|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دعوة: إلى الذائبين حبا فى الشعر...إلى عشاق الخيال والإبحار فى جميل الكلمات ومواطن الصور والتعبيرات.... إلى عاشقى شعر الفصحى والعاميه ... إلى كل من يعدو وراء الكلمه الجميله ويسعى إلى معرفه أعمق لشاعره المفضل... أقترح هذا القسم الخاص بموسوعه الشعراء لنكتب فيه كل ما يدور عنهم...عن تاريخهم...كتاباتهم...تجاربهم الشعريه.. المحطات الهامه فى حياتهم................إلخ وأتمنى أن يلقى الإقتراح إستحسانا وقبولا من المشرفين بالتحديداحمد رضا ومى وبقية الاعضاء أتمنى تثبيته.. وتقبلوا منى تحيه صادقه المعنى عميقه النقاء،،، تحياتي y/m |
#2
|
||||
|
||||
![]()
محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس المشهور باسم حافظ إبراهيم (ولد في ديروط من محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932 م) شاعر مصري ذائع الصيت. عاشر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.
ولد حافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على النيل أمام ديروط وهي مدينة بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية. توفي والداه وهو صغير. وقبل وفاتها، أتت به أمه إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهنالك أخذ حافظ يدرس في الكتاتيب. أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه، فرحل عنه وترك له رسالة كتب فيها: ثقلت عليك مؤونتي إني أراها واهية فافرح فإني ذاهب متوجه في داهية بعد أن خرج حافظ إبراهيم من عند خاله هام على وجهه في طرقات مدنية طنطا حتى انتهى به الأمر إلى مكتب المحام محمد أبو شادي، أحد زعماء ثورة 1919، وهناك اطلع على كتب الأدب وأعجب بالشاعر محمود سامي البارودي. وبعد أن عمل بالمحاماة لفترة من الزمن، التحق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية في عام 1888 م وتخرج منها في عام 1891 م ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري وعين في وزارة الداخلية. وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن الحياة لم تطب له هنالك، فثار مع بعض الضباط. نتيجة لذلك، أحيل حافظ على الاستيداع بمرتب ضئيل. [تحرير] شخصيته كان حافظ إبراهيم إحدى أعاجيب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته التى قاومت السنين ولم يصيبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هى عمر حافظ إبراهيم، فإنها ولا عجب إتسعت لآلاف الآلاف من القصائد العربية القديمة والحديثة ومئات المطالعات والكتب وكان بإستطاعته – بشهادة أصدقائه – أن يقرأ كتاب أو ديوان شعر كامل في عده دقائق وبقراءة سريعة ثم بعد ذلك يتمثل ببعض فقرات هذا الكتاب أو أبيات ذاك الديوان. وروى عنه بعض أصدقائه أنه كان يسمع قارئ القرآن في بيت خاله يقرأ سورة الكهف أو مريم او طه فيحفظ ما يقوله ويؤديه كما سمعه بالروايه التى سمع القارئ يقرأ بها. يعتبر شعره سجل الأحداث، إنما يسجلها بدماء قلبه وأجزاء روحه ويصوغ منها أدبا قيما يحث النفوس ويدفعها إلى النهضة، سواء أضحك في شعره أم بكى وأمل أم يئس، فقد كان يتربص كل حادث هام يعرض فيخلق منه موضوعا لشعره ويملؤه بما يجيش في صدره. وللأسف, مع تلك الهبة الرائعة التى قلما يهبها الله – عز وجل – لإنسان ، فأن حافظ رحمه الله أصابه - ومن فترة امتدت من 1911 إلى 1932 – داء اللامباله والكسل وعدم العناية بتنميه مخزونه الفكرى وبالرغم من إنه كان رئيساً للقسم الأدبى بدار الكتب إلا أنه لم يقرأ في هذه الفترة كتاباً واحداً من آلاف الكتب التى تذخر بها دار المعارف! الذى كان الوصول إليها يسير بالنسبه لحافظ، ولا أدرى حقيقة سبب ذلك ولكن إحدى الآراء تقول ان هذه الكتب المترامية الأطراف القت في سأم حافظ الملل! ومنهم من قال بأن نظر حافظ بدا بالذبول خلال فترة رئاسته لدار الكتب وخاف من المصير الذى لحق بالبارودى في أواخر أيامه. كان حافظ إبراهيم رجل مرح وأبن نكتة وسريع البديهة يملأ المجلس ببشاشته و فكاهاته الطريفة التى لا تخطأ مرماها. وأيضاً تروى عن حافظ أبراهيم مواقف غريبة مثل تبذيره الشديد للمال فكما قال العقاد ( مرتب سنة في يد حافظ إبراهيم يساوى مرتب شهر ) ومما يروى عن غرائب تبذيره أنه استأجر قطار كامل ليوصله بمفرده إلى حلوان حيث يسكن وذلك بعد مواعيد العمل الرسمية. مثلما يختلف الشعراء في طريقة توصيل الفكرة أو الموضوع إلى المستمعين أو القراء، كان لحافظ إبراهيم طريقته الخاصة فهو لم يكن يتمتع بقدر كبير من الخيال ولكنه أستعاض عن ذلك بجزالة الجمل وتراكيب الكلمات وحسن الصياغة بالأضافة أن الجميع اتفقوا على انه كان أحسن خلق الله إنشاداً للشعر. ومن أروع المناسبات التى أنشد حافظ بك فيها شعره بكفاءة هى حفلة تكريم أحمد شوقى ومبايعته أميراً للشعر في دار الأوبرا، وأيضاً القصيدة التى أنشدها ونظمها في الذكرى السنوية لرحيل مصطفى كامل التى خلبت الألباب وساعدها على ذلك الأداء المسرحى الذى قام به حافظ للتأثير في بعض الأبيات، ومما يبرهن ذلك ذلك المقال الذى نشرته إحدى الجرائد والذى تناول بكامله فن إنشاد الشعر عند حافظ. ومن الجدير بالذكر أن أحمد شوقى لم يلقى في حياته قصيدة على ملأ من الناس حيث كان الموقف يرهبه فيتلعثم عند الإلقاء. [تحرير] أقوال عن حافظ إبراهيم حافظ كما يقول عنه مطران خليل مطران "أشبه بالوعاء يتلقى الوحى من شعور الأمة وأحاسيسها ومؤثراتها في نفسه, فيمتزج ذلك كله بشعوره و إحساسه، فيأتى منه القول المؤثر المتدفق بالشعور الذى يحس كل مواطن أنه صدى لما في نفسه". ويقول عنه أيضاً "حافظ المحفوظ من أفصح أساليب العرب ينسج على منوالها ويتذوق نفائس مفرادتها وإعلاق حلالها." وأيضاً "يقع إليه ديوان فيتصفحه كله وحينما يظفر بجيده يستظهره، وكانت محفوظاته تعد بالألوف وكانت لا تزال ماثلة في ذهنه على كبر السن وطول العهد، بحيث لا يمترى إنسان في ان هذا الرجل كان من أعاجيب الزمان". وقال عنه العقاد "مفطوراً بطبعه على إيثار الجزالة و الإعجاب بالصياغة والفحولة في العبارة." كان أحمد شوقى يعتز بصداقه حافظ إبراهيم ويفضله على أصدقائه. و كان حافظ إبراهيم يرافقه في عديد من رحلاته وكان لشوقى أيادى بيضاء على حافظ فساهم في منحه لقب بك و حاول ان يوظفه في جريدة الأهرام ولكن فشلت هذه المحاولة لميول صاحب الأهرام - وكان حينذاك من لبنان - نحو الإنجليز وخشيته من المبعوث البريطانى اللورد كرومر. وفاته توفي حافظ إبراهيم سنة 1932 م في الساعة الخامسة من صباح يوم الخميس، وكان قد أستدعى 2 من أصحابه لتناول العشاء ولم يشاركهما لمرض أحس به. وبعد مغادرتهما شعر بوطئ المرض فنادى غلامه الذى أسرع