|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
25-01-2010, 11:18 PM
|
|||||
|
|||||
رد واجب علي كلام الأستاذ هاني في موضوع سابق
كنت اقوم بهذه المشاركة في موضوع تحت عنوان هل تعلم لماذا يهتم العلمانيون باحسان عبد القدوس؟ اقرأ هذا المقال وانت تعرف وعند إعتماد المشاركة كالعاده عبارة الموضوع مغلق وكالعادة كنت أنوي الصمت والسكوت علي أن كل نقاش يتم إغلاقه بقرار فردي ولكن كان من الواجب أن يعلم كل من قرأ كلمات الأستاذ هاني في هذا الموضوع المعلومات التالية في هذه المشاركة إليكم كلام أستاذ هاني اقتباس:
لست هنا للدفاع عن أحد أو لتكفير أحد بل أقول ولن أضيف فوق ما قال الأخ الفاضل الأستاذ / عصام فهو لم يقل بتكفير أحد بل قال إن إنكار المعلوم من الدين بالضرورة كفر وهذه قاعدة شرعية لم يختلف حولها إثنين ولكن قبل الدخول في نقاش يجب أن يكون للنقاش قواعد وأصول يحترمها جميع الأطراف يفند الرأي بالدليل وليس كلام شخصي ليس له أي قيمة ولو كنت مكان الأستاذ شريف أو غيره ما كنت أُضيف فوق السؤال التالي ما هو الشيئ الذي أنكرناه ويمعلوم من الدين بالضرورة وما الدليل علي ذلك؟؟؟؟؟؟ ثم أنتظر رد أ/ عصام ثم أقوم بتفنيد الرد بالدليل وبيان ان الحكم والأدلة التي أتي الأستاذ عصام بها فيها أخطاء مع دعم كلامي بالدليل ولكن تحويل الكلمات عن الصيغة التي وردت بها والتلاعب بالألفاظ هذا دليل علي ضعف الرأي والتحدث عن غير علم وبدون دليل ***** كما ان هذا لا يعني أنني أقوم بتكفير أحد لأن المعلوم من الدين بالضرورة يجب أن تتوفر فيه شروط حتي يكون منكره كافر وفي التالي بيان لتعريف تلك الشروط في صيغة سؤال وجواب ***** 1- هل المعلوم من الدين بالضرورة يختلف من بلد لأخر؟ مثل الطواف حول القبور يعتبر من المعلوم من الدين بالضرورة في السعودية مثلا، ولا يعتبر كذلك في مصر لتفشى الجهل به. 1- يختلف المعلوم من الدين بالضرورة من بلد لآخر حسب انتشار العلم، فإن المعلوم من الدين بالضرورة هو الذي انتشر علمه بين المسلمين حتى علمه العام والخاص والعالم والجاهل، وهذا يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة، فإذا كان في مكان ما لا يعلم المسلمون أمراً من الأمور كما ذكرت مثلاً من أن الطواف حول القبور شرك لم يكفر المعين به، وإن كان حكم الطواف حول القبور تعظيماً لصاحب القبر كفراً من جهة النوع في جميع الأحوال. - هل يشترط إقامة الحجة و ثبوت الشروط وانتفاء الموانع قبل تكفيرمن ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة؟ مثل شخص ينكر الحجاب وحد الخمر وأشياء أخرى معلومة. فهل يكفر عينا أم لابد أيضا من إقامة الحجة؟ 2- إذا افترضت أن المسالة قد علمت من الدين بالضرورة في واقع هذا الشخص المعين فيكون السؤال متناقضا، فكما ذكرت هو معلوم فكيف تقول هو مجهول؟ فإذا قلنا: هو معلوم من الدين بالضرورة، فقد علمه الخاص والعام ولا يقبل ادعاء الجهل به في مكان ما، ويبقى استيفاء باقي الشروط ، مثل العقل وعدم الجنون والاختيار وعدم الإكراه وعدم التأويل السائغ المعتبر، أما شرط إقامة الحجة - إذا افترضنا أن المسالة هي من المعلوم من الدين بالضرورة في بلد ما وفى زمان ما - فالحجة قد قامت على كل أحد، ولكن الذي يحدد ذلك أهل العلم فتكفير الأشخاص المعينين إنما هو لأهل القضاء الشرعي وأهل العلم المعتبرين. 3-إذا كان الجواب بأنه يجب إقامة الحجة، فهل هناك أي فعل أو قول إذا فعله شخص نقول هذا كافر بدون إقامة حجة؟ أم إن الواجب في كل الأحوال أن نبحث في شروط وموانع التكفير؟ 3- كما ذكرنا أننا إذا افترضنا أن المسألة معلومة من الدين بالضرورة، فالحجة بها قائمة على كل أحد في هذا المكان، لكن كما ذكرنا فباقي الشروط لابد من مراعاتها، فربما كان مجنوناً أو صغيرا لم يبلغ، وربما كان مكرها، وربما قد أخطأ في تلفظه في كلام معين لا يقصده، أو ناسياً لأمر معين وحال نسيانه، أو تكلم بكلام لا يدريه، فإذا استوفيت الشروط وقد ارتكب كفراً كان كافرا. ***** حقاً اقتباس:
