اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-08-2006, 06:48 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
Red face

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايه انا قمت بقرائه القصة فى احدى المنتديات وعجبتنى القصه بشده فقمت بكتابتها ويارب تعجبكم


البدايه

( بالطبع .. بالطبع سأرافقكم لن أفوت فرصه كهذه )



قالها ( وليد ) بصوته الرفيع بينما هو ممسك بسماعه الهاتف بأطراف اصابعه

الدقيقه .




جاوبه صوت صديقه ( سلمان ) مؤكدا : سنلتقي اذن امام بوابه مدينه الملاهي في

السابعه تماما لا تنسي .



- أطمئن لن انسى


كانت الليله ليله الأحتفال الكبير بمناسبه افتتاح اكبر واضخم واحدث مدينه ملاهي

في العالم ولذلك أصر ( سلمان ورفاقه بألا



يفوتوا فرصه الحضور هذه الليله ابدا .



سأله ( وليد ) وهو يبتسم : ستكون ليله لا تنسى خاصه




لوجودنا معا في هذا الجو المميز .




- بالتأكيد .. والآن علي ان ارتب بعض الأمور حتى يحين الموعد الى اللقاء



- الى اللقاء .


أغلق وليد سماعه الهاتف وعاد ليسرح شعره الأسود الناعم في اهتمام مبالغ فيه

. اما سلمان فقد عاد ليتصل بصديقيه تركي



وفهد ليؤكد لهما الموعد وان شك بأنهما قد ينسيا ذلك لفرط حماستهما للحضور .



قال تركي وهو يسمع تأكيد سلمان له : لا تقلق لن انسى الموعد اوتظن بأنني سأفوت كل تلك الألعاب التي تختبر قوتي .



قالها وهو ينظر الى جسده المفتول امام المرآه بأعجاب



ضحك سلمان قائلا : بالتأكيد .. اسمع احضر معك الكاميرا الفوتوجرافيه اريد ان نلتقط صورا لنا معا .


- بالتأكيد ( لا توصي حريص ) .



اما فهد فقد كان متحمسا جدا للذهاب وهو يقول لسلمان بلهفه : وكيف انسى مع كل تلك الدعايات الشهيه عن وجود منطقه كامله لأشهر والذ المأكولات والمطاعم .



ابتسم سلمان بسخريه متصورا جسد فهد الضخم . فقد كان بدينا بشكل كبير وكان وليد ذا الجسد الناحل يسخر منه دوما ملقبا


اياه بالبالون ولطالما تقبل فهد هذا النعت بالكثير من الضحك والمزاح .



- الى اللقاء اذن موعدنا الليله .



كانت الساعه تدق معلنه تمام السابعه حينما كان سلمان ورفاقه امام البوابه الضخمه لمدينه الملاهي الهائله الحجم



.. كانت بحق مذهله بقبتها الشفافه المليئه بالنجوم وقد غطت سماء المدينه كلها وسط اضواء وانوار مضيئه



زادت من جمال المكان وروعته .



- ياللروعه .. شيء مذهل .


قالها ( فهد ) بأنبهار شديد دون ان يستوعب عقله تلك الأفواج من الناس التي اخذت تتدافع امام شبابيك التذاكر


- هيا بنا قبل ان تنفذ التذاكر .


قالها سلمان قافزا مع تركي الى كشك التذاكر المجاور لهما . وكان سعر التذكره الواحده خمسه وسبعون ريالا



ناول سلمان التذاكر لبقيه رفاقه قبل ان يسلموها للمحصل الذي كان يقف امام نفق ضخم ذا جدران بيضاء


تلتمع بأضواء لؤلؤيه فساروا فيه حتى وصلوا الى اربعه ابواب ضخمه كل باب علقت عليه لوحه مضيئه كتب

عليها بالفتين العربيه و الأنجليزيه ما تحتويه خلفها .