لإستدعاء الطبيب وعندما عاد كان حافظ في النزع الاخير، توفى رحمه الله ودفن في مقابر السيدة نفيسة (رضي الله عنها). وعندما توفى حافظ كان أحمد شوقى يصطاف في الإسكندرية و بعدما بلّغه سكرتيره – أى سكرتير شوقى - بنبأ وفاة حافظ بعد ثلاث أيام لرغبة سكرتيره في إبعاد الأخبار السيئة عن شوقي ولعلمه بمدى قرب مكانة حافظ منه، شرد شوقي لحظات ثم رفع رأسه وقال أول بيت من مرثيته لحافظ: قد كنت أوثر أن تقول رثائي يا منصف الموتى من الأحياء آثاره الادبية الديوان. البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو. ليالي سطيح في النقد الاجتماعي. في التربية الاولية. ( معرب عن الفرنسية) الموجز في علم الاقتصاد. ( بالإشتراك مع خليل مطران |
#3
|
||||
|
||||
![]()
أحمد شوقي بك هو شاعر مصري من مواليد القاهرة عام 1868 لاب كردي و أم تركية و كانت جدته لأبيه شركسية و جدته لأمه يونانية، دخل مدرسة "المبتديان" و أنهى الابتدائية و الثانوية بإتمامه الخامسة عشرة من عمره ، فالتحق بمدرسة الحقوق ، ثم بمدرسة الترجمة ثم سافر ليدرس الحقوق في فرنسا على نفقة الخديوي توفيق بن اسماعيل . لقب بأمير الشعراء في سنة 1927 و توفي في 23 أكتوبر 1932، خلد في إيطاليا بنصب تمثال له في إحدى حدائق روما، و هو أول شاعر يصنف في المسرح الشعري
|
#4
|
||||
|
||||
![]()
إبراهيم عبد الفتاح طوقان هو شاعر فلسطيني من مدينة نابلس. ولد عام 1905، درس في المدرسة الرشادية الغربية في نابلس وفلسطين ما زالت تحت الحكم العثماني. ، اكمل دراسته في مدرسة المطران الثانوية ثم التحق بالكلية الإنجليزية في القدس. وعاصر الحرب العالمية الاولى 1914 ـ 1918، وعاش ايام تفكك الدولة العثمانية وهزيمتها ومن ثم عانى من الانتداب البريطاني الذي رعى الهجرة الصهيونية ودعمها بكل الوسائل والذي ساعدها على الاستيلاء على فلسطين ، كما عانى الشاعر من عوامل داخلية تمثلت في التناحر والفرقة والتفكك وتلاعب السماسرة وباعة الارض وغير ذلك، فانفجرت شاعريته منددة بكل هذه العوامل، ومحذرة منها. بعد تخرجه من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1929 عمل كمدرس في كلية النجاح الوطنية في مدينة نابلس ، توفي في 2 مايو 1941.
· أتم دراسته الابتدائية في المدرسة الرشادية الغربية في نابلس، ثم انتقل إلى مدرسة المطران في القدس. · انتقل إلى الجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923 ، وأنهى دراسته سنة 1929. · عمل مدرساً للغة العربية في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس، ثم أستاذاً في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم مسؤولاً عن البرنامج العربي في إذاعة القدس. · في أيار(مايو) سنة 1941 اشتد عليه المرض و توفي بعد أيام قليلة. · كان إبراهيم طوقان الأبرز بين شعراء جيله في فلسطين · تراوحت مواضيع شعره بين التجربة الذاتية والتجربة الوطنية الواسعة. · نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان". |
#5
|
||||
|
||||
![]()
الشاعر / فاروق جويده