هذا القول حقاً تريد به باطل فكما وضحنا أن هناك ضوابط للحكم بكفر شخص وخروجه عن دين الإسلام وهذا لبيان تلك الضوابط لا يكفر الإنسان بعينه إلا إذا قامت عليه الحجة، يعني إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع، بلغته الحجة، إذا قال قولا كفريًّا، وفعل فعلا كفريا، فإنه لا بدَّ من قيام الحجة عليه، هذا هو الذي أقره المحققون من أهل السنة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه وغيره، إن الإنسان المعين لا يكفَّر إلا إذا قامت عليه الحجة، يعني إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع، لأن الإنسان المعين لا يدرك، قد يكون جاهلا لا يدري، فإذا علمته رجع، قد يكون متوهما، قد يكون عنده شبهة، فإذا زالت الشبهة زال، أما إذا أصر بعد بيان قيام الحجة، فإنه يكفر. اقتباس:
من حقنا أن نتناقش فى كل شئ كل شئ من حقنا أن تناقش فى كل كبير وعظيم من القضايا الفكرية بل من حقنا أن نتناقش فى وجود الله نفسه وهذا ما يوصلنا فى النهاية الى الجانب الصحيح [/quote] الرجاء الأدب مع الله عز وجل فلا يوجد أحد يمنعك من النقاش ولكن الرجاء أن يكون نقاش علمي بالدليل والرجوع للحق إذا كان مع الطرف الأخر ولك من الطرف الأخر مثل ذلك اقتباس:
ولعل هذا الحديث يوضح لك مدي فضل الله عليك حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن ربيعة عن عبيد بن خالد السلمي قال آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين فقتل أحدهما ومات الآخر بعده فصلينا عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قلتم قالوا دعونا له اللهم ألحقه بصاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين صلاته بعد صلاته وأين صومه بعد صومه وأين عمله بعد عمله شك في الصلاة والعمل شعبة في أحدهما الذي بينهما كما بين السماء والأرض فما بالك بمن ولد مسلماً وعاش مسلماً ورزقه الله أن يموت مسلماً ولا يمنع ذلك أن تتفكر وتناقش وتتدبر في الكون وفي نفسك ولكن إذا جاء الدليل الوضح البيين من قول الله ورسوله فليس بعد هذا القول قول أو رأي أو جدال أو نقاش روى النسائي وأبو داود وأحمد عَنْ عُبَيْدِ بْنِ خَالِدٍ السُّلَمِيِّ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ  قَالَ: آخَى النَّبِيُّ بَيْنَ رَجُلَيْنِ قُتِلَ أَحَدُهُمَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ ثُمَّ مَاتَ الآخَرُ ـ أي: بعده بفترة ليست بطويلة ـ، فَصَلَّوْا عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ : ((مَا قُلْتُمْ؟)) قَالَ: قُلْنَا: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ اللَّهُمَّ أَلْحِقْهُ بِصَاحِبِهِ. وانظر لمقولتهم: اللهم ألحقه بصاحبه لأنّ صاحبه الأول مات شهيدا، فبالتأكيد منزلته عالية رفيعة. فَقَالَ النَّبِيُّ : ((فَأَيْنَ صَلاتُهُ بَعْدَ صَلاتِهِ؟! وَأَيْنَ صِيَامُهُ أَوْ عَمَلُهُ بَعْدَ عَمَلِهِ؟! مَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ)). فهما صحابيان آخى النبي بينهما، عَمِلا سويّة، وعاشا سوية، وكانا لبعضهما عونا وسندا في كل الشأن، ولكن فضل الله تعالى ومنته التي يمن بها على من يشاء فضلا منه وقد يحرم منها من يشاء عدلا وحكمة قضى بأن يُقتَل أحدهما فيدخل في زمرة الشهداء ويتأخر أجل الثاني فترة ليست بطويلة بدليل أنهم لا زالوا يذكرون صاحبه. وتأمّل: الأول قتل شهيدا، والثاني مات ميتة طبيعية، إلا أن المدَّ في العمر مع استغلال الفرص بكثرة العمل والإخلاص فيها وصدق النية كانت سبب زيادة درجة الثاني ورفعته على صاحبه إلا أن يشاء الله فيرفع الأول مع الثاني منهما.اقتباس:
ما معني الحرية للمنتقبات وغيرهن ؟؟؟؟ وما معني الحرية للمحجبات وغيرهن؟؟؟ هل تقصد بذلك الحريه في العري والتبرج وإظهار العورات؟؟؟؟؟
آخر تعديل بواسطة Khaled Soliman ، 25-01-2010 الساعة 11:30 PM |
| العلامات المرجعية |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
العرض الشجري
|
|
جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:32 PM.
