|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيكم يا شباب وبنات منتدي الثانويه؟؟؟؟؟؟؟ يارب بخير الموضوع النهارده مختلف شويه لان انتم اللي هتكملوه مش انا انا معاكم طبعا الفكره دي اخدتها من رد لملكة الرخامه حبيبتي بنوته اهلاويه الموضوع عباره عن ان كل واحد هيدخل هيكتب اسم سنه او اعجاز قرآني او تشريع واللي هيدخل بعد الشخص ده يكتب لنا الاعجاز من السنه او الايه او التشريع الاسلامي موضوع غايه في البساطه لكن ف نفس الوقت غايه ف الاهميه يارييييييييييييت تنورونا واهو هنلعب ونفكر ونستفيد ونفيد يارب تعجبكم الفكره ونشوف سوي مدي عظمه الدين الاسلامي ونبيه الكريم عليه الصلاة والسلام واول ما سنبدأ به السواك اكيد له حكمه كبيره من كونه سنه يا تري ايييييييييه؟؟؟؟؟؟؟؟؟ منتظره تفاعلكم دمتم بود
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
موضوع جميل بجد
السواك صح ![]() بيقولوا السواك ليه فوايد ![]() اكيد يعني اومال ايه لزمته ![]() اقتباس:
![]()
__________________
![]() Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted |
#3
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم
موضوع جميل اوى يا هيام وممكن بعد اذنك لو نبقى نضيف منه بعد الاشياء فى موضوع احياء السنة لانه انطلب مني بجد كلنا هنستفيد ان شاء الله وجزاكي الله عنه كل خير
__________________
أجمل شي في الحياة حينما تكتشف وجود أناس قلوبهم مثل اللؤلؤ المكنون في الرقة واللمعان .. والصفاء والنقاء .. قلوبهم تحمل الحب والعطاء .. اللهم احفظهم واكرمهم واجمعنا بهم تحت ظلك يوم لا ظل إلا ظلك .. اللهم ياارب لا تحرمنا من وجودهم فى حياتنا آمييييييييييين يا رب العالمين. |
#4
|
||||
|
||||
![]()
موضوع جميل وانا معاكم باذن الله
__________________
الفرقة الرابعة-كلية الحاسبات والمعلومات-جامعة المنصورة |
#5
|
||||
|
||||
![]() السواك.. أسرار وفوائد مكوناته عصارته تحتوي على مضادات طبيعية للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة ![]() ما هو السواك (المسواك) وما هي فوائده وكيفية استخدامه؟ أكد الطب الحديث على فائدة السواك مبينا فوائده الجمة لصحة الفم والأسنان الى الحد الذي حدا بالبعض الى استخلاص مكوناته واستخدامها كمعجون أسنان. يؤخذ السواك من جذور أشجار صحراوية تنتشر في مناطق متعددة في جزيرة العرب وأفريقيا والهند وأميركا. فهو يؤخذ من شجرة تسمى بالأراك في المنطقة العربية أو النيم في بلاد الهند وهي عبارة عن شجرة عريضة ومعمرة خضراء ذات أغصان غضة متشابكة مع بعضها البعض، ويصل ارتفاعها أحيانا الى عشرة امتار أو أكثر. وجذورها طويلة تمتد تحت سطح الأرض، يتم اقتلاعها ومن ثم تقطيعها الى عيدان صغيرة يتم استخدامها كسواك. ان أهم ما يميز السواك هو توافره بكثرة وبسعر زهيد لا يذكر. ويعتبر فرشاة أسنان طبيعية لمن لا يستطيع شراء واحدة. وهو عملي جدا للاستخدام في أي وقت كان كونه لا يحتاج الى معجون أسنان مثل الفرشاة فعصارته تقوم مقام معجون الأسنان. * أبحاث على السواك * علميا أجريت دراسات عديدة على السواك قام بها باحثون من الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية والهند وباكستان. وتتلخص نتائج هذه الأبحاث في ان عصارة السواك تحتوي على مضادات طبيعية للبكتيريا المسببة لتسوس الأسنان وأمراض اللثة، وان الذين يستخدمون السواك أقل عرضة للاصابة بتسوس الأسنان وأمراض اللثة من الذين لا يستخدمونه. كذلك فان بعض مكونات عصارة السواك تضاهي في تأثيرها غسول الفم المعروف بالليستيرين. وتحتوي العصارة