( لحظه يا شباب .. يجب ان نتفق على اياها ندخل اولا)



قالها سلمان قبل ان يستطرد : الباب الأصفر يقود الى قسم المقاهي والمطاعم , والباب الأحمر يقول انه يقودنا


الى قسم الألعاب الخطره والباب الآخر ذي اللون الأزرق الى الألعاب ذات الصعوبه المتوسطه والباب الأخضر الى العاب الأطفال والألعب البسيطه .... مارأيكم ؟



كان الممر مزدحما جدا والأفواج تتدافع الى كل باب



فصاح فهد متحمسا : الى قسم المطاعم بالطبع هذا ما كنت انتظر رؤيته



اعترض تركي قائلا بممل : اندخل لنأكل فور وصولنا ؟ لافلنتوجه الى قسم الألعاب اولا


وافقه وليد قائلا : اجل فلنؤجل الأكل لما بعد.



مط فهد شفتيه امتعاضا في حين قال سلمان ضاحكا : دعونا نستكشف منطقه المطاعم اولا لنتفرغ للعب في الوقت المتبقي ما رأيكم؟



وافقه فهد فورا بينما بان التردد في وجهي تركي ووليد قبل ان يقول الأول مستسلما : معك حق لنتخلص من هذا المكان اولا.



دفع سلمان البوابه الصفراء ليجدوا امامهم ممرا آخر ذو لون اصفر بأضواء حمراء باهته وعلى جدرانه رسمت


رسوم جميله لأطباق طعام شهيه وبعض المشروبات التي اتخذت وضعا ثلاثي الأبعاد في الجدار ومن مكان ما

انبعث صوت موسيقى هادئه اضفت جوا من الأسترخاء الجميل



همس وليد بأنبهار: حتى الآن يبدو كل شيء رائع ومكتمل


رد تركي ساخرا : اتمنى ان يستمر هذا الكمال في بقيه الأقسام الأخرى.


انتهى الممر الضخم بقاعه كبيره الحجم اصطفت عليها عربات صغيره زرقاء ذات خطوط صفراء في وسطها , وامام كل سياره وقف رجل يرتدي ملابس غريبه مضحكه بنفس الوان العربات , فتقدم تركي نحو احدهم مخاطبا رفاقه : دعونا نسأل عن كيفيه الوصول الى قسم المطاعم..


لعل احدهم يرشدنا .


قالها والتفت نحو الرجل متسائلا : لو سمحت .. اهذه العربات تقود الى منطقه المطاعم؟


خرج صوت معدني مقتضب يقول: الى قسم المطاعم سيدي عبر هذه العربات تفضل.


تراجع تركي مذهولا قبل ان يتمتم : رجل آلي؟؟؟؟


التفت رفاقه نحوه بدهشه مماثله قبل ان يقول وليد : رجل آلي؟؟ .. لقد ظننته شخصا من لحم ودم


قال فهد بعينان متسعتان : اكاد اقسم بأنه حقيقه


هنا صاح تركي بحماس : دعونا نركب واحده هيا


ركب الجميع في واحده بالفعل ومال الرجل الآلي لتشغيلها


لتنطلق مندفعه على عجلات متينه نحو بوابه ضخمه مضيئه انفتحت على مصرعيها بقوه لتدفعهم الى ممر مظلم


اخذ يضيء بأنوار حمراء وصفراء وخضراء متتابعه


قبل ان يخرجهم نحو قاعه اخرى ذات حجم هائل في الأتساع ومن خلفهم اندفعت عربه اخرى تحمل عده شباب اخذوا يصرخون بمرح واحدهم يقول ( واو ماجمل هذه الرحله القصيره رد عليه الآخر ضاحكا اتمنى ان ارى هذا الرجل الآلي الوغد مره اخرى لأحطم وجهه كاد ان يسبب لي سكته دماغيه . ضحك الجميع بسخريه في حين نزل سلمان وتركي من العربه ولحق بهما وليد وفهد والأخير يتمتم: كم اشعر بدوار كبير.


اما فهد فقد صاح قائلا: ياللروعه لا اصدق عيناي


فأمامهم اصطفت حوالي 500 طاوله وعلى كل جانب تراصت عده مطاعم شهيره اخذ لعاب فهد يتساقط لمرآها


وجدوا امامهم فجأه رجل آلي آخر قال لهم بصوته المخيف: المائده رقم مئه وخمسه.


