سيدة قلبى وكيانى إهداء إلى :..."Moon Of My Life"

[صدى الاحاسيس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
فى كل يوم ..."Moon Of My Life" إهداء إلى خطيبتى وزوجتى مستقبلا

جئتُ إليكِ حاملاَ قلبى و أمرى , لأهب لكِ روحى وأسرارى
ما إن رأت عينى عينيكِ حتى فقدتُ توازنى ووقارى

فرميتُ بكل ما لدى من صفاتِ طيباتِ أبكارى , ودى أسلمك أمرى
ياقدرى وفرحى , طالبا رضاكِ والعيش فى هواكِ ياعمرى ونبضى

أسبحٌ فى هواكِ لكى أسعد وأعيش فى رغدِ وامن وآمان فى ساحتكِ
الخضراء ياذى العيون الحور والوجه البلور والقلب الحنون

ها أنا نفضتٌ عن هفواتى وذالاتى مع الايامِ , قرعتُ بابكِ
فاندهشتُ فحول ساحتكِ النجوم تطوف , مصابيحٌ هي داخل
عالمكِ الزاهى الباهى

فأقمتُ بالأحلامِ عندكِ أعمدةً وبأمنياتى وأشواقى قد أكملتٌ البناءِ
وإخلاصى وحٌبِى بلا شكِ هو الاساسِ

داراً أتطلعٌ لأسكنها مابقى لى من أنفاسِ , عجبا
عجبتٌ بعرقكِ النادى , هو ندى رقيقُ يفوح المكان بعطره الذاكى

ياقمرا يا أنشودة قلبى وتٌرجِمان عقلى وكيانى , الحٌب أٌنبِت
مابين أضلعى , قلبٌ هو مخلِص يود رضاكى

صرتُ أشدوا فى ترحالى , قاصدا بيتكِ الزاهى
أهفوا إليه حبوا طالبا الرضى والأمانِ

جئتكِ حاملا قلبى وكيانى , وعلى كلمة الله وسنة المصطفى
نصيرُ روحا , زوجا وزوجةً يا خير مافى الأرض وأعز الغوالى

صدقا ويقينا يا سيدة قلبى وعقلى , يا بحرا صرتٌ أقصدك
فى كل زمانِ , غدوتِ أنتِ وجهتى ومينائى .

تضمنى أمواجكِ " الصفات الطيبه " فى أحضانها لكى
أنسى مشقة الترحالِ ومعاناة التخبط مع الدنيا والناسِ

رفقا بى سيدتى فأنا لم أذق طعم السعادة والامانِ
وجهكِ الوضاءِ يأسرنى بسحره , والسر لم يزل
سحرا , فالحسن أنتِ بهائه ووجهكٌ هو القمر حين الإكتمالِ

ملامٌحِكِ هى الصفاء والطيبةِ والطهر والضياء
ياقلبى وكيانى , وسعدى وأمانى يا أنا , يا أنا يا أنا

إننى ما قصدتٌكِ لغرضى أنوله وزائررحالٌ يأخذ طلبه
أو باحثا عن متعةِ والسلام ِ

بل أنا طالبا روحى والامان والستر والجِنانِ , فروحى فى رحابكٍ
معلقةِ إلى أن يجمعنا فى يوم التنادِ بجنةِ ونِعم انتِ فالفرحٌ والسعد
يبدأٌ بكِ والعجب ينتهى بالدخولِ فى رضى الرحمن والفضل
سيكون لكِ فانتِ حامله للقرانِ

مٌعلق أنا بكِ يا كل سعدى وراحة بالى , سيدة قلبى
وكيانى جئتكِ حاملا بين يدى قلبى وإيمانى
...
..
.
أختم إهدائى إليكِ،،،
وفي قلبي يقين أنى أحبكِ مثلما أنتِ أو ستكونين .
...
..
.
وأخيرا لكم منى تحيه طيبه , وأشواق حاره إلى كل
القراء الأعزاء والسلام ختام كتبها لكم ومن وحى قلمى

