|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قوص الحضارة
قوص التاريخ مدينة العلم والعلماء بها اثار اسلامية الجامع العمرى بالمدينة نفسها وايضا مسيحية مصنع الخزف بجراجوس اجمع علماء سابقون انها منارة علم ومحراب تعلم قوص فى الكتب التاريخية زارها الشريف الإدريسي وذكرها فى كتابه(نزهة المشتاق في اختراق الآفاق ) وقال عنها:و مدينة قوص مدينة كبيرة كما ذكرها أيضاً ياقوت الحموي و ابن جبير و فقد قال ابن جبير عنها " وهذه المدينة حافلة بالأسواق متسعة المرافق كثيرة الخلق لكثرة الصادر و الوارد من الحجاج و التجار اليمنيين و الهنديين و تجار أرض الحبشة لأنها مخطر للجميع و محط للرحال و مجتمع الرفاق . ويقول عنها عباس محمود العقاد : "ليس في وادي النيل بلداً أوفى أخباراً من قوص في المراجع العربية بعد القاهرة و الإسكندرية . [[أعلامها :]] عاش بها قاضى قضاه مصر [ علي بن دقيق العيد ] و كذلك [ بهاء الدين زهير ] الشاعر و الأديب الكبير في عصر الأيوبيين و يطلق عليها مدينة العلم والعلماء ؛ نظرا لكثرة العلماء بها .. فهي أخرجت العديد من الأدباء والعلماء بها الشيخ سعد نجيم صاحب الخلق والدين العظيم أشفى الله على يده كثيرا من الناس وبها أيضا المرحوم الشيخ / طايع موسى عبد العال مقيم شعائر الجامع العمرى الاثرى بقوص وبها ايضا المهندس العظيم / محمد محمود على حسن واحد من بناة السد العالى الذي حصل على العديد من الأوسمة من الاتحاد السوفيتى والرئيس المصرى جمال عبد الناصروالسادات وبها الشاعر و الأديب / محمد أمين الشيخ [ شيخ شعراء الصعيد ] .و أيضا من قوص الصحفي والشاعر والاديب محمد أحمد خضر الشهير بـ(ممدوح) ولد بقوص وتخرج من جامعة القاهرة، وعمل بجريدة الجمهورية، ثم انتقل إلى جريدة المسلمون بالمملكة العربية السعودية، ثم رئيس القسم الاسلامي في جريدة المدينة، وله أشعار كثيره ومن حفظة القرآن الكريم ،وظهر في البرامج التلفزيونية يشيد بقوص وبأنها بلد العلم والعلماء . نشأ ابن دقيق العيد في مدينة قوص تحت رعاية والده مجد الدين القشيري الذي تخرج على يديه الآلاف من أبناء الصعيد، وقد عاش شبابه تقياً نقياً ورعاً. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
قوص بلد العلم والعلماء
وكانت يوما عاصمة الصعيد |
#3
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتك ان شاء الله
واكمل مع حضراتكم إبن دقيق العيد المولد والنشأةفي عرضالبحر ولد ابن دقيق العيد، وأبواه متوجهان إلى الحجاز لأداء فريضة الحج في(25 من شعبان 625هـ=31 من يونيو 122م)، ولما قدم أبوه مكة حمله، وطاف بهالبيت، وسأل الله أن يجعله عالمًا عاملاً. ونشأ ابن دقيق العيد في قوص بين أسرة كريمة، تعد من أشرف بيوتات الصعيدوأكرمها حسبًا ونسبًا، وأشهرها علمًا وأدبًا، فأبوه أبو الحسن علي بن وهبعالم جليل، مشهود له بالتقدم في الحديث والفقه والأصول، وعُرف جده لأبيهبالعلم والتقى والورع، وكانت أمه من أصل كريم، وحسبها شرفًا أن أباها هوالإمام تقي الدين بن المفرج الذي شُدّت إليه الرحال، وقصده طلاب العلم. وتعود سبب شهرته باسم