وفجأه تحولت قطعه البلاط من تحتهم الى درج آلي قادهم ببطء الى مآدتهم المخصصه


هز سلمان رأسه قائلا: لا اصدق حتى الآن ما ارى اشعر بأنني في حلم


وافقه تركي وهو يجلس على المائده هامسا : كل شيء منظم بشكل يثير الأعجاب .


سأل فهد مقاطعا /: والآن كيف سنطلب الطعام ؟


يتبع..


  #2  
قديم 28-08-2006, 07:11 PM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
العمر: 34
المشاركات: 1,616
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة الاسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

قصة هايلة بجد محمد
بحييييييك كتير عليها
ومنتظرين الباقى
ان شاء الله
  #3  
قديم 28-08-2006, 07:13 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اها منقولة يا جماعه محدش يفكر اني انا اللي كاتبها


شكرا لمرورك يا اخيتي وانتظر التفاعل لتكملة القصة لانها طويلة بجد :D
  #4  
قديم 28-08-2006, 07:20 PM
الصورة الرمزية msamido
msamido msamido غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
العمر: 39
المشاركات: 2,701
معدل تقييم المستوى: 0
msamido is an unknown quantity at this point
افتراضي

طيب يا سيدي انا معاك ولغايه دلوقتي انت يدوب جوعتنا مش حيرتنا فين اللغز بقي

بس فعلا المدينة خرافيه جداااااا

يلا يا محمد شد حيلك خلينا نثبتلك الموضوع
__________________
  #5  
قديم 28-08-2006, 07:28 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

تفاعل اكتر هكمل القصة لانها عاوزه تفكير من نار ومناقشه برضو

وهستنى بأى شويا بكرة وهنزل بكرة جزء تاني او بالليل اخر الليل توداي
  #6  
قديم 28-08-2006, 07:44 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بداية الاحداث ستبدأ احداث هذه القصة كمان بضع دقائق


لكل من يشارك برد لابد وان يعقب ويستنتج كل شئ لا اريد شكرا او ياه دي طويلة اللي يقدر يتكلم ويرد مية مية مش هيتكلم ميردش احسن ويقطع الاخداث


يلا ثواني والجزء او الحلقة التانيه هتنزل وعنصر التشوييق موووجود
  #7  
قديم 28-08-2006, 07:51 PM
Assmaa Assmaa غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 287
معدل تقييم المستوى: 0
Assmaa is an unknown quantity at this point
افتراضي

والله شكلهم بيحلموا
ههههههه
فعلا القصة مشوقة
في انتظار الجزء التاني
__________________




لا إله إلا الله ....... محمد رسول الله
  #8  
قديم 28-08-2006, 08:07 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بقول ايه اخليها كمان شويا الا الحوار يسخن عقبال ما احضرلكم الجزء التاني واقصه عند الحته الاكشن عشان تقعدوا تفكروا :D :P
  #9  
قديم 28-08-2006, 08:35 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي


| | | Inbox


هذا هو الجزء الثاني من القصه ...

وما كاد فهد ينهي عبارته حتى سمع صوتا آلي يخرج من منتصف


المائده يقول : اذا اردت الطلب من المأكولات السريعه اضغط الرقم

واحد .. الماكولات الرئيسيه الرقم اثنان .. الماكولات العالميه الرقم ثلاثه . والرقم اربعه للعوده الى المدخل الرئيسي . وشكرا


رفع وليد حاجبيه بدهشه قبل ان يمد اصبعه الى الرقم واحد دون ان يسأل رفاقه الذين رمقوه بدهشه قبل ان يسأله فهد بحنق : لماذا لا تسألنا ق....


قاطعه الصوت الآلي مره اخرى يقول : الماكولات السريعه هي .........و...........و..............و............. .و................و...........................


واخذ يعدد اسماء المطاعم وارقامها فقال فهد مقترحا : ما رأيكم بالبيتزا الأيطاليه ؟

وافقوه بأيمائه من رؤؤسهم فهم يريدون الخلاص بسرعه من الطعام لأكتشاف بقيه الأماكن , فضغط على زر البيتزا ليقول الصوت مره اخرى : قدم الطلب .