ايضا على مادة الفلورايد المعروفة بأهميتها لصحة الفم والأسنان وعلى مواد أخرى تساهم في حماية طبقة المينا وازالة جير وتلونات الأسنان ومنع نزف اللثة والتقليل من فرص الاصابة بسرطان الفم. أضف الى ذلك ان شعيرات السواك فعالة ميكانيكيا في ازالة الجير من الأسنان وتنشيط اللثة مثلها في ذلك مثل فرشاة الأسنان العادية ولها القدرة على تنظيف الأسطح البينية للأسنان كونها انسيابية وقوية. وفي نفس الوقت قامت منظمة الصحه العالميه بتشجيع استخدام السواك كوسيلة من وسائل تنظيف الفم والأسنان وخاصة في دول العالم الفقير كونه يعتبر فرشاة أسنان طبيعية ورخيصة ومتوفرة للجميع، وتفرز ذاتيا معجون الأسنان الذي يفوق في جودته جميع معاجين الأسنان الغالية الثمن. وأحدث ما تم عمله في مجال أبحاث السواك هو صنع بعض مستحضرات الأسنان من المواد المستخلصة من السواك مثل معاجين الأسنان وغسول الفم والتي تعتبر اضافة علمية هائلة للاستفادة من مواد السواك المفيدة. * كيفية استخدام السواك * يجهل الكثير من الناس طريقة الاستخدام الصحيحة للسواك والتي بدورها تساعد كثيرا على القضاء على فرص الاصابة بأمراض اللثة وتسوس الأسنان والحفاظ على أسنان ناصعة البياض وخالية من الأمراض. وفي ما يلي بعض النقاط المهمة والتي تساعدنا في استخدام السواك بطريقة أفضل. - السواك ليس بديلا عن استخدام الفرشاة والمعجون لأن استخدام السواك لا يضمن نظافة جميع أسطح الأسنان. فغالبا ما نهمل بعض أسطح الأسنان ونتركها مغطاة بالجير مما يجعلها عرضة للتسوس. ولذلك يجب الاستفادة من الوسيلتين في نفس الوقت. ولا ننسى خيط الأسنان لضمان نظافة الأسطح البينية للأسنان. - يجب قص الشعيرات المستهلكة قبل الاستخدام، وغسل السواك جيدا قبل الاستخدام وتجنب وضعه في الجيب مكشوفا ومعرضا لتراكم الأوساخ. - عدم نحت الأسنان وايذاء اللثة بالسواك. فقد يكون ثمن ذلك باهظا يتمثل في انحسار اللثة عن أسطح الأسنان والاصابة بحساسية الأسنان المفرطة. - لا يجب استخدام السواك كعلاج لتسوس الأسنان وأمراض اللثة، ولكن يجب اعتباره على انه وسيلة تنظيف ووقاية فقط. فاذا كان لديك أي تجاويف في أسنانك أو التهاب في اللثة فلا تتردد في زيارة طبيب الأسنان لازالة التسوس وحشو الأسنان وتنظيفها، لان السواك وحتى فرشاة الأسنان لا ينفعان في القضاء على هذه الأمراض في هذه المرحلة. وهكذا يمكننا اعتبار السواك فرشاة أسنان طبيعية تحتوي ذاتيا على معجون أسنان مطور يحتوي على مبيدات فتاكة لها القدرة على مكافحة التسوس وأمراض اللثة. ولكن تكمن الاستفادة الكاملة في استخدامه بالطريقة الصحيحة واستخدامه جنبا الى جنب مع فرشاة الأسنان --------------------------------------------------
__________________
آخر تعديل بواسطة Mr.Hani ، 23-07-2009 الساعة 06:11 PM |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الاجمل مرورك انت والايموشنز بتاعتك يا بسام شوفت بقي الفوايد؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عاوزه اشوفك بقي كتيييييييير شوفت رسولنا عظيم ازاي؟؟؟ مستنينك اقتباس:
وعليكم السلام الاجمل تواجدك وتحت امرك ف اي حاجه طبعا ربنا يكرمك ويجازيكي المثل ويارب تستفيدي والكل طبعا منورنا يا محمود ويارب ديما متابع معانا اقتباس:
ربنا يجازي حضرتك عنا خير الجزاء
ومشكور جدا علي المعلومات المفيده دي
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
#7
|
||||
|
||||
![]() بما ان مفيش حد قال حاجه ندور عن الفائده او الحكمه منها
