|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أغيب أغيب وذو اللطائف لا يغيب وأرجوه رجاء لا يخيب وأسأله السلامة من زمان بليت به نوائبه تشيب وأنزل حاجتي في كل حالإلى من تطمئن به القلوب فكم لله من تدبير أمر طوته عن المشاهدة الغيوب وكم في الغيب من تيسير عسر ومن تفريج نائبة تنوب ومن كرم ومن لطفخفي ومن فرج تزول به الكروب ومن لي غير باب الله باب ولا مولا سواه ولاحبيب كريم منعم بر لطيف جميل الستر للداعي مجيب حليم لا يعاجلبالخطايا رحيم غيث رحمته يصوب فيا ملك الملوك أقل عثاري فإني عنك أنأتنيالذنوب وأمرضني الهوى لهوان حظي ولكن ليس غيرك لي طبيب فآمن روعتيواكبت حسودا فإن النائبات لها نيوب وآنسني بأولادي وأهلي فقد يستوحش الرجلالغريب ولي شجن بأطفال صغار أكاد إذا ذكرتهم أذوب ولكني نبذت زمامأمري لمن تدبيره فينا عجيب هو الرحمن حولي واعتصامي به وإليه مبتهلا أتيب إلهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب في ديان يوم الدينفرج هموما في الفؤاد لها دبيب وصل حبلي بحبل رضاك وانظر إلي وتب علي عسىأتوب وراع حمايت وتول نصري وشد عراي إن عرت الخطوب وألهمني لذكركطول عمري فإن بذكرك الدنيا تطيب وقل عبد الرحيم ومن يليه لهم في ريف رأفتنانصيب فظني فيك يا سندي جميل ومرعى ذود آمالي جميل وصل على النبيوآله ما ترنم في الآراك العندليب لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ علىالْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ سَفَري بَعيدٌوَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُيَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْتَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي تَمُرُّ سـاعـاتُأَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولاحـَزَنِ أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـاحَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُعَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا وَأَقْطَعُ الدَّهْرَبِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِمُنطَرِحــَاً عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْتُقَلِّبُنــي وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَيَنْفَعُني واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصـَارَرِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني وَغَمَّضُوني وَراحَالكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَاالكَفَنِ وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـييُغَسِّلُنــي وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاًفَطِنِ فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاًثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ وَأَلْبَسُونيثِيابـاً لا كِمامَ لهـا وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَحَنَّطَني وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ مِنَالرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني وَقَدَّموني إِلىالمحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّوَدَّعَني صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُواواحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهيلِيَنْظُرَني وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِأَغْرَقَني فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِيوفـارَقَني وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِيالمِنَنِ في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي فَرِيدٌ .. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً عَلىالفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي وَهالَني صُورَةً فيالعينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كانأَدهَشَني مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُلهم قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداًفَأَفْزَعَني وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ تَقاسمَالأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلىظَهْرِي فَأَثْقَلَني واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـابَدَلي وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِوالسَّكَـنِ وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ خُذِالقَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْلَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْبَعْدَهُ ثَمَراً يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَىالوَهَنِ يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسىتُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ ثمَّ الصلاةُ علىالْمُختـارِ سَيِّدِنـا مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفييَمَن والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ
__________________
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم أ/محمد إبراهيم معهد السنبلاوين النموزجى للغات ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيرا
شكرا لحضرتك يا مستر |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|