ابن دقيق العيد، أن جده "مطيعًا" كان يلبس في يومعيد طيلسانًا ناصع البياض، فقيل كأنه دقيق العيد، فسمي به، وعُرف مطيعبدقيق العيد، ولما كان "علي بن وهب" حفيده دعاه الناس بابن دقيق العيد،واشتهر به ابنه تقي الدين أيضًا، فأصبح لا يُعرف إلا به. بدأ ابن دقيق العيد طريق العلم بحفظ القرآن الكريم، ثم تردد على حلقاتالعلماء في قوص، فدرس الفقه المالكي على أبيه، والفقه الشافعي على تلميذأبيه البهاء القفطي، ودرس علوم العربية على محمد أبي الفضل المرسي، ثمارتحل إلى القاهرة واتصل بالعز بن عبد السلام، فأخذ عنه الفقه الشافعيوالأصول، ولازمه حتى وفاته. ثم تطلعت نفسه إلى الرحلة في طلب العلم،وملاقاة العلماء، فارتحل إلى دمشق في سنة (660هـ=1261م) وسمع من علمائهاثم عاد إلى مصر. قيامه بالتدريس والتأليفاستقرابن دقيق العيد بمدينة قوص بعد رحلته في طلب الحديث، وتولى قضاءها علىمذهب المالكية، وكان في السابعة والثلاثين من عمره، ولم يستمر في هذاالمنصب كثيرًا، فتركه وولى وجهه شطر القاهرة وهو دون الأربعين، وأقام بهاتسبقه شهرته في التمكن من الفقه، والمعرفة الواسعة بالحديث وعلومه. وفي القاهرة درس الحديث النبوي في دار الحديث الكاملية، وهي المدرسة التيبناها السلطان الكامل سنة (621هـ=1224م)، ثم تولى مشيختها بعد ذلك، وكانعلى تبحره في علوم الحديث يتسدد في روايته، فلا يروي حديثًا إلى عن تحرٍّواحتراز، ومن ثم كان قليل التحديث لا عن قلة ما يحفظه ولكن مبالغة فيالتحري والدقة. ويصف ابن سيد الناس مكانة شيخه ابن دقيق العيد في هذاالفن بقوله: "وكان للعلوم جامعًا، وفي فنونها بارعًا مقدمًا في معرفة عللالحديث على أقرانه، منفردًا بهذا الفن النفيس في زمانه". ولابن دقيق العيدكتاب عمدة في علم مصطلح الحديث سماه "الاقتراح في معرفة الاصطلاح" والكتاب مطبوع نشرته وزارة الأوقاف بالعراق. ودرّس الفقه الشافعي في المدرسة الناصرية التي أنشأها صلاح الدين الأيوبيبجوار قبة الإمام الشافعي، ولما كان شيخًا قد تضلّع في الفقه وأحاطبمسائله في المذهبين المالكي والشافعي؛ فقد قام بتدريسهما في المدرسةالفاضلية. ولم يقف الشيخ الجليل على أدلة المذهبين، والاجتهاد في نطاقهما، وإنماتجاوز ذلك إلى مرحلة الاجتهاد المستقل في بعض ما كان يعرض له من قضايا،حيث كان يستخرج الأحكام من الكتاب والسنة، غير مقلد لأحد في اجتهاده، وقدشهد له معاصروه بالسبق والتقدم في الفقه، وأقروا له بالاجتهاد، فوصفهالإسنوي بأنه "حافظ الوقت خاتمة المجتهد". ويقول الأدفوي: "ولا شك أنه منأهل الاجتهاد ولا ينازع في ذلك إلا من هو من أهل العناد، ومن تأمل كلامهعلم أنه أكثر تحقيقًا وأمتن وأعلم من بعض المجتهدين فيما تقدم وأتقن". وله مؤلفات فقهية تنطق بعلو كعبه في هذا الميدان، منها: إحكام الأحكام شرحعمدة الأحكام للعلامة الحافظ عبد الغني النابلسي. وكتاب العمدة يحتوي علىمجموعة من الأحاديث مبوبة على أبواب الفقه، مثل باب الطهارة وباب الوضوء،وباب التيمم، وقد قام ابن دقيق العيد بشرح الكتاب، فتصدى لبيان معانيالحديث، وما به من بيان، واستنبط ما فيه من أحكام، وأقوال الفقهاء