::::
و لا تنسونى من دعوة صالحة
إن ربنا يتوب علينا و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضى ..
و طبعا >>حقوق النشر للجميع<<

محمودعمر
مدير همس الخواطر والادب

[الأستاذة ام فيصل]

رائعه سلمت يداك

[احمد رضا]

كلمات أروع من أن نقرأها وأسمي من تحتويها عقولنا
مبدع دائماً كما عهدتك .. أدام اللهُ عليك نعمة الإحساس

[صدى الاحاسيس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **نغم محمد**

رائعه سلمت يداك

شكرا جزيلا

[صدى الاحاسيس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
الاخوه والاخوات تحيه طيبه من اعماق قلبى اهديها اليكم ثم اما بعد :....
:
فى كل يوم ..."Moon Of My Life" إهداء إلى خطيبتى وزوجتى مستقبلا
$ مدخل $

قال تعالى : [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتكسنوا إليها وجعلَ بينكم مودةً ورحمة ) (الروم : 21) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" الدنيا متاع و خير متاع الدنيا المرأة الصالحة" {رواه مسلم }

ومن حكم سليمان بن داود عليهما السلام قوله: (( المرأة العاقلة تبني بيتها والمرأة السفيهة تهدمه )).

حكمه : 1- افضل مانال الفتى... بعد الهدى والعافية قرينـــة مسلمـــــة عفيفة مواتية
2- المرأة الصالحة خير للمرء من عينيه ويديه.

حقيقه : سعادة الاسرة تتوقف على المرأة أكثر من توقفها على الرجل.

$ قصه فيها العظه $

وفي قصة ابراهيم عليه السلام، مع زوجة ابنه اسماعيل لما سألها عن حالها، قالت: نحن في أسوأ حال وفي شر حال وشكت منه، فهذا سوء خلق، فقال ابراهيم عليه السلام: إن جاء اسماعيل فأقرئيه السلام، وأخبريه أن أباك يأمرك أن تغير عتبة بابك، فجاء فأخبرته الخبر، فقال لها اسماعيل: إن أبي يأمرني أن أطلقك، فطلقها.
المضمون : أن تكون الزوجه حسنة الخلق وقنوعه وراضيه

$ الحِكايه $

جئتُ إليكِ حاملاَ قلبى و أمرى , لأهب لكِ روحى وأسرارى
ما إن رأت عينى عينيكِ حتى فقدتُ توازنى ووقارى

فرميتُ بكل ما لدى من صفاتِ طيباتِ أبكارى , ودى أسلمك أمرى
ياقدرى وفرحى , طالبا رضاكِ والعيش فى هواكِ ياعمرى ونبضى

أسبحٌ فى هواكِ لكى أسعد وأعيش فى رغدِ وامن وآمان فى ساحتكِ
الخضراء ياذى العيون الحور والوجه البلور والقلب الحنون

ها أنا نفضتٌ عن هفواتى وذالاتى مع الايامِ , قرعتُ بابكِ
فاندهشتُ فحول ساحتكِ النجوم تطوف , مصابيحٌ هي داخل
عالمكِ الزاهى الباهى

فأقمتُ بالأحلامِ عندكِ أعمدةً وبأمنياتى وأشواقى قد أكملتٌ البناءِ
وإخلاصى وحٌبِى بلا شكِ هو الاساسِ

داراً أتطلعٌ لأسكنها مابقى لى من أنفاسِ , عجبا
عجبتٌ بعرقكِ النادى , هو ندى رقيقُ يفوح المكان بعطره الذاكى

ياقمرا يا أنشودة قلبى وتٌرجِمان عقلى وكيانى , الحٌب أٌنبِت
مابين أضلعى , قلبٌ هو مخلِص يود رضاكى

صرتُ أشدوا فى ترحالى , قاصدا بيتكِ الزاهى
أهفوا إليه حبوا طالبا الرضى والأمانِ

جئتكِ حاملا قلبى وكيانى , وعلى كلمة الله وسنة المصطفى
نصيرُ روحا , زوجا وزوجةً يا خير مافى الأرض وأعز الغوالى

صدقا ويقينا يا سيدة قلبى وعقلى , يا بحرا صرتٌ أقصدك
فى كل زمانِ , غدوتِ أنتِ وجهتى ومينائى .

