|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
تقرير التنمية البشرية في مصر 2010
شباب مصر.. أحلام بسيطة وإمكانيات عاجزة ومستقبل مجهول تغطية - زينب مكي ![]() وعند تحليل النتائج كانت النتيجة "صادمة" حيث أجاب حوالي 72% من الشباب بأن اهتماماتهم تتمثل في "الفضول الجنسي ، التليفونات المحمولة وكرة القدم"، فيما ذكرت الشابات أن اهتماماتهم تتمثل في "الأمن الذاتي، الشهادة والزواج". تقرير التنمية البشرية ووفقا لتقرير التنمية البشرية بمصر لعام 2010 والذي شهد إطلاقه أمس الأحد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، يمكن لشباب مصر أن يمثلوا قوة هائلة من أجل التنمية إذا ما توافرت الظروف لإقامة مجتمع شامل للكافة، يشعر من خلاله جميع الشباب المصريين بقيمتهم ويوفر لهم فرصا جيدة للتعلم، ولإيجاد العمل اللائق، وللانخراط بشكل فعال في المجتمع، بالإضافة إلى أن يكون لهم صوت مسموع وأن يستطيعوا تحمل تكاليف الزواج وإقامة بيوت خاصة بهم. كما شهد إطلاق التقرير الصادر بعنوان "الشباب في مصر: بناة مستقبلنا" كل من الدكتور عثمان محمد عثمان وزير الدولة للتنمية الاقتصادية، والسيد جيمس راولي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث يقوم التقرير بتحليل الفرص والقيود التي تواجه نسبة كبيرة من سكان مصر وهم الشباب، من منظور التنمية البشرية، علما بأن 25% من المصريين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاما، في حين أن 40 % منهم تتراوح أعمارهم بين 10 و 29 عاما من منظور التنمية البشرية. ![]() وأضاف هذا التقرير الحادي عشر في سلسلة تقارير التنمية البشرية في مصر أعده فريق من الكتاب المستقلين متعددي التخصصات، ضم بعضا من أفضل الباحثين والخبراء والمفكرين في مصر ورأسته الدكتورة هبة حندوسة المؤلف الرئيسي للتقرير، وتم إعداد التقرير بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع معهد التخطيط القومي التابع لوزارة التنمية الاقتصادية، ومنذ إطلاق هذه التقارير في عام 1994، رسخ تقرير التنمية البشرية الوطني الخاص بمصر مكانته كأداة تحليلية موثوق بها تؤثر ايجابيا على النقاش العام حول قضايا التنمية البشرية ذات الأهمية المحورية على الصعيدين الوطني ودون الوطني (المحافظات)، وتثري خيارات السياسيات بشأنها، وتمهد الطريق أمام الاستثمار الوطني والتعاون الدولي في مجال التنمية، كما تمثل مصدرا هاما للتحفيز على العمل. المساوة وتكافؤ الفرص وفي كلمته أوضح الدكتور عثمان أن "التقرير يتناول بالتحليل والمناقشة أكثر القضايا إلحاحا والتي تؤثر على الشباب في مصر بهدف صياغة "رؤية للشباب" تقوم على المساواة وتكافؤ الفرص والمسئولية وتعزيز مشاركة الشباب في عملية التنمية" ![]() وأشار عثمان إلى ان مصر هي الدولة الأولى التي تصدر مثل هذا التقرير على غرار التقرير الدولي للتنمية البشرية وذلك من أكثر من 18 عام حيث يصدر اليوم النسخة الحادية عشر للتقرير، مشيرا إلى أنه ـ التقريرـ ليس مجرد كتاب قيم لكنه أصبح مصدر موثوق لاختيار البرامج التنموية الأكثر أهمية لدى الشباب. رأس المال البشري ومن جانبه، أوضح الدكتور نظيف أن اختيار هذا العنوان للتقرير يأتي من إدراك الحكومة أن بناء رأس المال البشري هو مستقبل بلدنا، مؤكدا أن التنمية البشرية هي أحد الركائز الأساسية لبناء الدولة العصرية التي تستمد أهميتها من حرصها على تطوير موارد بشرية قادرة على الابتكار". وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن من هنا جاء اهتمام وسعي الحكومة للمساهمة في تطوير رأس المال البشري وخاصة ما يخص الشباب وتمكين المرأة من خلا ل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم الجيد، وضمان توافق احتياجات العلم مع سوق العمل،و التمكين الاقتصادي للشباب وتوسيع مشاركته في المجتمع ومكافحة الإدمان والاهتمام بالنشء وبرامج الطفولة. المعوقات التي تواجه الشباب ![]() التعليم، حيث نجد أن 27% من الشباب في الفئة العمرية (18-29 سنة) لم يستكملوا التعليم الأساسي ( 17% تسربوا من المدرسة و 10% لم يلتحقوا قط بالتعليم)، فضلا عن تدني جودة التعليم، وعدم توافق مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل. الوضع الاقتصادي والاجتماعي، حيث يصنف حوالي 20% من السكان ضمن الفئات الفقيرة التي تعانى من صعوبة في الالتحاق بالمدارس، لاسيما الإناث في الأسر الفقيرة اللائي ترتفع نسبة عدم التحاقهن بالتعليم على نحو كبير وبخاصة في المناطق الريفية (80%) وحيث تشكل الإناث 82% ممن لم يلتحقوا قط بالتعليم. الفقر، حيث يوجد ارتباط قوي بين عدم وجود وظائف دائمة والفقر؛ فالشباب الفقير يلتحق بأي وظيفة متاحة، سواء كانت مؤقتة أو موسمية كمخرج من الفقر ولا يستطيع أن يتحمل البقاء طويلاً في انتظار وظيفة رسمية، مجزية ولها قدر من الدوام، والتي هي الوسيلة الفعالة لخروج الشباب من دائرة الفقر. البطالة، حيث تعتبر بطالة الشباب هي السمة الغالبة على شكل البطالة في مصر، وتشكل أكثر أنواع إقصاء الشباب خطورة؛ فحوالي 90% من المتعطلين يقل عمرهم عن 30 عامًا، كما يتأثر عدد أكبر بالبطالة الجزئية، وإن كانت الدلائل تشير إلى أن البطالة بدأت في التراجع، حيث انخفضت نسبة الذكور المتعطلين بنحو الثلث، من 32% عام 1998 إلى 24% عام 2009. ![]() الخلاصة وختاما، خلص التقرير إلى الوقوف على تسعة مجالات لتحسين أوضاع الشباب ، و تعزيز مشاركتهم، وتمكينهم من خدمة وطنهم، تشمل: التغلب على فشل نظام التعليم، كسر دائرة الفقر، خلق وظائف آمنة ومجزية وحقيقية في الجهاز الإداري للدولة، التركيز على الثقافة، القضاء على التمييز المرتبط بالنوع الاجتماعي، متابعة التقدم نحو تحقيق رفاهة الشباب، تعزيز مشاركة الشباب "في ممارسة السلطة المستجيبة" بما يؤدي إلى تحسين الأداء الحكومي، دعم وتنظيم عمليات الهجرة، توفير الأصول الرأسمالية المادية للشباب. آخر تعديل بواسطة faten forever ، 28-06-2010 الساعة 01:58 PM |
العلامات المرجعية |
|
|