فيهواختلافاتهم. وقد أملى ابن دقيق العيد هذا الشرح على تلميذه عماد الدين بنالأثير. وقد طُبع هذا الكتاب بالقاهرة سنة (1342هـ= 1924م) واعتنى بنشرهمحمد منير الدمشقي. وإلى جانب هذا له شرح مقدمة المطرزي في أصول الفقه، وشرح مختصر الزبيدي فيفقه الشافعية، وشرح مختصر ابن الحاجب في فقه المالكية، غير أن هذه الكتبفُقدت ولم يصل إلينا منها شيء. وله جملة من الفتاوى والمباحثات الفقهية والأصولية، لا يجمعها كتاب، وقدأورد السبكي في طبقات الشافعية نماذج منها، وقد صدرها بقوله: "فوائدالشيخ تقي الدين ومباحثه أكثر من أن تُحصى، ولكنها غالبًا متعلقة بالعلممن حيث هو؛ حديثًا وأصولاً وقواعد كلية". الأديب الشاعر كان ابن دقيق العيد على انشغاله بالفقه والحديث أديبًا بارعًا، وخطيبًامفوهًا، وشاعرًا مجيدًا، ولو انصرف إلى الأدب لكان له منزلة ومكانة،ويجمع معاصروه على براعته في الخطابة وتفوقه فيها، فكان يملك أفئدة الناسبأسلوبه المؤثر ونبراته الصادقة، وعظاته البالغة، وذكر السبكي أن لابندقيق العيد "ديوان خطب". وله أيضًا "ديوان شعر" جمعه صلاح الدين الصفديالمؤرخ المعروف، ونُشر بالقاهرة. قاضي القضاةتولىابن دقيق العيد منصب قاضي القضاة في أخريات حياته في (18 من جمادى الأولى695هـ= من مارس 1296م) بعد وفاة القاضي ابن بنت الأعز، وقبله بعد ترددوإلحاح، وكانت فترة توليه القضاء على قصرها من أكثر سني عمره خطرًاوأعظمها شأنًا، فقد أصبح على اتصال وثيق بالسلطان وكبار رجال الدولة، لكنكان له من ورعه ودينه وعلمه ما يجعله يجهر بالحق ويدافع عنه، فلا يقبلشهادة الأمير؛ لأنه عنده غير عدل، وإن كان الكبراء والعلماء يتملقونهويقتربون إليه، فرد شهادة "منكوتمر" نائب السلطنة حين بعث إليه يعلمه أنتاجرًا مات وترك أخًا من غير وارث سواه، وأراد منه أن يثبت استحقاق الأخلجميع الميراث بناء على هذا الإخبار، فرفض ابن دقيق العيد، وترددت الرسلبينهما، لكن القاضي كان يرفض في كل مرة، على الرغم من إلحاح منكوتمرعليه؛ لأن الأدلة لم تكن كافية لإثبات أخوة المذكور إلا شهادة منكوتمر،وأمام إصرار نائب السلطنة، استقال ابن دقيق من منصب القضاء احترامًالنفسه وإجلالاً لمنصب القضاء، فلما بلغ السلطان "حسام الدين لاجين" ذلكأنكر على نائبه تصرفه في التدخل في عمل القضاء، وأرسل في طلب الشيخ، فلماجاء قام إليه وأجلسه بجواره، وأخذ يسترضيه ويتلطف به حتى قبل أن يعود إلىمنصبه. ويذكر له وهو في منصبه أن رفض قيام السلطان "الناصر محمد بن قلاوون" بجمعالمال من الرعية لمواجهة التتار، معتمدًا على الفتوى التي أصدرها العز بنعبد السلام بجواز ذلك أيام سيف الدين قطز، وقال للسلطان: إن ابن عبدالسلام لم يفت في ذلك إلا بعد أن أحضر جميع الأمراء كل ما لديهم منأموال، ثم قال له في شجاعة: كيف يحل مع ذلك أخذ شيء من أموال الرعية، لاوالله لا جاز لأحد أن يتعرض لدرهم من أولاد الناس إلا بوجه شرعي" واضطرالسلطان أن يرضخ لكلام القاضي الشجاع. ولا شك أن ابن دقيق العيد قد ارتفع بمنزلة القاضي وحافظ على كرامة منصبه،فتطبيق الأحكام الشرعية هو سبيله إلى العدل دون