غالي يتألق في القمة اللندنية ويحرز هدف

[pop111]

تعادل نادي تشيلسي مع توتنهام بثلاثة أهداف لكل منهما في المباراة النارية التي جمعت بين الفريقين على ارض البلوز في إطار مباريات دور الثمانية لكأس الاتحاد الانجليزي.

أحرز الهدف الأول اللاعب البلغاري برباتوف الذي نجح في مباغتة أصحاب الأرض بهدف في الدقيقة 5 من زمن الشوط الأول بعد أن انفرد بمرمى البلوز مستغلا غفلة دفاعية قاتلة.

وجاء الهدف الثاني في المباراة لتشيلسي، حيث تمكن اللاعب فرانك لامبرد من إدراك التعادل للبلوز في الدقيقة 22 من نفس الشوط بعد أن غير اتجاه تسديدة غير متقنة من الألماني مايكل بالاك، ليحولها لامبرد لهدف في مرمى توتنهام.

ثم تقدم توتنهام مرة أخرى بعد أن وضع اللاعب مايكل اسيان هدف في مرماه فريقه بالخطأ بعد أن حاول إخراج الكرة بعيدا عن منطقة جزاء فريقه، لكن الكرة انحرفت تدخلت مرماه.

وتمكن اللاعب المصري الدولي حسام غالي من إحراز هدف توتنهام الثالث بعد أن تمكن من خطف الكرة من أمام مدافعي تشيلسي بطريقة فدائية لينفرد بعد ذلك بمرماهم ويعزز تقدم فريقه.

وفي الشوط الثاني، تمكن اللاعب فرانك لامبرد من إحراز هدف تشيلسي الثاني مستغلا التزاحم أمام مرمى توتنهام، ليسجل الكرة في المرمي من داخل مربع الست ياردات.

وقبل انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بدقائق قليلة، أحرز الايفواري كالو الذي دفع به مورينهو في شوط المباراة الثاني هدف التعادل للبلوز من تسديدة هوائية رائعة من أمام مرمى توتنهام مباشرة، ليفسد فرحة هوتسبر ويعد البهجة لجماهير تشيلسي.

شارك اللاعب حسام غالي كأساسي في صفوف فريق توتنهام، في حين جلس ميدو على دكه البدلاء كما هي العادة في الآونة الأخيرة، وتم الدفع به في الدقيقة 65 من عمر المباراة.

بدأت أحداث المباراة بضغط قوي من جانب الفريقين، وعانى تشيلسي من غياب المدافع وكابتين الفريق جون تيري الذي كان أصيب إصابة بالغة في مباراة البلوز وارسنال.

ونجح برباتوف في استغلال هذه الثغرة في خط دفاع تشيلسي ليخطف هدف مبكر في مرمى البلوز. وكثف بعدها توتنهام هجومه باحثا عن مزيد من الأهداف، في حين هاجم البلوز بقوة أيضا باحثين عن التعادل.

وعانى حسام غالي من ارتكاب بعض الأخطاء في تمريراته في منصف الملعب في بداية المباراة التي بدأت على أحر من الجمر.

ثم استعاد المصري الدولي توازنه تدريجيا، ولعب دورا فعالا في منتصف الملعب. ونجح غالي في قطع كرة خطيرة من اللاعب الأوكراني اندريه شيفشينكو الذي حاول اقتحام منطقة جزاء توتنهام، إلا أن غالي كان له بالمرصاد.



وبعدها بدقيقة، دخل غالي بقوة على لاعب تشيلسي الأسمر مايكل اسيان، ليحتسب حكم اللقاء خطأ عليه ويكتفي بتحذيره هشفويا.

وتمكن غالي من إحراز الهدف الثالث لتوتنهام بعد أن حصل على الكرة بشكل فدائي من أمام مدافعي تشيلسي لينفرد بالمرمى ويهز شباك الحارس بيتر تشك.

وكاد اللاعب مايكل اسيان الذي أهدى توتنهام الهدف الثاني أن يعوض خطأه وان يحرز هدف في مرمى توتنهام من رأسية من على مسافة صغيرة من أمام المرمى بمسافة صغيرة، إلا أن الكرة مرت بحوار القائم.

ومن الجدير بالذكر أن يوم المباراة هو يوم عيد ميلاد الايفواري الدولي ديديه دروجبا نجم تشيلسي الذي تم عامه ال29. ولكنه لم يكن في أحسن حالاته خلال المباراة.

وحصل اللاعب حسام غالي على إنذار في الدقيقة 40 من عمر المباراة للخشونة مع لاعب البلوز الألماني مايكل بالاك.

واستمرت الهجمات من جانب الفريقين حتى أطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم توتنهام بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

وفي الشوط الثاني واصل الفريقان الضغط بقوة، ثم آلت السيطرة للبلوز الذين كانوا يحاولون قلب نتيجة المباراة. ومع ضغط البلوز اعتمد توتنهام على الهجمات السريعة.

وكاد غالي أن يصنع الهدف الرابع لفريقه بعد أن انفرد اللاعب لينون بمرى تشيلسي، ولكن الحارس بيتر تشك تمكن من التصدي للكرة لترد لغالي، الذي بدوره نفذ كرة عرضية رائعة للاعب ديفو الذي أهدر الكرة براسية تفتقد للإتقان.

وتخلل اللقاء العديد من العنف والخشونة حيث شاهد اللقاء العديد من الإنذارات والأخطاء على الفريقين. وتم ادخل اللاعب أحمد حسام (ميدو) في الدقيقة 65 من عمر المباراة بدلا من البلغاري برباتوف، وبعدها بدقائق أحرز لامبرد هدف تشيلسي الثاني.

ولم يؤثر نزول ميدو بشكل كبير في الناحية الهجومية لتوتنهام، حيث كان نادرا ما يلمس الكرة. وبعد هدف كالو، كاد ديفو أن يضع توتنهام في المقدمة مرة أخرى بعض أن اخترق منطقة الجزاء من ناحية اليمين وسدد كرة صاروخية، إلا أن العارضة منعته من هز الشباك.

وظلت الحماسة الإثارة في المباراة حتى الثوان الأخيرة منها، ولكنها لم تشد المزيد من الأهداف ليعلن حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية المباراة. وبشكل عام تعتبر المباراة من أجمل لقاءات الفريقين طوال تاريخهما الكروي كله.

[=ivan=]

شكرا بوب عالمجهود الجبار ..

خبر ممتاز ..