وبعد عده دقائق كانت البيتزا الساخنه امامهم


قال فهد وهو يلتهم الطعام بشراهه : اتمنى ان اجرب لعبه ( المصارعه ) فمن كثره الأعلان عنها اصبحت متشوقا لرؤيتها


وافقه تركي قائلا : سأرافقك ان كنت ستجربها .


قال سلمان مفكرا: اظن بأنهم قد اعلنوا مره عن وجود لعبه لا ادري ما اسمها لكنها عباره عن بيت وفيه جريمه والغاز و... شيئا ما كهذا اليس كذلك ؟

اومأ وليد برأسه قائلا : اجل .. قصه ما في منزل واحداث غامضه والغاز .. في الحقيقه بدت لي وكأنها روايه من الروايات البوليسيه الشهيره .


- يبدوا انني سأذهب لأستطلاع الوضع .


- كم تحب التفكير .. الا يكفيك ما ينتظرك في الأمتحانات القادمه ؟ آه كلما تذكرت بأن هذا آخر عام لي في الجامعه اكاد اجن فرحا .


ابتسم فهد ومسح الطعام من على فمه قائلا : الحمدلله انها كذلك فقد بدأت اشعر بأني افقد كل يوم كيلو جراما من كثره الهم والغم .


ضحكوا جميعا بسخريه فقد كان جسد فهد البدين يزداد كل يوم كيلو جراما لا ينقصها .


بعد الأنتهاء من تناول الطعام غادروا جميعا حيث اتخذوا بوابه الألعب الخطره .



مشهد آخر :


صاح فيصل موبخا ابن شقيقه الصغير ( خالد ) وهو يراه يعبث مع مهرج سخيف امام لعبه الدوار الجديده فأسرع هذا الأخير بالركض عائدا بعد ان شعر بغضب عمه عليه .


- الم اقل لك مئه مره بألا تبتعد عني كثيرا , الا ترى شده الأزدحام من الممكن ان تضيع بين هؤلاء ولا نستطيع ان نعثر عليك ادا .



خفض خالد بصره متمتما : انا اعتذر

تنهد فيصل بأرهاق قبل ان يربت على رأس الصغير ويلتفت نحو صديقه ( عبدالله ) الذي وقف يراقبهما بملل شديد فقد كانا قد اتفقا مساء البارحه على الذهاب سويا الى افتتاح مدينه الملاهي لكن فيصل اضطر في اللحظه الأخيره ان يصطحب ابن اخيه معه لأن ذاك الأخير وزوجته قد غادرا لزياره احد الأقارب .


- هيا بنا يا عبدالله لنلعب في لعبه بيت الأسرار قبل ان نعود الى المنزل .


كان البيت يبدو حقيقيا وقد مثل قصرا صغيرا حدثت فيه جريمه قتل وهميه وعلى كل لاعبين البحث عن ادله تكشف شخصيه القاتل , وفي كل دوره جديده من اللعبه تتغير جريمه القتل بمن فيها شخصيه القاتل والأدله . لكن الأزدحام الشديد امام البيت الغى فكره اللعب حاليا فتوجهوا الى لعبه اخرى .


وبعد نحو ساعه كان كل ما معهما من تذاكر قد نفد فجلسوا في الحديقه الجميله التي تحتل جزءا كبيرا من الملاهي .


قال عبدالله وهو يصلح من وضع ( الكاب ) على رأسه : لم اتوقع او اتخيل ان مثل هذه الملاهي ستوجد في الرياض ولا بعد مليون عام

ضحك فيصل قائلا : ولماذا كان هذا التشاؤم يا عزيزي ؟


- ليست مسأله تشاؤم بل المنطق يقول ذلك و..


قاطعه صوت خالد يقول : اريد ان آكل .


التفت اليه فيصل قائلا : فيما بعد .. دعنا نأخذ قسطا من الراحه


- لكنني اريد ا........


- فيما بعد .. قلت لك فيما بعد .


- انكمش الصغير في مكانه بينما مط ( عبدالله ) شفتيه قائلا : ليتك لم تحضره معنا .


- لم يكن هناك حل آخر .