تفرقة، والالتزام بالحقهو الميزان الذي يستعمله في قضاياه وفتاواه، فحين رأى بعض الناس تستحلّأموال اليتامى القصّر الذين لا يستطيعون التصرف فيما يرثونه من أموالأنشأ ما يسمى "المودع الحكمي"، وهو شبه في زماننا "الديوان الحسبي" تُحفظفيه أموال اليتامى الصغار، يقول ابن حجر العسقلاني: "وهو أول من عملالمودع الحكمي، وقرر أن من مات وله وارث إن كان كبيرًا أقبض حصته، وإنكان صغيرًا أحمل المال في المودع، وإن كان للميت وصي خاص ومعه عدوليندبهم القاضي لينضبط أصل المال على كل تقدير". وكان ابن دقيق معنيًا بشئون القضاة الذين يتبعونه في الأقاليم، فيرسلإليهم الرسائل المطولة التي ترسم لهم ما يجب عليهم أن ينتهجوه ويلتزموهفي أحكامهم، وكيفية معالجة قضايا الناس، وتضمنت رسائله أيضًا وصاياه لهمبالتزام العدل وتطبيق أحكام الشرع. وفاة الشيخ يذكر عدد كبير من المؤخرين أن ابن دقيق العيد كان على رأس المائة السابعةالذي حدد للأمة أمر دينها بعلمه الغزير واجتهاده الواسع، وشهد له معاصروهبالسبق والتقدم في العلم، فقد كان ضليعًا في جميع العلوم اللغويةوالشرعية والعقلية. ويؤكد السبكي ذلك فيقول: "ولم ندرك أحدًا من مشايخنايختلف في أن ابن دقيق العيد هو العالم المبعوث على رأس السبعمائة، المشارإليه في الحديث النبوي، وأنه أستاذ زمانه علمًا ودينًا". وقضى الشيخ حياته بين التأليف والتدريس نهارًا، والعبادة والصلاة ليلاً،حتى لقي الله في يوم الجمعة (11 من صفر 702هـ=5 من أكتوبر 1302م). من مصادر الدراسة: • عبد الوهاب السبكي: طبقات الشافعية الكبرى – تحقيق محمود محمد الطناحيوعبد الفتاح محمد الحلو – دار هجر للطباعة والنشر – القاهرة – 1413هـ=1992م. • الأدفوي: الطالع السعيد الجامع لأسماء نجباء الصعيد – تحقيق سعد محمدحسن – الدار المصرية للتأليف والترجمة – القاهرة – 1966م. • الإسنوي: طبقات الشافعية – تحقيق عبد الله الجبوري – رئاسة ديوان الأوقاف – بغداد – 1390هـ. • محمود رزق سليم: عصر سلاطين المماليك ونتاجه العلمي والأدبي – مكتبة الآداب – القاهرة – بدون تاريخ. • علي صافي حسين: ابن دقيق العيد حياته وديوانه – دار المعارف – القاهرة – 1960م.
__________________
محمد على (أبو زياد) ..... معلم رياضيات ثانوى
محافظة قنــــــــــــــــا ..... ادارة قنــــــا التعليمية آخر تعديل بواسطة محمد على ابوزياد ، 24-06-2009 الساعة 06:07 PM |
#4
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا وجعلة فى ميزان حسناتك ان شاء الله
|
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
__________________
الحسينى |
#6
|
|||
|
|||
![]()
__________________
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]()
انا من احدى قرى قوص اشكرك جدى ضاحى لما ابرزت من قيمة لهذة المدينة العظيمة
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
قوصهى بلدتى
احميها بكل قطرة دمى منى رجالها صامدون على الحق وابنائها دائما يجرون وراء العلم قوص هى من اهم البلاد المصرية فى التاريخ القديم للمام دائمكا يا قوص |
العلامات المرجعية |
|
|