اقول انا قال تعالي " والسماء والطارق * وما ادراك ما الطارق * النجم الثاقب " يارتري ايه حكايه النجم الطارق او الثاقب طبعا ربنا مش بيقول حاجه هباء والعياذ بالله ياتري يا شباب حكايته ايييه؟؟؟؟؟
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر والتقدير علي هذا الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك وميزان كل من شارك فيه حتي لو بالقراءة يقول سبحانه وتعالي " والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق النجم الثاقب " سورة الطارق : 1 - 2 - 3 ومعني كلمة الطارق هو الضرب بشدة وقبل الشرح الرجاء الدخول علي الرابط التالي لسماع صوت النجم الطارق في عدد جريدة اللواء الإسلامى بتاريخ 14 سبتبمبر 2006 الموافق 21 شعبان 1427 ص 8 بعنوان من أسرار القرآن الكريم نجد ان القران الكريم يوضح ان الله سبحانه وتعالي بقسم بالنجم الطارق ويقول سبحانه وتعالي " والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق النجم الثاقب " سورة الطارق : 1 - 2 - 3 ومعني كلمة الطارق هو الضرب بشدة ويتعجب الانسان : ايعقل ان يوجد في السماء ذات الكون نجم يصدر صوتا مثل الطرق كما ذكر القران الكريم من اكثر من 1400 عام وتعجب العلماء عندما سمعوا صوت هذا النجم وهو يصور هذا الصوت وهو مشابه تماما لصوت الطرق والضرب بشدة ويمكن سماع صوت هذا النجم من علي احد المواقع العلمية من هذا الرابط >>>هنـــــــا<<< فى الحقيقة انا دخلت على الموقع و هوا طلع موقع علمى و بيتكلم عن نوع جديد من النجوم اسمه pulsar و النوع ده من النجوم بيطلق موجات راديو لما بتوصل للأرض بيستقبلوها فى الأجهزة على هيئة صوت. و حتلاقى تسجيل للصوت على الموقع (لازم تسمعه) سبحان الله و فى اللينك ده حتلاقى اكتر من نوع و هما مرتبينهم حسب سرعة و تردد الخبط من الأبطأ للأسرع اول 2 فعلا تسمعهم تلاقى صوت خبط او طرق و بعدين فى الأنواع التانية تلاقى سرعة الخبط تزيد لغاية ما تتحول لصفارة تجد >>هنـــــــا<<تسليم جائزة للعلماء الذين أكتشفوا هذا الحدث آخر تعديل بواسطة الاسطورة ، 24-07-2009 الساعة 01:40 PM سبب آخر: المحذوف ليس له علاقه بالموضوع |
#9
|
|||
|
|||
![]()
قال الله تعالى ( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ {41}) (سورة الرعد).
كيف يكون إنقاص الأرض من أطرافها |
#10
|
||||
|
||||
![]()
" أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها " قال: ذهاب فقهائها وخيار أهلها. قال أبو عمر بن عبد البر : قول عطاء في تأويل الآية حسن جداً، تلقاه أهل العلم بالقبول.
قلت: وحكاه المهدوي عن مجاهد وابن عمر، وهذا نص القول الأول نفسه، روى سفيان عن منصور عن مجاهد، ( ننقصها من أطرافها) قال: موت الفقهاء والعلماء، ومعروف في اللغة أن الطرف الكريم من كل شيء، وهذا خلاف ما ارتضاه أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الكريم من قول ابن عباس. وقال عكرمة و الشعبي : هو النقصان وقبض الأنفس. قال أحدهما: ولو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشك. وقال الآخر: لضاق عليك حش تتبرز فيه. قيل: المراد به هلاك من هلك من الأمم قبل قريش وهلاك أرضهم بعدهم، والمعنى: أو لم تر قريش هلاك من قبلهم، وخراب أرضهم بعدهم؟! أفلا يخافون أن يحل بهم مثل ذلك، وروي ذلك أيضاً عن ابن عباس ومجاهد وابن جريج. وعن ابن عباس أيضاً أنه نقص بركات الأرض وثمارها وأهلها. وقيل: نقصها بجور ولاتها. قلت: وهذا صحيح معنى، فإن الجور والظلم يخرب البلاد، بقتل أهلها وانجلائهم عنها، وترفع من الأرض البركة، والله أعلم
__________________
الان حملتنا(معا لنصنع يوم فى عام 2012 ) من هنااااااا
