|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كانت مصر كعبة لأمتها العربية في تدريس الطب والعلاج، فأين أصبحنا ومَنْ يأتي للعلاج في مصر بعد أن ذهب رئيسها يبحث عنه في الخارج؟ وهل سمعتم عن المستويات التي وصلها إليها الطب والعلاج لدي العدو الصهيوني الذي لم يتجاوز عمر زراعته في الأراضي العربية إلا نصف القرن بقليل؟.. أليس علاج الرئيس في ألمانيا إعلان إفلاس وإعلان انهيار لرصيد كان من أعظم أرصدة تقدمنا وبالرغم مما لدينا من أساتذة وخبرات محترمة؟ وأين ما يعلن عنه من افتتاح مستشفيات متخصصة وإنشاء مراكز طبية متقدمة خاصة أن حالة الرئيس بدأت في ظاهر ما يعلن جراحة من أبسط الجراحات؟»
هذه سطور أستاذتنا سكينة فؤاد في الدستور الأسبوعي الأربعاء قبل الماضي، أدهشني وأسعدني أن الأستاذة سكينة مازالت قادرة علي الدهشة من أن أي مسئول حتي لو كان رئيس الجمهورية يرفض تلقي العلاج في بلدنا مصر. تبلدنا جميعا، فلم يخطر علي بال أي منا هذا التساؤل، لأننا عرفنا واعتدنا ووافقنا علي أن الرئيس لا يصح أن يتلقي أي علاج في مصر حتي لو كان استئصال المرارة، بل حتي لو كان يحتاج تنظيف أسنانه. أما عن علاج العرب في مصر، فيدهشني أن اليمنيين مازالوا يفضلون العلاج في مصر ! وليس العكس ! حتي علاج زوجة وزير الصحة في الخارج - والذي يؤكد اعتراف الوزير بفشله شخصيا اعترافا عمليا- لم يدهشني. ما أدهشني حقا هو ولادة زوجة ابن الرئيس في إنجلترا. فهو يعني إعلانًا من نوع جديد عن فشل مستشفيات مصر وأطبائها حتي في الولادة، أو يعني أن حفيد الرئيس يحتاج إلي جنسيه ثانيه بجانب الجنسية المصرية، أو الاثنين معا. منذ سنوات بدأت موضة الولادة في أمريكا تنتشر بين أبناء الطبقات القادرة في مصر، ليحصل الطفل علي جنسية تؤمن له مستقبله وتنفعه وقت الضيق. وظللنا ننظر لها نحن أبناء الطبقة المتوسطة المتمسكين ببقايا مشاعر الانتماء وأفكار الوطنية علي أنها احتقار لبلدنا أو قلق لا مبرر له أو منظرة. وظل من يقدر علي ذلك يؤكد أن المعترض سيوافق لو أتيحت له الفرصة، وقد يكون منطقهم صحيحا خاصة مع تدهور الأحوال المعيشية باطراد. هذا الحوار بين فئات المجتمع لا علاقة له بحفيدة رئيس جمهورية. لا يمكن أن ينطبق علي الرئيس وأبنائه ما ينطبق علي أفراد الشعب حتي المليونيرات منهم. الرئيس يتلقي علاجه في ألمانيا وحفيدته تري النور في إنجلترا.. هذا للأسف موقف متكامل معلن من بلدهم، يجعلهم يتوقفون قليلا عن ترديد أكاذيب الإصلاح والنمو وتحسن مستوي المعيشة. قليلاً.. حتي ننسي. ::::::::::::: الريس بيشجع الاقتصاد الأوربي ![]()
__________________
والحب له قوانين آخري..!
|
العلامات المرجعية |
|
|