= شاعر مصري معاصر ولد عام 1946، و هو من الأصوات الشعرية الصادقة والمميزة في حركة الشعر العربي المعاصر، نظم كثيرا من ألوان الشعر إبتداء بالقصيدة العمودية وإنتهاء بالمسرح الشعري. *قدم للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات حققت نجاحا كبيرا في عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوي. = ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الانجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية. = تخرج في كلية الآداب قسم صحافة عام 1968، وبدأ حياته العملية محررا بالقسم الاقتصادي بالأهرام، ثم سكرتيرا لتحرير الأهرام، وهو حاليا رئيس القسم الثقافي بالأهرام. = و يقول الشاعر عن نفسه : حملت معي من قريتنا الصغيرة ثلاثة أشياء ..هي - هذا العشق الشديد للطبيعة بكل ما فيها من مظاهر الجمال أرضاً و سماء و زرعاً .. - و حملت أيضاً شيء من البساطة في الحياة و السلوك و حتى أسلوب الكتابة ، لأنني لا أعتقد أن الحياة في حاجة إلى المزيد من التعقيد .. - ثم حملت الصدق مع الله و النفس و الآخرين.. |
#6
|
||||
|
||||
![]()
عبدالرحمن الأبنودي شاعر اشتراكى مصري ، ولد في قرية أبنود في محافظة قنا في صعيد مصر عام 1938 ، و يعدّ من أشهر شعراء الشعر العامي.في العالم العربي شهدت معه وعلى يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها متزوج من مذيعه مصرية و هي نهال كمال و من أشهر ما كتب السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ، دور الأبنودي يتمثل في جمع بعض نصوص الهلالية ، وليس تأليفها، وهو دور ليس هينا ، رغم أن طريقة كتابة اسمه على الأجزاء المطبوعة والمسموعة ، قد توحي بنسبتها اليه ..
كتب أغاني للعديد من المطربين ، ومن أشهر أغانيه : عبد الحليم حافظ : المسيح ، عدى النهار ، أحلف بسماها وبترابها ، إبنك يقولك يا بطل ، أنا كل ما أقول التوبة ، الهوى هوايا ، وغيرها من أهم أغاني عبد الحليم حافظ . محمد رشدي : تحت الشجر يا وهيبة ، عدوية ، وغيرهما . فايزة أحمد : يامّا القمر ع الباب ، يمّا يا هوايا يمّا . نجاة الصغيرة : عيون القلب . شادية : آه يا اسمراني اللون . صباح : ساعات ساعات . وردة الجزائرية : طبعًا أحباب . ٌٌٌُمحمد منير : شوكولاتة ، كل الحاجات بتفكرني ، من حبك مش بريء ، برة الشبابيك ، الليلة ديا. من أشهر دواوينه الشعرية : - المشروع والممنوع ،، - الموت على الأسفلت ،، - جوابات حراجي القط ،، - الأرض والعيال ،، - الكتابة ،، - صمت الجرس ،، - الزحمة . كتب أغاني العديد من المسلسلات ، منها : ( النديم ) ، وكتب حوار و أغاني فيلم ( شيء من الخوف ) ، وحوار فيلم ( الطوق والإسورة ) وكتب أغاني فيلم ( البريء ) و من أشهر كتبه كتاب (أيامي الحلوة) و الذي كان ينشر في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام في حلقات منفصلة تم جمعهم في هذا الكتاب بأجزائه الثلاث ، و فيه يحكي الأبنودي قصصاً و أحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر ، و في الكتاب تظهر علاقة الأبنودي بالشاعر المصري أمل دنقل صديق طفولته . |
#7
|
||||
|
||||
![]()
احمد فؤاد نجم (مواليد 1929 - محافظة الشرقية) أحد أهم شعراء العامية في مصر و أحد ثوار الكلمة و اسم بارز في الفن و الشعر العربي الملتزم بقضايا الشعب و الجماهير الكادحة ضد الطبقات الحاكمة الفاسدة ، وبسب ذلك سجن ثمانية عشر عاما . يترافق اسم احمد فؤاد نجم مع ملجن و مغن هو الشيخ إمام ، حيث تتلازم أشعار نجم مع غناء إمام لتعبر عن روح الاحتجاج الجماهيري الذي بدأ بعد نكسة حزيران 1967 .