- اسمع ما رأيك ان نذهب لنأكل شيئا في المطعم .



- ليس الآن فأنا اشعر بتعب كبير من كثره الألعاب التي لعبنا فيها .



- لكن لن نظل لأكثر من عشر دقائق ترتاح فيها .



أومأ فيصل برأسه واخذ يتامل الأفواج من حولهم قبل ان يلتفت بحده الى المكان الذي كان يحتله خالد منذ دقائق .. الطفل لقد اختفى .


- يالهي .. خالد خاااالد



نهضا مفزوعين ليبحثا عن الصبي ذي العشره اعوام والذي اختفى تماما ... وسط الزحام .




الفصل الثاني



قال تركي وهو يبتسم بفخر بعد ان لعب تقريبا بجميع الألعب ذات الصعوبه القصوى ونجح فيها: والآن هيا بنا الى الألعب السهله لعزيزنا وليد


ضحك فهد حتى ارتج جسده بينما مط وليد شفتيه قائلا : لا تتباهى كثيرا استطيع ان اغلبك في أي شيء وبسهوله تامه .


- حقا .. اذن هيا بنا الى تلك اللعبه



- قالها وهو يشير الى لعبه كان الجمع حولها كثير ومعظمهم من المتفرجين وهي عباره عن حبل طويل معلق من اعلى بعمود وعلى اللأعب التعلق به والصعود الى القمه بدون ايه مساعده



ابتسم تركي بتهكم وهو يرى معالم التردد والعصبيه على وجه وليد فحاول سلمان تغيير دفه الحديث بقوله هلم نبحث عن مكان لنرتاح فيه اشعر بأن عظامي قد تحطمت من هذه الألعاب المنهكه .



سأله فهد وهو يحتسي شرابا باردا : استذهب لتجربه لعبه بيت الأسرار ؟


- لا اعتقد ذلك .. الم ترى الأزدحام الشديد امامها .. اظن بأننا سنأتي اليه في يوم آخر
************************************************** ********

يتبع :D
  #10  
قديم 28-08-2006, 11:04 PM
الصورة الرمزية msamido
msamido msamido غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
العمر: 39
المشاركات: 2,701
معدل تقييم المستوى: 0
msamido is an unknown quantity at this point
افتراضي

فين يا عمنا الألغاز

بس ماشي ماشي تمهيد حلو للموضوع انا معاك كمل
__________________
  #11  
قديم 28-08-2006, 11:23 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

هههههههههههه اصبر يا ميدو اصبر انتا لسا شووووووووفت حاجا ههههههههههههههههههههههههه :D

احم احم اسدل الستار ورفع مرة اخرى ليعلن بداية الاحداث كليه ينتظر :D

  #12  
قديم 28-08-2006, 11:26 PM
الصورة الرمزية msamido
msamido msamido غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
العمر: 39
المشاركات: 2,701
معدل تقييم المستوى: 0
msamido is an unknown quantity at this point
افتراضي

خلاص يا سيدي انا مستني بس اصلك قعدت تقول قبلها اللي هيحل يقول واللي مش هيحل ميردش احسن

فكرت ان الالغاز خلاص هتنزل علينا زي المطره بس ملقتش حاجه

علي العموم يا سيدي صابر ومعاك للنهاية
__________________
  #13  
قديم 28-08-2006, 11:30 PM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي



صاح بها وليد وهو يشير بحماس الى مبنى ذا لون اصفر وقد كتب عليه بخط احمر عريض ( معرض الفنون التشكيليه)

- لنذهب ونلقي نظره .

كان وليد من اشد المغرمين بهذا الفن ولطالما زار مثل هذه

الأماكن في العالم كله ولم يفوت قط أي فرصه تتيح له رؤيه

الأبداعات الفنيه المختلفه .

لذلك توجهوا سويا الى المبنى الصغير والذي كان خاليا تماما حتى انه لا يوجد أي نوع من الحراسه لا في الداخل ولا امام البوابه .

همس وليد بأنبهار: واو .. كم هو جميل

تمتم تركي وهو يتلفت حوله بتوتر : وليد اسرع بالنظر الى لوحاتك هذه وهلم لنخرج فأنا اشعر بأن هناك شيئا ما غير طبيعي .