تضمنى أمواجكِ " الصفات الطيبه " فى أحضانها لكى
أنسى مشقة الترحالِ ومعاناة التخبط مع الدنيا والناسِ

رفقا بى سيدتى فأنا لم أذق طعم السعادة والامانِ
وجهكِ الوضاءِ يأسرنى بسحره , والسر لم يزل
سحرا , فالحسن أنتِ بهائه ووجهكٌ هو القمر حين الإكتمالِ

ملامٌحِكِ هى الصفاء والطيبةِ والطهر والضياء
ياقلبى وكيانى , وسعدى وأمانى يا أنا , يا أنا يا أنا

إننى ما قصدتٌكِ لغرضى أنوله وزائررحالٌ يأخذ طلبه
أو باحثا عن متعةِ والسلام ِ

بل أنا طالبا روحى والامان والستر والجِنانِ , فروحى فى رحابكٍ
معلقةِ إلى أن يجمعنا فى يوم التنادِ بجنةِ ونِعم انتِ فالفرحٌ والسعد
يبدأٌ بكِ والعجب ينتهى بالدخولِ فى رضى الرحمن والفضل
سيكون لكِ فانتِ حامله للقرانِ

مٌعلق أنا بكِ يا كل سعدى وراحة بالى , سيدة قلبى
وكيانى جئتكِ حاملا بين يدى قلبى وإيمانى

$ وصفه $
[ من تزوج امرأة لعزها لم يزده الله إلا ذُلاً ، ومن تزوجها لمالها لم يزده الله إلا فقرًا ، ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ، ومن تزوج امرأة لم يرد بها إلا أن يغض بصره ويحصن فرجه أو يصل رحمه بارك الله له فيها وبارك لها فيه ]
(رواه الطبراني في الأوسط ) .
وقال صلى الله عليه وسلم : [ لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن ، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن . ولكن تزوجوهن على الدين ولأمة خرماء سوداء ذات دين أفضل ]
(رواه ابن ماجة ) .
وعلى الطرف الآخر قال لأهل الفتاة في الحديث الشريف : [ إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ عريض ] (رواه ابن ماجة والحاكم والترمذي ) .

& إحترس &
عن حكيم بن معاوية عن أبيه قلت : يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال : [ تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقّبح ولا تهجر إلا في البيت ]
(رواه أبو داود)
هنا دعوه للزوج أن يغض طرفه عن بعض نقائص زوجه ، ولا سيما إن كان لها محاسن ومكارم تغطي هذا النقص ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم :
[ لا يفرك - أي لا يبغض - مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقًا رضي منها آخر ] (رواه مسلم ] ،
وقال صلى الله عليه وسلم : [ أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خُلقًا ، وخياركم خياركم لنسائهم ]
(رواه الترمذي ) .

& إحترسى &
واجباتك نحو زوجكِ أعظم وأهم أن تكتب فى بعض سطور وأوراق

* أيتها الزوجه وما الزوج إلا طفل كبير والزوجة الناجحة هي التي ترعى زوجها ، كما ترعى الأم أصغر أبنائها وأحبهم إلى قلبها ، والآية الكريمة عندما ذكرت : ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) فبدأت بوصف واجب المرأة ودورها . ولما كان اللباس هو الساتر والواقي ، ويأتي من صاحب المال والقوة وهو الرجل ، كان من باب أولى أن يبدأ بوصف دور الرجل ووظيفته ، ولكنه لعظم دور المرأة وأهميته الذي يفوق دور المال والقوة بدأ بهن .

* ولِعظم حق الزوج قال صلى الله عليه وسلم :
[ لو كنتُ آمرًا أحدًا يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، من عظم حَقِّه عليها ]
(رواه الحاكم ) .

