا تم اختياره للدخول الكلية الجوية و نظرا لمحدودية قدراته لم يتخرج ليصبح طائر مقاتل و لكن مجرد قائد للطائرات القاذفة للقنابل و بالطبع هذه النوع من الطئرات لا يتطلب أية مهرات خاصة مثل قائدى الطائرات المقاتلة (الذى يجب أن يتخذ القرار فى أقل من الثانية التى قد تساوى حياته) و هذا النوع من الطائرات سبه كثيرا طائرات نقل البضائع فمسئوليتها تنحصر فقط على إلقاء القنابل على مواقع معينة للعدو و لا تستطيع هذه الطائرات الطيران دون الأعتماد على الطائرات المقاتلة و هذه النقطة توضح البطأ الشديد فى إتخاذ القرارت التى يتخذها حسنى مبارك و انتظار رد فعل جهات معينة فى ما بعد ذلك بعد الوصول لمقعد الرئاسة. و بعد هزيمة 1967 تولى حسنى مبارك قيادة الكلية الجوية و تميز فى هذه الفترة بأنه يحرص على نقل أخبار زملائه ليكسب ود القيادات مما مكنه من الحصول على منصب رئيس أركان سلاح القوات الجوية فى عام 1969 و الوصول إلى منصب قائد القوات الجوية فى عام 1972 و عرف عنه فى تلك أنه يميل إلى إتخاذ مجموعة معينة كبطانة له يساعدونه على بعض الأعمال الغير قانونية من استخدام الورش أو الخدمات التى يقدمها السلاح للأغراض الخاصة بهم (ألا يذكركم هذا بشئ) ثم فى عام 1975 تم اختياره من قبل الرئيس أنور السادات ليصبح نائب لرئيس الجمهورية و لأن هذه المنصب فى هذا الوقت كان يعتبر منصب يحجم صاحبه و يتركه بلا نفوذ تقريبا لأن معظم السطات تكون فى يد الرئيس و قد حزن حسنى مبارك لهذا الأختيار و اعتبره كما يقولون فى تعبيرات الجيش ركنة أى منصب بلا قيمة فقد تقلص نفوذه على الرغم من علو منصبه و لأنه كان يتوقع أن يتم اختياره ليصبح سفير مصر فى إحدى الدول الأوروبية لتمكن من تحيقي بعض الثروة تعينه بعد الخروج من المنصب و قد تم اختياره لسببين ( ليس كما يقولون الأن أنه صاحب الضربة الجوية) أن حسنى مبارك قدراته محدودة و لا يتسطيع أن ينقلب على السادات و أنه أيضا تعود على إطاعة الأوامر و عدم الأعتراض لأن السادات قرر بعد ذلك أن يقوم بعدة قررات مثل الأنفتاح و رفع الدعم و الصلح مع إسرائيل و هى قررات قد لا يقبلها أحد أخر من قادة أكتوبر و من المواقف الطريفة التى تحكى عنه فى فترة وجوده فى هذا المصب أنه قد سافر مع بضعة عسكريين لإبرام صفقة أسلحة مع بريطانية و لكن القائمة الخاصة بما سوف ينم شراؤه فقدت أو سرقت فتم الرجوع إليه بصفته أن رئيس هذه المجموعة فما كان جوابه إلا أن قال "أطلبوا قائمة أخرى من مصر" و كأنه لا توجد مشكلة فى إختفاء مثل هذه الوثيقة الهامة و عندما فوجئ باغتيال السادات و أنه أصبح رئيسا مصر صرح أنه لن يكمل سوى فترتين للرئاسة فقط (نحن الأن نعيش فى الفترة الخامسة) و أنه يعمل دائما من أجل مصلحة مصر. و قد كان لهذه القدرات المحدودة فى التفكير و اتخاذ القرارت سبب رئيسى فى تخلف مصر خلال فترات رئاسته الميمونة لنا و كان من المفترض أن يتولى حكم مصر فى بداية التسعينات جيل الشباب الذى حارب فى حارب 1973 و ساهم فى هذا النصر العظيم و قد كان هذا الجيل من الأجيال المتميزة فى تاريخ مصر (منهم العالم الكبير الدكتورأحمد زويل) و لكن بسبب تمسك رئيسنا المحبوب بالكرسى و خوفه إن تركه أن يتم سؤاله عن ما فعل فى هذا البلد العظيم الذى تأخر كثيرا فى عهده و فى النهاية أتمنى أن أرى ردود الأعضاء على هذا الموضوع كى نتشارك فى الرأى</span>