#1
|
||||
|
||||
![]()
يقول الرجل أو المرأة بعد دعاء الاستفتاح
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ثم يقرأ الفاتحة وهي : ![]() ![]() ثم يقول آمين ، وآمين ليست من الفاتحة وهي مستحبة ، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقولها بعد الفاتحة في الجهرية والسرية يقول آمين ومعناها اللهم استجب . ثم يقرأ ما تيسر من القرآن الكريم بعد الفاتحة في الأولى والثانية من الظهر ، والأولى والثانية من العصر ، والأولى والثانية من المغرب ، والأولى والثانية من العشاء ، وفي الثنتين كلتيهما من الفجر ، يقرأ الفاتحة وبعدها سورة أو آيات ، والأفضل فيالظهر أن يكون من أوساط المفصل مثل : ![]() ![]() ومثل ![]() ![]() ومثل ![]() ![]() ومثل ![]() ![]() ومثل ![]() ![]() وما أشبه ذلك . وفي العصر مثل ذلك لكن تكون أخف من الظهر قليلا ، وفي المغرب كذلك يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من هذه السور أو أقصر منها ، وإن قرأ في بعض الأحيان بأطول في المغرب فهو أفضللأن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ في المغرب في بعض الأحيان بالطور وقرأ فيها بالمرسلات وقرأ فيها في بعض الأحيان بسورة الأعراف قسمها في الركعتين ولكنه في الأغلب يقرأ فيها من قصار المفصل مثل : ![]() ![]() أو ![]() ![]() أو ![]() ![]() أو القارعة أو العاديات ولا بأس في ذلك ولكن في بعض الأحيان يقرا أطول كما تقدم . وفي العشاء يقرأ مثلما قرأ في الظهر والعصر يقرأ الفاتحة وزيادة معها في الأولى والثانية مثل : ![]() ![]() و ![]() ![]() و ![]() ![]() و ![]() ![]() و ![]() ![]() وما أشبه ذلك أو آيات بمقدار ذلك في الأولى والثانية ، وهكذا في الفجر يقرأ بعد الفاتحة زيادة ولكنها أطول من الماضيات ففي الفجر تكون القراءة أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، ويقرأ في الفجر مثل : ![]() ![]() و ![]() ![]() أو أقل من ذلك مثل التغابن والصف و ![]() ![]() و ![]() ![]() وما أشبه ذلك ، ففي الفجر تكون القراءة أطول من الظهر والعصر والمغرب والعشاءاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولو قرأ في بعض الأحيان أقل أو أطول من ذلك فلا حرج عليه ، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ في بعض الأحيان بأقل من ذلك ولكن كونه يقرأ في الفجر في الغالب بالطوال فهذا أفضل تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم . أما في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والثالثة من المغرب والثالثة والرابعة من العشاء فيقرأ فيها بالفاتحة ثم يكبر للركوع ، لكن ورد في الظهرما يدل على أنه صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان قد يقرأ زيادة على الفاتحة في الثالثة والرابعة فإذا قرأ في بعض الأحيان في الظهر في الثالثة والرابعة زيادة على الفاتحة مما تيسر من القرآن الكريم فهو حسن تأسيا به صلى الله عليه وسلم . فهذه صفة القراءة في الصلاة . :::مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الحادي عشر (للشيخ :عبد العزيز ابن باز رحمهُ الله)::: |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|