وافقه سلمان قائلا : فعلا هناك شيء غريب في الأمر فلا توجد أي نوع من انواع الحراسه على المكان اخشى ان.......

قطع عبارته على صوت دوي الباب وهو يغلق بأحكام وبلأنوار تطفأ بغته فصاح وليد وقفز محتضنا فهد الذي جف حلقه فزعا وصاح : مالذي يحدث ؟

اتسعت عينا سلمان بذهول بينما تمتم تركي بتوتر: اخبرتكم بأن نسرع قليلا .. وهذا ما حدث.

.................................................. ............


مشهد آخر:



( آلهي لم اجده في أي مكان ؟


قالها فيصل بيأس فربت عبدالله على كتفه قائلا : ربما نجده عند لعبه ( الفزاعه ) فهو كان يريد ركوبها حينما منعنته انت من ذلك .

- هذا صحيح .. ربما كان هناك فعلا هيا بنا .


كانت الساعه حوالي الواحده والربع أي انه لم يتبقى سوى ربع ساعه او اقل على اقفال المدينه ابوابها .


- اذا لم نجده سنخبر الأمن .


- قالها فيصل بتوتر وفزع وهو يخترق الجموع التي بدأت تخرج من البوابه الضخمه للمدينه .


وصلوا الى لعبه ( الفزاعه ) المخيفه وكان ابن شقيقه يقف بالفعل امامها فاسرع فيصل اليه وهو يصيح بأسمه فالتفت خالد نحوهما بفزع قبل ان ينطلق في الأتجاه المعاكس ليدخل في مبنى مظلم في ركن قصي من المدينه .


- هذا الشيطان الصغير


صاح بها عبدالله بعصبيه مظهرا مقته للطفل اما فيصل فقد صر على اسنانه واسرع بالحاق به حتى دخلا المبنى الذي كان يبدو كمكاتب لأداره الملاهي لكنه كان خاليا تماما .


( خااااالد .. اين انت ؟ ايها الشقي )


( خااااااااااااالد )


سمعا صوت جلبه داخل احدى الغرف الجانبيه فدخلاها ليجدا امامهما الصبي وقد انكمش خوفا وفزعا تحت الطاوله


- خالد .. لماذا هربت ايها الشقي الا تعلم بأنه قد حان وقت الخروج فالمكان سيغلق بعد وق......


ولم يكد ينتهي من لفظ الكلمه حتى سمع صوت الباب الرئيسي يغلق وبخطوات تغادر مسرعه .



صاح عبدالله بدهشه : هيه ايها الوغد لا زال هناك احد ما هنا


قالها وانطلق نحو الباب ليهزه بعنف قبل ان يضربه براحتيه بكل قوته


شحب وجه خالد بينما رمقه فيصل بغضب قبل ان يسحبه من تحت الطاوله ويجره خلفه نحو الباب .


- ما الذي سنفعله الآن ؟ لن يسمعنا احد .


- لا ادري .. يبدو اننا قد وقعنا في ورطه كبرى فلو لم يسمعنا احد الآن فلن نخرج قبل يوم الخميس القادم أي في الأفتتاح الثاني لها .


صاح عبدالله وهو ما يزال يضرب الباب بكلتا راحتيه


: جرب هاتفك الجوال واتصل على أي شخص ليخرجنا من هنا.


اخرج فيصل هاتفه من جيبه وضغط ازراره لحظات قبل ان يسب شاتما : ما هذه السخافه لا يوجد ارسال هنا .


التفت اليه عبدالله صائحا : ماذا ؟.. لا يوجد ارسال كيف؟؟


- لا ادري .. رباه ما هذه الورطه


- اسمع لابد ان عائلتك ستبحث عنك اذا ما تأخرت وسيأتون حتما للبحث هنا .


- لا تأمل كثيرا فوالدي متعودان على المبيت في الأستراحه


ولن يقلقا لفقدي كثيرا حتى لو اختفيت لمده شهر كامل.


- وماذا عن ابن شقيقك المأفون هذا ؟

- لن يعود والداه الا بعد ثلاث او اربعه ايام .