*وعن عائشة رضي الله عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أي الناس أعظم حقًا على المرأة ؟ : [ قال زوجها ] قالت فأي الناس أعظم حقًا على الرجل ؟ قال : " أُمّه " (رواه البزّار والحاكم ) ،

* وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة ] (رواه ابن ماجة والترمذي) .

إذا على المرأة أن تعي أن طاعتها لزوجها وإقامتها على شؤون حياته ، عبادة لله ولها أجر المجاهدين ، أي أن حُسن معاشرتها لزوجها ستنعم بنتائجه في الدنيا والآخرة

*. ومن حق الزوج عليكِ ألا تصومى نافلة إلا بإذنه ، وألا تحجى تطوعًا ولا تخرجى من بيته إلا بإذنه ،
فعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
[ حق الزوج على زوجه ألا تمنعه نفسها ولو كانت على ظهر قتب ، وألا تصوم يومًا واحدًا إلا بإذنه إلا الفريضة ]
(رواه أبو داود ) .
ورب كلمة حانية من الزوجة ، وابتسامة صافية ، وهدوء في الطبع ، وأدب جم ، وسلوك طيب ، وقناعة بما قسمه الله يعدل عند الرجل جمال الكون كله ، والرجل الذي يشعر بالسعادة والراحة والاطمئنان مع زوجه وفي بيته ، ينعكس ذلك على عمله وعلى علاقته بالآخرين .

$ الشاهد $

* قال صلى الله عليه وسلم : [ تنكح المرأة لأربع : لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها ، فاظفر بذات ا لدين تربت يداك ] رواه البخاري .

* فالإسلام جعل العلاقة بين الزوجين علاقة تكامل لا تنافس ، قوامها المودة والرحمة ، قال تعالى : [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتكسنوا إليها وجعلَ بينكم مودةً ورحمة )
(الروم : 21) .

*وهذا التكامل أو الاندماج أو الموده والرحمه نتيجة أنهما من نفس واحدة ومن أصل واحد .
قال تعالى : ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدة ، وخلق منها زوجها وبثَّ منهما رجالاً كثيرًا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ، إن الله كان عليكم رقيبًا ) (النساء : 1) ،

وقوله تعالى في وصف العلاقة بين الزوج وزوجه :
( هُنَّ لباس لكم وأنتم لباسُ لهن )
(البقرة من الآية : 187) ،
وفي آية أخرى : ( نساؤكم حرث لكم ) ( البقرة من الآية : 223) ،
فلا يوجد كلام أبلغ من هذا وأدق وأعمق في وصف العلاقة الزوجية ، فاللباس ساتر وواق . والسكن راحة وطمأنينة واستقرار ، وداخلهما المودة والرحمة

*وقال الحسن بن علي ، عندما جاءه رجلا يسأله قائلاً : خطب ابنتي جماعة ، فمن أُزوجها ؟ قال زوجها من التقي ، فإنه إن أحبها أكرمها ، وإن أبغضها لم يظلمها .

...
..
.
وأختم إهدائى إليكِ،،،
وفي قلبي يقين أنى أحبكِ مثلما أنتِ أو ستكونين .
...
..
.
وأخيرا لكم منى تحيه طيبه , وأشواق حاره إلى كل
القراء الأعزاء والسلام ختام كتبها لكم ومن وحى قلمى

::::
و لا تنسونى من دعوة صالحة
إن ربنا يتوب علينا و يهدينا و يوفقنا لما يحب و يرضى ..
و طبعا >>حقوق النشر للجميع<<

محمودعمر
مدير همس الخواطر والادب

[صدى الاحاسيس]

يرجى من السيد المشرف الهمام مسح مشاركتى الاولى واعتماد الاخيره
وتغير العنوان إلى :
مدخل + قصه + الحكايه + وصفه + أحترس ى +الشاهد = أهداء لـ"Moon Of My Life"</STRONG>