للمرة الثانية.. الحكومة ترفض مقترح "التعليم" بإبعاد المكافأة عن الحوافز

[باسم مشاط]

للمرة الثانية رفض مجلس الوزراء اعتماد مقترح قدمه الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، بزيادة إجمالى حوافز المعلمين من خلال عدم احتساب مكافأة امتحانات النقل، البالغ قيمتها 200 يوم فى السنة، من إجمالى الحوافز.

وأوضح مصدرٌ مسئول بوزارة التربية والتعليم، أن "جمال الدين" قدَّم مقترحاً لمجلس الوزراء بعدم احتساب مكافأة الامتحانات من إجمالى الحوافز، وهو ما كان سيرفع من نسبة الحافز التى يحصل المعلم المساعد، والمعلم والمعلم الأول مع إيجاد مخرج لزيادة حوافز الفئات الأعلى التى لم تكن لتستفيد حال عدم احتساب المكافأة، وهى المعلم الأول "أ"، والمعلم الخبير وكبير المعلمين.

وأكد المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن وزارة التعليم كانت تنتظر موافقة الحكومة على مقترح الوزير، الذى تقدم به للمرة الثانية، إلا أن مجلس الوزراء أخطره برفض تطبيقه حالياً مع إمكانية بحثه فى مرحلةٍ لاحقة، وأضاف المصدر، أن "جمال الدين" تقدم بالمقترح مع مشاورات مع قيادات بوزارة المالية أكدت له إمكانية تمويل سحب المكافأة من الحوافز باعتماد مالى قيمته 500 مليون جنيه.

ويحصل المعلم المساعد على 235% حوافز، والمعلم والمعلم الأول على 260%، وهو ما يعنى أن سحب المكافأة، التى تمثل 85.5% من إجمالى الحوافز، كان سيعود عليهم بزيادة جديدة تصل إلى 50% للمعلم المساعد و25% للمعلم والمعلم الأول، أما المعلم الأول "أ" والمعلم الخبير وكبير المعلمين فسيحصلون على حوافز تصل إلى 285% و310% و335% على الترتيب، الأمر الذى يعنى أنهم لن يستفيدوا حال سحب المكافأة، إلا بإيجاد بديل لهم، وهو ما كان وزير التعليم قد طلبه قبل أن تجمد الحكومة مقترحه.

[اميمة طه]

امال فى خبر تانى بيقول انهم وافقوا

[العدوى1]

نزل النهاردة الخميس فى الجمهورية انهم وافقوا

[ياسر السماحـي]

نفى الدكتور أحمد جمال الدين وزير التربية والتعليم ما تردد عن رفض اعتماد مجلس الوزراء زيادة إجمالي حوافز المعلمين بعدم احتساب مكافأة امتحانات النقل من إجمالي الحوافز، مؤكدا على أنه لم يتم تقديم المشروع من الأساس أو تناولها خلال الاجتماع الأخير للمجلس.

الوزير أكد إن ملف حوافز المعلمين تناقشه وزارة التعليم مع وزارة المالية للحصول على أعلى استفادة مالية للمعلم والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمدرسين.

"جمال الدين" كشف عن أن نتائج المباحثات بين الوزارتين سوف تسفر فى الأيام القادمة عن تحقيق نتائج ملموسة على المعلم، والتى وصفها بـ"الإيجابية" لحل الأزمة الحالية، دون أن يحدد تفاصيل تلك النتائج، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن التوصل إلى صيغة تفاهم مناسبة تحتاج فقط إلى الوقت الكافى لإتمامها.

الوزير يرى أن تسريب مثل تلك الأخبار والتى وصفها بـ"الشائعات" فى هذا التوقيت تهدف إلى إثارة البلبلة فضلا عن عدم مسئولة بعض وسائل الإعلام التى اعتبرها أنها لا تتحرى الدقة من مصادرها.

وحول عدم ما وصفه البعض بامتناع مسئولي الوزارة عن التصريحات تجاه أزمة مطالب المعلمين.. أكد الوزير أن تلك الأزمة سيتم تداركها خلال الأسبوع القادم بإصدار تعليمات واضحة بتوفير كافة الوسائل اللازمة للصحفيين لإتمام مهام مهنتهم على النحو الأمثل وسط جو من الشفافية وحرية تداول المعلومات
http://www.dostor.org/society-and-pe...ember/22/55368
.