استمرت ردود الأفعال من قبل زملاء المدرس المتوفى داخل أحد استراحات المراقبين على الامتحانات فى سوهاج خاصة بعدما شاهدوا مدى التقصير الشديد خلال تعامل الوزارة مع أزمة زميلهم الصحية.
زملاء المراقب المتوفى أكدوا جميعا أن زميلهم أحمد محمد عاكف الذى بدأت أزمته الصحية يوم الجمعة الماضى توجه إلى مستشفى طهطا العام لتلقى العلاج إلا أن المستشفى رفضت دخوله بحجة أن هناك تعليمات من الوزير فى حالة إصابة أحد المراقبين بأى مرض بالتوجه إلى مستشفى الهلال للتأمين الصحى بسوهاج وليس للمستشفيات العامة وبعدها قام المراقب المتوفى بالتوجه إلى المستشفى المذكور طلبوا منه كراسة التأمين الصحى والتى لم تكن بحوزته وأنها بمحل إقامته بالمنيا فطالبته مستشفى الهلال بسداد مبلغ مالى قدره 1000 لكى يتلقى العلاج وعندما أخبرهم أن المبلغ غير متوفر معه رفضوا علاجه فعاد إلى الاستراحة مرة أخرى وما بين الساعة الخامسة والسادسة شعر بالألم مرة أخرى فتوجه إلى مستشفى العام بطهطا وتم تعليق محاليل له لكن أزمته الصحية زادت وعاد إلى الاستراحة وطلب من رئيس اللجنة الخاصة بالامتحان ويدعى حامد أن يصرح له بالعودة وعدم استكمال الامتحان إلا أنه رفض بشدة واستمر إلى اليوم، إلى أن وافته المنية مساء أمس
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=243559&SecID=12