قال عنه الشاعر الفرنسي لويس أراجون : إن فيه قوة تسقط الأسوار ، و أسماه الدكتور علي الراعي "الشاعر البندقية" في حين يسميه : أحد الحكام العرب و هو أنور السادات : "الشاعر البذيء" . [تحرير] من اشعاره زي النهار ده من كام سنه مفيش لزوم للعـد والحسبنه اصل الحكايه عد عمرك ياجحا قال يوم مفلس وخمسه سته عكننه فلس ... فلس ... فلس يحيا الفلس والجدعنه وله أيضا دور يا كلام على كيفك دور خلي بلدنا تعوم في النور وارمي الكلمة في بطن الضلمة تحبل سلمة وتولد نور يكشف عيبنا ويعيبنا نسعى نهب نثور عم امام عنده كلام وسواح في بلاد الناس من شوق نوله يغزل قوله ويغني مرفوع الراس مرفوع الراس |
#8
|
||||
|
||||
![]()
أمل دنقل هو شاعر مصري مشهور ومفكر قومي عربي، ولد في عام 1940 بقرية "القلعة"، مركز "قفط" بمحافظة قنا" في صعيد مصر.
الشاعر امل دنقلمولد الشاعر ولد امل دنقل عام 1940 بقرية القلعه ،مركز قفط على مسافه قريبه من مدينة قنا في صعيد مصر,وقد كان والده عالما من علماء الازهر الشريف مما اثر في شخصية امل دنقل وقصائده بشكل واضح. سمي امل دنقل بهذا الاسم لانه ولد بنفس السنه التي حصل فيها ابوه على "اجازة العالميه" فسماه باسم امل تيمنا بالنجاح الذي حققه (واسم امل و شائع بالنسبه للبنات في مصر) اثر والد امل دنقل عليه كما ذكرنا بالاعلى كان والده عالما بالازهر الشريف وكان هو من ورث عنه امل دنقل موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العمودي,وايضا كان يمتلك مكتبه ضخمه تضم كتب الفقه والشريعه والتفسير وذخائر التراث العربي مما اثر كثيرا في امل دنقل وساهم في تكوين اللبنه الاولى للاديب امل دنقل. فقد امل دنقل والده وهو في العاشره من عمره مما اثر عليه كثيرا واكسبه مسحه من الحزن تجدها في كل اشعاره. حياة امل دنقل رحل امل دنقل إلى القاهرة بعد ان انهى دراسته الثانويه في قنا وفي القاهره التحق بكلية الآداب ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الاول لكي يعمل. عمل امل دنقل موظفا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية ثم بعد ذلك موظفا بمنظمة التضامن الافروآسيوي,وكنه كان دائما ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الاشعار. كمعظم اهل الصعيد ،شعر امل دنقل بالصدمه عند نزوله إلى القاهرة في أول مره ،واثر هذا عليه كثيرا في اشعاره ويظهر هذا واضحا في اشعاره الاولى. مخالفا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى امل دنقل قصائده من رموز التراث العربي ،وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانيه خاصة. عاصر امل دنقل عصر احلام العروبه والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في1967 وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامه"و مجموعته "تعليق على ما حدث ". شاهد امل دنقل بعينيه النصر وضياعه,وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام,ووقتها اطلق رائعته "لا تصالح"والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين ،ونجد ايضا تأثير تلك المعاهده و احداث يناير 1977 واضحا في مجموعته" العهد الآتي"." كان موقف امل دنقل من عملية السلام سببا في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصريه وخاصة ان اشعاره كانت تقال في المظاهرات على السن الآلاف. عبر امل دنقل عن مصر وصعيدها وناسه ،ونجد هذا واضحا في قصيدته "الجنوبي" في آخر مجموعه شعريه له"اوراق الغرفه 8" . عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه. صدرت له ست مجموعات شعرية هي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة - بيروت 1969. تعليق على