|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
اجل ان زمننا هو زمن العجائب ، اغلب من يريدون شئ يلجئون اولا الى البشر و يقدمون لهم اى وسيلة من الوسائل غير المشروعة او المهينة للكرامة و الغريزة الفطرية التى فطرنا الخالق عليها
و للاسف الدافع الى ذلك احد الاغراض الدنيوية الحياتية او العملية و لايفكر الانسان فى اللجوء الى من احياه بعد ان كان عدم كما انه لا يعلم عاقبة ما يقدمه للبشر و هذا قد يكون فيه اغضاب لله و عن تجاربى الحياتية فقد مرت بى ظروف صعبة مؤلمة نفسيا و لكن سرعان ما اتذكر قول الله -عز و جل- فى الحديث القدسى(انا عند ظن عبدى بى) فماذا نظن فى الله ؟ تذكر كل محنة تمر بك او مرت بك و لجأت فيها الى الله و كيف جعل الله من العسر يسرا فأنصحكم اخوانى و اخواتى بحسن الظن بالله و ذكره فى الرخاء ليذكركم فى الشدة و لا تقنطوا من رحمة الله فقط ادعوه و سيجيب دعاكم باذن الله كما اننى ظلمت كثيرا بالقول و الفعل و حتى الان و الجا الى الله و يجيب دعائى و حتى الان ادعوه لينصرنى على من يظلمنى اعلم اننى قد اطلت الحديث و لكن اريد ان اسألكم سؤال ايهما تختارون القلق النفسى ام اللجوء الى الله ؟ فمن توكل على الله كفاه ومن لجأ إلى ربه أواه ، كيف لا وهو الحي القيوم ،قيوم السموات والأرض ، إليه تلجأ الخلائق كلها ، الأنس والجن ، وكل ما يمكن أن يقلق عليه الإنسان أو يخاف منه إلا وجهه الكريم سبحانه( وتوكل على الحي القيوم ) ، ( كل شيء هالك إلا وجهه ) . فكيف وعلام يقلق الذي هو دائم الذكر له عز وجل ، دائم الاستحضار لعظمة سلطانة ورحمته وعطفه على عباده المؤمنين ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ، فمن ذكر الله حقاً بلسانه وقلبه وجوارحه رزقه الله طمأنينة القلب وراحة النفس وكفاه القلق والخوف على دنيا لا تساوي عنده سبحانه جناح بعوضة وأما من أعرض عن ذكر الله ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ) ، ومهما حصل له من أسباب النعيم الدنيوي ومهما جمع من أسباب الراحة الزائلة ( فإن له معيشة ضنكاً ) فأيهما تختار : القلق أم اللجوء إلى الله؟ اريد المشاركة و طرح الاراء |
#2
|
||||
|
||||
![]()
12مشاهدة و لا رد و الله انا تعبت اوى عقبال مكتبت الموضوع ده
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|