|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
ربنا يوفق الجميع ويدخلو كل اللي نفسهم فيه ولازم تعرف ان اللي ربنا مقدرهولك هو الخير كله
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
شكرا علي الموضوع اللي هو عباره عن كلمتين
__________________
مكتشـــــــــــف بنزيــــــــــــــــن 92 |
#3
|
||||
|
||||
![]()
كلامك جميل يا عبدالله بس معلش كان ممكن تكتبو فى رد على موضوع مش تعملو موضوع لوحدو عالعموم مشكور عالمجهود وبالتوفيق للجميع
__________________
لا تقل يا رب عندى هم كبير .....ولكن قل يا هم عندى رب كبير |
#4
|
||||
|
||||
![]()
الإيمان بالقدر
القدر لغة : مصدر قدّرت الشيء إذا أحطت بمقداره . واصطلاحاً : تقدير الله تعالى للكائنات، حسبما سبق به علمه، واقتضت حكمته . ومعنى الإيمان بالقدر : التصديق الجازم بأن كل ما يقع فهو بقضاء الله وقدره، فلا يحدث شيء إلا وقد علمه الله قدره وأراده وخلقه . حكم الإيمان بالقدر : الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان ، قال الله U: ] إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ[ وفي حديث جبريل لما سأل الرسول e عن الإيمان قال: (( أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره )). والإيمان بالقدر يتلخص في النقاط الآتية: أولاً : مراتب القدر الإيمان بالقدر لا يتم إلا بالإيمان بمراتب القدر الأربع، ومن لم يؤمن بها جميعاً أو آمن ببعضها وأنكر بعض فهو كافر بالقدر، وهذه المراتب هي : المرتبة الأولى: العلم . أي: الإيمان بأن الله علم كل ما كان وما يكون إلى جملة وتفصيلاً، بعلم سابق. قال تعالى: ] أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [. المرتبة الثانية: الكتابة . أي: الإيمان بأن الله كتب مقادير خلقه في اللوح المحفوظ، ولم يفرط في ذلك من شيء. قال تعالى: ] مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [ أي من قبل أن نخلق الخليقة وقال تعال : ] وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ [. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رسول الله e قال: (( إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة )) رواه مسلم. المرتبة الثالثة : المشيئة . أي: الإيمان بمشيئة الله النافذة وقدرته الشاملة، فلا يكون شيء في السموات والأرض إلا بإرادة الله ومشيئته، فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن . قال تعالى: ] وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [، وقال تعالى: ]وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ[، وقال تعالى: ] وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ [. المرتبة الرابعة: الخلق. أي الإيمان بأن الله خالق كل شيء، فجميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتها، وصفاتها، وحركاتها، وأفعالها. قال تعالى: ] وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ [، وقال تعالى: ] اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [. ثانياً: الإنسان مخير الإيمان بالقدر على ما وصفنا لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة واختيار وقدرة في أفعاله الاختيارية، لأن الشرع والواقع دالان على إثبات ذلك له. أما الشرع : 1- فقد قال تعالى: ] فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا [، وقال تعالى: ] لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ [، فأضاف المشيئة للعبد. 2- كل الأوامر والنواهي الموجهة إلى العبد تدل على أنه مخير، ولو لم يكن له اختيار وقدرة، لكان توجيه ذلك إليه من التكليف بما لا يطيق، وهو أمر تأباه حكمة الله ورحمته وخبره الصادق في قوله : ] لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا [. |
العلامات المرجعية |
|
|