ما حدث - بيروت 1971. مقتل القمر - بيروت 1974. العهد الآتي - بيروت 1975. أقوال جديدة عن حرب البسوس - القاهرة 1983. أوراق الغرفة 8 - القاهرة 1983. كلمات سبارتكوس الأخيرة. من أوراق أبو نواس. اصيب امل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من الاربع سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته "اوراق الغرفه 8"وهو رقم غرفته في المعهد القومي للاورام والذي قضى فيه ما يقارب ال 4 سنوات,وقد عبرت قصيدته السرير عن آخر لحظاته ومعاناته. لم يستطع المرض ان يوقف امل دنقل عن الشعر حتى قال عنه احمد عبد المعطي حجازي ((انه صراع بين متكافئين ،الموت والشعر)) . رحل امل دنقل عن دنيانا في الحادي والعشرين من مايو 1983 لتنتهي معاناته في دنيانا مع كل شيء. |
#9
|
||||
|
||||
![]()
الفرزدق
سيرته الذاتية: الفرزدق هو همام بن غالب بن صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد، ويصل نسبه إلى مناة بن تميم، والفرزدق لقب غلب عليه ومعناه الرغيف الضخم الذي تجففه النساء للفتوت، وقيل هو القطعة من العجين التي تبسط فيخبز منها الرغيف، وشبه وجهه بذلك لأنه كان غليظا جهما، وكني ب((أبي فراس)). ولد الفرزدق في البصرة، ونشأ وعاش حياة لهو، ولكن الفرزدق تأثر أيضا بأهل الشعر وجو البصرة حاضرة اللغة والأدب والشعر في عصرها، ومال إلى شعر الفخر والهجاء، فلم يسلم من لسانه حتى شعراء بني قومه، وعاش متنقلا بين الخلفاء والأمراء والولاة يمدحهم، ثم لا يلبث أن يهجوهم ثم يمدحهم من جديد. رغم اتصاله ببني أمية إلا أن ذلك لم يخف تشيعه وحبه لآل البيت. عاش الفرزدق في كنف أبيه غالب الذي كان أحد سادات قومه ممن أسلم أيام النبي(ص)، وللفرزدق ثلاثة أولاد ذكور وهم: خبطة ولبطة وسبطة، أما بناته فهن خمس أو ست، وكانت علاقته بهم سيئة للغاية خاصة مع شيخوخته وعجزه. تميز شعر الفرزدق بالنمط البدوي ولم يتأثر بالحضر، وكان قوي الأسلوب والنظم، فصيح الألفاظ، تبدو قصيدته متراصة كالبنيان، وقد قال فيه الأخطل: «رأيت الفرزدق ينحت من صخر، وجريرا يغرف من بحر. وكان شعره طبيعيا، في منأى عن الصناعة والزخرف، ولذلك فقد يجيء أحيانا غريب الكلام صلب الألفاظ خشنها، لكنه يظل وثيقة تاريخية هامة في حياة العرب، والأدب العربي. وتحتل النقائض حيزا كبيرا من شعره، فكثير من شعره إنما هو يرد فيه على جرير أو يبادره فيفتح له بابا جديدا للرد، وقد لزم هذا المنوال حتى وفاته، وتوفي بعده جرير بستة أشهر. روى أبو عبيدة أن راكبا أقبل من اليمامة، فمر بالفرزدق وهو جالس، فقال له: من أين أقبلت؟ قال: من اليمامة، فقال: هل أحدث ابن المراغة - يقصد جريرا- بعدي من شيء؟ قال: نعم. قال: هات، فأنشد الرجل: هاج الهوى بفؤاد المهتاج فقال الفرزدق: فانظر بتوضح باكر الأحداج فأنشد الرجل: هذا هوى شغف الفؤاد، مبرح فقال الفرزدق: ونوى تقاذف غير ذات خداج فأنشد الرجل: إن الغراب بما كرهت لمولع فقال الفرزدق: بنوى الأحبة، دائم التشحاج فقال الرجل: هكذا والله، أفسمعتها من غيري؟ قال الفرزدق: لا، ولكن هكذا ينبغي أن يقال، أو ما علمت أن شيطاننا واحد؟! ثم قال: أمدح بها الحجاج؟ قال الرجل: نعم، قال: إياه أراد. وهذه قصيدة له في الفخر القصيدة: لا قوم أكرم من تميم، إذا غدت عوذُ النساء يسقن كالآجال الضاربون إذا الكتيبة أحجمت والنازلون غداة كل نزال والضامنون على المنية جارهم والمطعمون غداة كل شمال أبنو كليب مثل آل مجاشع، أم هل أبوك مدعدعا كعقال دعدع بأعنقك التوائم، إنني في باذخ، يا بن المراغة، عالي وابن المراغة قد تحول راهبا متبرنسا لتمسكن وسؤال ومكبل ترك الحديد بساقه أثرا من الرسفان في الأحجال وفدت عليه شيوخ آل مجاشع منهم، بكل مسامح مفضال ففدوه، لا لثوابه، ولقد يرى بيمينه ندب من الأغلال ما كان يلبس تاج آل محرق إلا هم ومقاول الأقوال |