- آلهي.. ما هذا الحظ العاثر اهلي ايضا لن يسالوا عني لأنهم ببساطه ليسوا في الرياض حاليا .


انفجر خالد فجأه باكيا فرمقه عبدالله بحقد بينما ربت فيصل على كتفه قائلا : لا تخف .. سنخرج بأذن الله لابد من وجود احدهم هنا على الأقل هيا لنصيح بأعلى صوتنا لعل هناك من يسمعنا .

.................................................. ...................

.................................................. ...................


مشهد جديد:


( لا يوجد ارسال )


قالتها شهد بعصبيه بالغه وهي تحاول جاهده ان تتصل بعمها


دون جدوى فزفرت اسيل بتوتر وطفرت الدموع من عينيها متأمله المكان الذي حبستا فيه .. دوره المياه الضخمه التي من الممكن لأي احد ان يتوه فيها .


- يالهذا العامل الغبي اغلق الباب دون ان يحاول التأكد من وجود احد ما هنا .


قالت اسيل بحنق : انت السبب لقداخرتنا لساعه كامله من اجل ان تعدلي من وضع العباءه .


التمعت عينا شهد بغضب قائله : لا تلقي باللوم على .. الفكره كلها كانت فكرتك انت منذ البدايه بخروجنا الى الملاهي وتلفيق قصه المبيت هذه الليله في منزل خالتي امام عمي الذي صدقنا بكل بساطه .


- كنت انوي حقا المبيت في منزل خالتي لأنه قريب من هنا فلذلك صرفت السائق واخبرته بأن يعود غدا.


- وماذا نفعل الآن برأيك . عمي يظننا في منزل خالتي وخالتي تظننا في منزل عمي والهاتف لا يعمل .



تنهدت اسيل ودفعت الباب بقوه متمتمه : دعينا على الأقل نحاول كسر القفل.


- نكسره؟ اوتظنين بأنني طرزان سننتظر حتى يأتي احد ما ويفتح لنا .


- لن يأتي احد ايتها العبقريه فالملاهي لن تفتح قبل يوم الخميس القادم أي اننا سنظل محبوستان هنا ليومان كاملين مالم يكتشف احد غيابنا وهذا ما اشك فيه .


شحب وجه شهد ونزعت غطاء وجهها في توتر شديد متمتمه : اذن علينا ان نظل هنا في هذا المكان المظلم ليومين .. لا مستحيل لن استطيع احتمال ذلك .


- اسمعي هذا القفل الأكتروني ربما نحتاج الى تمزيق بعض اسلاكه لفتحه .


- ومن اين لنا بشيء نقطع به الأسلاك ايتها الذكيه ؟


- اظن بأن لدي مبرد للأظافر في حقيبتي.


- جربيه اذن .. بسرعه .


راود شهد بعض الأمل وهي ترى شقيقتها تخرج مبرد الأظافر وتمد اناملها النحيله لتسحب سلكا رفيعا من داخل فجوه بالباب وبعد حوالي ربع ساعه اصدر الباب تكه خافته و...................


وبعد حوالي ربع ساعه اصدر الباب تكه خفيفه قبل ان يفتح على مصرعيه صرخت شهد


بفرحه غامره واحتضنت اسيل التي ابتسمت في ظفر ودفعت الباب بقدمها .


كانت الملاهي خاليه تماما والأضواء خافته الا من بعض الأنوار هنا وهناك .


ارتعد جسد شهد وامسكت بذراع شقيقتها هامسه : كيف سنخرج من هنا ؟ يبدو ان جميع البوابات مقفله لا يوجد احد هنا سوانا .


ربتت اسيل على ذراعها بتوتر وتلفتت من حولها قبل ان ترى مبنا كبيرا كتب عليه ( الأداره العامه )


- تعالي لنرى ان كان مغلقا .. ربما وجدنا احدا ما من المسؤؤلين .


اقتربتا من البوابه ومدت شهد كفها لتفتحه حينما سمعت صوت صراخ بالداخل فارتدت الى الخلف برعب واطلقت صرخه عاليه شاركتها اياها اسيل

.................................................. .........................................


.................................................. ........................................



