،،....إِلى حَبِيْيَتِى....،،

[أنين المذنبين]

،،....إِلى حَبِيْيَتِى....،،


حَبِيْبَتِى:طَالَتْ فِى البُعْدِ رِحْلَتُكٍ
فَإلى مَتَى يَظَلُ الفُراقُ يَحْتَوِيْنِى؟!
....................................
الشَوقُ فى قلبِى وفِى رُوْحِى
يُمَذقُنِى بِليِلٍ ليْسَ يُنْهِيْهِ !
..................................
الدَّمْعُ فِى العَيْنِ بِشَدَةٍ
والنَّفْسُ تَصْرُخُ أيْنَ حَبِيْبى؟
.................................
فِى اللَيلِ وفى النَّهَارِ أذْكُرُكِ
وعِنْدَ الغرُوبِ مُلجَماً بالحُزنِ فِيْهِ !
.........................................
أَتَذْكُرِيْنَ:الحُبَ والفَرَحَ وجُلُوسٍ
عَلى الأنْهارِ بَالَيْلِ نُقْضيْهِ ؟
.....................................
أجيِبِيْنِى ! حَبِيبَتِى هَلْ الذّكْرَى
والإبتِسَامةُ وأنا نَسِيتِيهِ؟!
...................................
فإنْ كَانً لَا فَلِمَ البُعْدُ ؟
وإنْ كَانَ نَعَمْ فمَا لِى فيكِى؟
...............................
لِى فِيِكِى وَاحِدَةٌ لَسْتُ أنْسَاها
الرِّمْشُ الكَحُولِ بِطُولٍ فِيْهِ!
..................................
وَصِّى حَبِيبَكِ الجَديْدَ وقُلِى لَهُ
لَا تَذكُرْ حَبِيْبِى القَدِيمَ نَسّيْنِى
...................................
وأُصِيْكِ:لَا تَلْبَسِيْنَ لَهُ الخَوَاتمَ
المُشَجّرةَ والحِلقانَ إِنْسيْنِى !
....................................
وَحَاوِلِى:ألا تَضْحَكِى لهُ مثلَ
ما كُنْتِ تضْحَكيْنَ لى فَتَتَذكَرينِى !
.........................................
وَآمْسَحِى نقْشَ إسْمِى مِنْ على قَلبكِ
وَطَيّريهِ فِى الهَواءِ وآرْمِيهِ!
...........................................
وَقَطّعِى كُلَّ مَا كَتبتُهُ لكِ مِنْ حبٍ
وَودٍ وَضعِيْهِ فِى النّارِ وأحْرقِيْهِ!
....................................
وَقُلِى للنَّهْرِ يَا نهْرُ أشْطُبْ
أسْمْ حَبِيبى وَضَعْ خَصِيْمِى!
..............................
وَفِى الليلٍ لا تَنْسِينِى بِدَعْوَةٍ
عَلّ مِنْ الحُزنِ اللهُ يُنْجِيْنِى !
..................................
بقلمى الهزيل