#10
|
||||
|
||||
![]()
ارجو المشاركة فى اكمال الموسوعة
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
ايه ده
انا اول مرة اشوف الموضوع النهارده اقسم بالله موضوع اكثر من رائع بجد ده هيتثبت ياعم محمد تسلم ايدك والله |
#12
|
||||
|
||||
![]()
احمد تثبت دائما انك مشرف ممتاز
شكرا لك |
#13
|
|||
|
|||
![]()
بجد موضوع جميل اوووووووى
تسلم ايدك جزاك الله خيرا
__________________
![]() laugh at the time when people wait ur tears
|
#14
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لملك اليمين
|
#15
|
||||
|
||||
![]()
جلبت لكم نبزة عن حياة نزار قباني
نزار قباني دبلوماسي وشاعر عربي ولد في دمشق عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني حصل على البكلوريا من المدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرج فيها عام 1945 ويقول نزار قباني عن نشأته ولدت في دمشق في اذار (مارس) 1923 بيت وسبع كثير الماء واللأزهار من منازل دمشق القديمة والدي توفيق قباني تاجر وجيه في حياته عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها تميز ابي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل ورث حس الفني المرهف بدوره عن عمه امتزت طفولتي بحب التفكيك الأشياء وباذر اول بزرة في نهضة المسرح المصري التحق بعد تخرجه بالعمل الدبلوماسي وتنقل خلال القاهرة وأنقر ولندن ومدريد وبكبن وفي ربيع 1966 ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه وتفرغ للشعر وكانت ثمرة حياته الشغرية احدى واربعين مجمودعة شعرية ونثرية كانت اولاها قالت لي السمراء عام 1944 بدا اولا بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل الى الشعر العمودي وساهم في تطوير الشعر العربي يعتبر نزار مؤسس المدرسة الشعرية والفكرية تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية وكان ديوان نزار قباني الصادر عام 1956 نقطة التحول في شعر نزار حيث ضمن الديوان قصيدة خبز وحشيش وقمر التي انتقدت بشكل لادغ خمود المجتمع العربي واثارت ضده عاصفة شديدة حتى ان طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي تميز ايضا بنقده السياسي القوي من اشهر قصائده السياسية امش على دفتر النكسة 1967 التي تناولت هزيمة العرب على ايدي اسرائيل في نكسة حزيران من اهم اعماله حبيبتي عام 1961 الرسم بالكلمات عام 1966 وقصائد حب عربية عام 1993 تزوج نزار قباني مرتين الأولى من ابنة عمه زهراء اقبيق وانجب منها هدباء وتوفيق والثانية العراقية بلقيس الراوي وانجب منها عمر وزينب توفي ابنه توفيق وهو في السابعة عشر من عمره مصابا بمرض القلب وسبب بزالك صدمة لأبيه فرثاه بقصيدة الى الأمير الدمشقي توفيق قباني وفي عام 1982 فتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت وترك رحيلها اثرا نفسيا عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس بعد مقتل بلقيس ترك بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استفر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر من حياته ومن لندن وكاان نزار يكتب اشعار ويثير المعارك وجدل خاصة القصائد السياسية خلال فترة التسعيناة مثل متى يعلنون وفاة العرب و المهرولون وافنه المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما فضى منها من 50 عاما في الحب والسياسة والثورة كل الأصاطير ماتت بموتك وانتحرت شهرزاد |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|