|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
سعيد الشحات
الثورة والصدام عند البرادعى الثلاثاء، 2 مارس 2010 - 12:12 لم يستخدم الدكتور محمد البرادعى فى قاموسه، منذ أن بدأ الجدل حول إمكانية ترشيحه لرئاسة الجمهورية، وحتى وصوله إلى القاهرة، تعبيرات مثل «الثورة الشعبية» أو «الانتفاضة»، لكنه استخدمها قبل أيام، وتلك لقطة تستحق التوقف والرصد فى مسيرة رجل محترم. فى حديث إلى وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية يوم السبت الماضى، حذر البرادعى من أن مصر قد تواجه ثورة شعبية، إذا لم يستجب النظام الحاكم إلى المطالبات السلمية بالتغيير، وقال: «التغيير أصبح فى مصر حتميا، وما أحاول أن أفعله حاليا هو تجنب صدام محتمل بين الحكومة والشعب». استخدم البرادعى ومنذ بدء الحديث عن ترشيحه لرئاسة الجمهورية خطابا لا يشمل لغة تهديد، أو كلاما عن الثورات والانتفاضات، مما اعتبره البعض مزيدا من التعقل منه، وهدوءا لأجل المزيد من التأييد الجماهيرى، وأن الرجل لا يرفع فى سقف اللغة التحريضية، لإيمانه بأنها لا تسفر عن نتائج ملموسة، وأن تكررها قد يساهم فى تفريغ مضمونها، ويقلل من قيمتها لدى قطاعات شعبية عريضة. ما الجديد الذى جعل البرادعى يتحدث عن الثورة الشعبية واحتمالاتها، أو الصدام الذى قد يأتى بسبب عدم تلبية الحكومة لنداءات التغيير؟. فى الحوارات الصحفية والفضائية التى أجراها البرادعى تحدث الرجل مسلحا بأرقام وإحصاءات عن الفقر وأحواله، والعشوائيات وساكنيها، والبطالة ونارها التى تكوى الشباب الذين تعلموا ولم يحصلوا على فرصة عمل تحقق لهم حدا أدنى من الحياة الكريمة، وهى نفس الأرقام التى ترددها المعارضة قبله(لاحظوا لم يضع حلولا لأية مشكلة)، وتوقعت من خلالها اقتراب اندلاع الثورة الشعبية، لكن الأيام تمضى والثورة لا تحدث رغم أن الأرقام صحيحة، والناس تئن، واستثمر الحزب الوطنى وحكومته فشل توقعات المعارضة بشأن الثورة، ليقول منها إن المعارضة تبالغ ولذلك تنصرف الجماهير عنها، ولأن الجماهير لم تثر ولم تشعل الأرض غضبا تحت أقدام الحزب الوطنى، أصبح كلام المعارضة مسخا فى نظر الجماهير، وأكده تصرفاتها الصغيرة التى أظهرتها دائما لقمة سائغة فى فم الحزب الوطنى وحكومته. ليس معنى ما أطرحه أن يقلع البرادعى عن خطابه المعارض،ولكنى أناشده ألا يستخدم تعبيرات الثورة والانتفاضة . المصدر مع تغييرات بسيطة(اليوم السابع) تعليق أخطر ما فى الموضوع هو الإنتفاضة والثورة الشعبية والصدام من يا برادعى ضد من؟ هل يقوم المسلمون ويقتل بعضهم بعضا ومن أجل ماذا؟؟. من أجل أجندة أمريكية أهم بنودها أولها:«انتفاضة شعبية» إذا رفض النظام التغيير و لا حول ولا قوة إلا بالله وثانيها: ديمقراطية على الطريقة الأمريكية الجميلة! كما بالعراق. وثالثها: حقوق الإنسان والأقباط المهضومة! ورابعها :العلمانية التى تفصل الدين عن الدولة كما تنادى اليوم السابع والمصرى اليوم والدستور والحوار المتمدن وموقع العلمانيين العرب وأقباط المهجر وبرامج توك شو كلكم عارفينها. وخامسها: حقوق الأقليات حتى الكافرة مثل البهائيين والقرانيين والروافض اللذين يسمعون الحق ليل نهار ولا يؤمنون به. وسادسها: إعلان مصر ولاية أميركية أوشراكة دائمة أو زواج كاثوليكى . ولك الله يا مصر ولا عزاء للشعب الغلبان اللى إفتكره البرادعى بعد عمر طويل ما والفرق بينه وبين أحمد الجلبى فى العراق؟ لا فرق سوى أن أحمد الجلبى جاء على دبابة أمريكية وهذاهبط علينا بطائرة من السماء فى حماية أمريكية. ملحوظة: نرفض ما قالته الجريدة(اليوم السابع) فى ذم المعارضة فليس من أخلاقنا الطعن فى مسلم كما نبهنا الأخ المجاهد فى سبيل الله جزاه الله خيرا. وهناك فرق بين من أراد الخير ولم يدركه ومن أراد الشر فأدركه. اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويذل فيه أهل معصيتك ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر.
امييييييييييييييييين
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|