المشهد التالي :



مسح فهد عرقه بكفه الضخمه والقى بجسده البدين على الأرض بيأس بينما اخذ وليد يذرع المكان في توتر وسلمان وتركي يبحثان عن مفتاح بالجدار . قال سلمان بتوتر وهو يلف ( شماغه ) حول رقبته : الا يوجد مفتاح ما هنا ؟ لابد ان هناك واحدا فهو باب الكتروني واي باب في هذه الدنيا يحتاج الى مفتاح لتشغيله حسب علمي .


قال تركي متحسسا الباب بكفيه : ربما هناك واحدا في الباب نفسه .


زفر وليد وصاح بعصبيه : ذلك المأفون لماذا يعتمدون على رجل آلي خرف لأغلاق الأبواب ؟


لم يرد احدهم عليه فزفر مره اخرى بعصبيه واخذ يكمل ما بدأه من اشواط .


وبعد نحو ساعه كامله استسلم سلمان تماما والقى بجسده بالقرب من فهد الذي بدا كدب قطبي في سباته الشتوي وهز رأسه مغمغما : علينا الأنتظار حتى يوم الخميس .


صاح وليد : مستحيل لن اجلس هنا ليوم آخر ثم كيف سنعيش بدون طعام ؟


وافقه فهد صائحا بقلق : اجل .. كيف كيف ؟


- علينا ان نصبر قلي........



( وجدته )



صاح بها تركي فنهض الجميع بحماس وصرخوا : ماذا ؟


- المفتاح.. وجدته انه اسفل الباب .


قفزوا نحوه بحماس وضغط هو على ذراع آليه فسمعت تكه خفيفه ثم انزاح الباب ببطْ لتهب موجه بارده من الهواء لآفحه وجوههم الفرحه .


هيا اسرعوا ربما لم تقفل البوابه الرئيسيه بعد .


- هيا


اخذوا يركضون بحماس نحو البوابه الرئيسيه ولكنهم وجدوها مقفله بأحكام ولا وجود لأي شخص مسؤول

بجوارها .



صاح وليد بيأس : هلكنا .


تمتم فهد بتوتر : المهم اننا قد خرجنا من ذاك المكان الكئيب .


قال تركي بشك : وكيف سنحصل على الطعام والأبواب مقفله .


- سنجد طريقه ما كما فعلنا من قبل .


قال سلمان وهو يلقي بنظره على المدينه الخاويه : علينا ان نبحث جيدا .. لا اريد ان اظل هنا ولو لليله واحده .


وافقه تركي بأيمائه من رأسه فسأل فهد بأهتمام: ماذا سنفعل الآن ؟


صمت سلمان لحظات قبل ان يقول : نبحث عن هاتف عمومي .


- لكن لا يوجد ارسال في مجال هذا المكان انظروا الى جميع هواتفنا الخليويه .


- دعونا نجرب الهواتف العموميه .


- هيا بنا اذن


- اين ؟


- الى مبنى الادارة


يتبع ................................................



ع فكرة يا ميدو الالغاز في احداث القصه والالغاز دي عبارة عن ثلاث اسئله عن ايه مش هقول لعدم حرق القصة يومين وهتدخل على التلات اسئلة وعاوزك تجاوب مش انتا عاوزهم :D

وع فكرة الاحداث شيقة بس تابع باستمرار بس :D
  #14  
قديم 29-08-2006, 01:11 AM
الصورة الرمزية فتاة الاسلام
فتاة الاسلام فتاة الاسلام غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
العمر: 34
المشاركات: 1,616
معدل تقييم المستوى: 0
فتاة الاسلام is an unknown quantity at this point
افتراضي

بجد محمد احداثها جميلة وشيقة ومش تتاخر فى الباقى
انا متابعاها وهتابعها ان شاء الله
ربنا يوفقك
  #15  
قديم 29-08-2006, 02:46 AM
محمد البري
ضيف
 
المشاركات: n/a
افتراضي

شكرا لكي ولمتابعتك بس انا هنزل كل يوم جزئين فقط حتى الكل يقدر يقرأ وان شاء الله تخلص كمان اسبوع كدا :D
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:34 AM.