نظرة فلسفية

[_GUIDE_]

بسم الله الرحمن الرحيم

فى بداية الحديث قد يعتقد البعض انا ما ساقوله به بعض الاهانة له ولكنى هنا اتحدث بنظرة فلسلفية بحته بعيدة كل البعد عن الدين فبعد تفكير معمق للانسان المصرى بشكل خاص والانسان بشكل عام وتزكرت نظرية دارون وجدت ان ربما فى كلماته ونظريته بعد الحقيقة ولكنى اكتشف ايضا ان الانسان ما هو الا حلقة وصل بين القرد والحمار
حيث ياتى الانسان فى منتصف الطريق ساعود مرة اخرىواذكر بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (ولقد كرمنابنى أدم وحملناهم فى البر والبحر) صدق الله العظيم الى اخر الاية الكريمة لكن هنا انا لا اتكلم عن تكريم المولى عز وجل للانسان لان الانسان
هو القادر على ان يرفع من شأنه وان يحط من شأن نفسه فالانسان كمان نعلم جميعا ما هو الا كائن مخير وليس مصير كرمه الله تعالى بالعقل وفضل بعضهم بالحكمة
لكن عندما نجد ان الانسان اصبح يحط من نفسه ومن كرامته بسبب وبدون ادنى سبب بينما العلماء يصرحون كل يوم بان بعض فصائل الحيوانات اخذه فى الارتقاء
عندما تنظر حولك الى الحوادث والى القتل والتشريد والى الاحتباس الحرارى حتى تجد ان كل هذا من صنع الانسان والذى هو مكرم بالعقل كما جاء فى القراءن هنا تنتهى علاقة الموضوع بالدين وندخل فى نظرة وامثلة على هذا الكلام وهذه النظرية نبداء وعلى سبيل المثال بالحرب العالمية الاولى بعد قراءة طويلة لاسباب الحرب العالمية الاولى نهيك عن الاسباب الاستعمارية والتى كانت موجوده بالفعل نجد ان السبب الرئيسى لقيام الحرب العالمية الاولى هو عملية اغتيال احد امراء النمسا والمجر فى اثناء زيارته لصربيا وما نتج عنها من قيام الحرب بسبب التحالفات بين الدول وبعضها البعض وكانت المحصلة النهاية 8 مليون قتيل وضعف الرقم من الجرحة اى عقل بشرى او اى تصور يجعل من قتل شخص ما مهما كانت صفته فى هذا العالم سبب فى قتل 8 مليون روح لكن هذا هو العقل البشرى منذ قديم الازال كيف للنفس البشرية ان تقتل نفس مثلها ولكن سوف اقول اننا لما نشاهد الحمير فى يوم قد اعلنت الحرب على بعضها او ان حمار قتل حمار او حمار سرق حمار او حمار اغتصب حمار لا يحدث لان الحمير هى كائنات ارقى بكثير عندها عقل تميز بين الصواب والخطا ولو كره البنى ادمين هذا مثال بسيط على مدى تواضع التفكير البشرى والانسانى فى وقت واحد مثال اخر ربما عيشه البعض عندما تجد شخص ما او سيدة ما تقف فى اتوبيس النقل العام او سيارة الميكروباص ما الذى يدفع شخص ما الى ركوب سيارة والوقوف فيها شانه شان باقى البهائم لا يوجد فى اى دولة متحضرة مثل هذا الشىء وهذا ما يدفع بعض السائقيين الى التمادى لان صاحب الحق تنازل عن حقه فى الجلوس وأهان كرامته وانسانيته ووقف مثل اى حيوان فى السيارة لان من المعروف ان الحيوانات فقط عند نقلها تظل واقفه لكننا نعيش بمبدأ (الموضوع مش مستاهل دى حاجة هايفة ) ونسينا ان من يتنازل عن حقه فى الصغيرة يضيع حقه فى الكبيرة وما اسهل التنازل عند المواطن المصرى بشكل عام حتى اصبح التنازل سمة من سمات الشعب المصرى اصبح شىء روتينيا بالنسبة له يحيا ويعيش به
وما يوكد كلامى بما لا يدع مجال للشك هو ظهور عدد كبير من المغنين يتغنون للحمار وصفاته الحميدة التى لا تجدها فى الانسان نفسه حيث يظهر المغنى مدى الاولفه بين الحمار والانسان والمعروف ان الاولفه علاقة عاطفية متناغمة أو ارتباط بين شخصين وكان الانسان يتمنى الارتقاء الى ما هو ابعد من كونه مجرد انسان

تلك النظرية تحتمل الشك واليقين ربما تكون خاطئة
وربما يكون فيها شىء ولو بسيط من الصواب