#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم..
هل تمر بك لحظــات ضعــــف وتشعري انك وحيده والعالم كله حولك!!!! ![]() فيخيل إليك أن قواك قد خارت ! وأنه لم يَعُدْ بك قدرة على المجاهدة .. والصبر ومواصلة العمل .. فلا تستسلمي لهذا الخاطر .. فإن للنفوس إقبالاً وإدباراً .. فلعل ذلك الإدبار يعقب إقبالاً ! ![]() وقد تشعري أحياناً بإحباط .. وقلة ثقة، وشعور بالنقص .. وأنك لا تصلح لشيء من الأعمال .. فلا تستسلم لهذا الشعور .. واستحضر بأن الإخفاق ليس عاراً إذا بذلت جهدك بإخلاص .. وتذكر بأن المرء لا يعد مخفقاً حتى يتقبل الهزيمة .. ويتخلى عن المحاولة .. فحاول مرة بعد مرة .. وأعد الكرة بعد الكرة .. وستصلي إلى مبتغاك -بإذن الله-. ![]() وقد تهجم عليك الهموم .. وتتوالى عليك الغموم .. فيخيل إليك أنها ستلازمك طول عمرك .. فتظني أن أيامك المقبلة سود لا بياض فيها .. فلا تستسلمي لهذا الخاطر .. ولا تحسبي الشر لا خير بعده .. أو أنه ضربه لا تزول .. فإن مع العسر يسراً، إن مع العسر يسراً. ![]() وقد تتحري الصواب .. وتحرصي كل الحرص على ألا تخطئي في حق أحد .. ثم لا تلبثي أن تقعي في الهفوة والهفوة .. فلا تظني أن ذلك يبعدك عن الكمال، والسعي إليه .. ![]() وقد يعتريك شعور بالزهو والإعجاب .. فتشعري بأنك نسيج وحدك .. وقريع دهرك؛ فلا تحتاجي إلى ناصحٍ أو مشير ! فإذا مر بك ذلك الخاطر فلا تستسلمي له .. ولا تركني إلى ما أوتيت من ذكاء، وعلم .. وانظري إلى ما فيك من نقص .. وضعف حتى تتعادل كفتا الميزان لديك ! ![]() وقد تقعي في الذنب إثر الذنب .. فيلقي لشيطان في رُوعك أن الخير منك بعيد .. وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة .. فلا تستسلمي لهذا الإلقاء الشيطاني .. واستحضير بأن كل ابن آدم خطاء .. وخير الخطائين التوابون .. وإِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ .. وبذلك تنقشعي عنك غياهب اليأس .. ![]() منقول فليكن شعارنا لن يسبقني إلا الله أحد
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|