#1
|
||||
|
||||
![]() الترابط العجيب بين آيات
القرآن الكريم . نعلم جيدا أن هناك ربط بين الأيات وربط بين أول السورة وآخرها وربط بين السورة والسورة الأخرى ؛ وخذ منى هذا المثال : عندما نقرأ سورة الناس نجد أن آخرها ينتهى بحرف متحرك ( .... من الجنة والناس ) السين فى {الناس } مكسورة ؛ وهذا يدل على الوصل بين سورة الناس وسورة البقرة ؛ لأنه يوجد قاعدة ( لايبدأ بساكن ولا يوقف على متحرك . ** أمر أخر وهو عندما تصاب بالسحر أو الحسد من الجن اوالإنس فتبادر بالعلاج وهو قرأة المعوذات فإن قدر الله لك بالشفاء أو أصبت لفترة من الزمن لحكمة أرادها الله ؛عند ذلك يظهر شكرك لله فتقول ( الحمد لله رب العالمين ) وهى أول سورة الفاتحة . ** أخى هل أدركت ما أقصده من طريقة الربط ؟؟؟ /// وهذه أخرى : ** لما ذكر الله عزوجل اليهود والنصارى وأشار إلى تحريفهم وتبديلهم التوراة والإنجيل فى سورة الفاتحة وأمرنا بالدعاء للهداية إلى الطريق المستقيم والإبتعاد عن المغضوب عليهم والضالين [ اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ] . ثم بدأ الله عزوجل بسورة البقرة فقال (الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ) . وكأن الله عزوجل يقول لنا إن كان اليهود والنصارى حرفوا وبدلوا التوراة والإنجيل ودعوتمونى فقد أنزلت إليكم كتابا على محمد صلى الله عليه وسلم ليس فيه (ريب ) أى شك فالله هو الذى حفظه فلم تمتد إليه يد البشر الآثمة بالتحريف والتبديل ؛ وكما وصف اليهود والنصارى بالمغضوب عليهم والضالين .. وصف الذين يؤمنون بالقرآن الكريم بالمؤمنين الذين شملتهم هداية الله عزوجل ؛ ثم بدأ الله سبحانه وتعالى فى الصفات التى يجب على كل مؤمن أن يتحلى بها ..... أكتفى بهذا القدر .. واللأعلى وأعلم . ***الحديث فى ذلك يطول شرحه وعذرة إن كنت قد أطلت عليكم ؛ ولكنى أردت الفائدة . **
__________________
قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .! فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا .. |
العلامات المرجعية |
|
|