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
صور من ناسا للنجم النيوتروني
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
الان حملتنا(معا لنصنع يوم فى عام 2012 ) من هنااااااا
|
#12
|
||||
|
||||
![]() ما شاء الله عليكم
ربنا يكرمكم ويجعله في ميزان حسناتكم بس فين يا قمرايه اللي هنشوف الاعجاز فيه؟؟؟؟؟؟ ياريت تكتبي االلي تحبيه
__________________
![]() يااااااااااااااااااااااااااارب ارحم موتانا وموتي المسلمين يارب ارحمهم وثبتهم عند السؤال
|
#13
|
|||
|
|||
![]()
نقص الأرض من أطرافها
تم نقل المقال من موقع الهيئة العالمية للأعجاز العلمي فى القرأن والسنة www.nooran.org د. زغلول النجار قال الله تعالى ![]() جاءت هذه الآية الكريمة في خواتيم سورة الرعد, وهي السورة الوحيدة من سور القرآن التي تحمل اسم ظاهرة من الظواهر الجوية, وسورة الرعد توصف بأنها سورة مدنية. وإن كان الخطاب فيها خطابا مكيا, يدور حول أسس العقيدة الإسلامية ومن أولها قضية الإيمان بالوحي المنزل من رب العالمين إلى خاتم الأنبياء والمرسلين( صلى الله وسلم وبارك عليه وعلي آله وصحبه أجمعين), والإيمان بالحق الذي أشتمل عليه هذا الوحي الرباني, ومن ركائزه الإيمان بالله, وبوحدانيته المطلقة فوق كافة خلقه, والإيمان بملائكته, وكتبه, ورسله, وباليوم الآخر, وما يستتبعه من بعث ونشور, وعرض أكبر أمام الله, وحساب وجزاء, وما يستوجبه هذا الإيمان من خشية لله وتقواه, وحرص علي طلب رضاه بالعمل الصالح لأن ذلك كله نابع من الإيمان بالوحي, وبأن الله( تعالى ) هو منزل القرآن الداعي إلى عبادة الله بما أمر( سبحانه وتعالى), وبالقيام بواجبات الاستخلاف في الأرض بحسن عمارتها, وإقامة عدل الله فيها. وتعجب الآيات من منكري البعث والحساب والجزاء, الدين كفروا بربهم, وكذبوا رسله, وجحدوا آياته, وتعرض لشيء من عذابهم في الآخرة, وخلودهم في النار. وتستشهد السورة في مواضع كثيرة منها بالعديد من الآيات والظواهر الكونية الدالة علي طلاقة القدرة الإلهية المبدعة في الخلق والإفناء, وفي الأمانة والإحياء, وفي النفع والضر, والشاهدة علي أن كل ما جاء به القرآن الكريم حق مطلق,وإن كان أكثر الناس لا يؤمنون. ثم تقارن الآيات بين أهل النار وأهل الجنة, وبين أوصاف كل فريق منهم وخصاله وأعماله, وضربت لهما مثلا بالأعمى والبصير, وبينت مصير كل من الفريقين, مع تصوير رائع لكل من الجنة والنار. وتستطرد آيات سورة الرعد في الحديث عن عدد من الظواهر الكونية من مثل حدوث الرعد, والبرق, والصواعق, وتكوين السحاب الثقال, وإنزال المطر, وتدفق الأودية بمائه حاملة من الزبد والخبث الذي لا يلبث أن يذهب جفاء, وبما ينفع الناس من نفائس المعادن التي لا تلبث أن تمكث في الأرض, وتشبه الآيات الكريمة ذلك بكل من الباطل والحق, ولله المثل الأعلى. ثم تعرض السورة لحقيقة غيبية تتمثل في تسبيح الرعد بحمد الله, وتسبيح الملائكة خشية لجلالة, وخيفة من سلطانه, وجميع من في السماوات والأرض يسجد لله طوعا وكرها, حتى ظلالهم فإنها تسجد لله بالغدو والآصال, أي مع دوران الأرض حول محورها أمام الشمس, فيمد الظل ويقبض في حركة كأنها الركوع والسجود. وتنعي الآيات علي الكفار استهزاءهم بالرسل السابقين علي بعثة المصطفي( صلى الله عليه وسلم), وفي الإشارة إلى ذلك ضرب من التثبيت لرسول الله, والتأكيد له علي أن الابتلاء هو طريق النبوات, وطريق أصحاب الرسالات من بدء الخلق إلى قيام الدعوة المحمدية و إلى أن يرث الله( تعالى ) الأرض ومن عليها...!!! وتشير السورة بالقرب من نهايتها إلى فرح الصالحين من أهل الكتاب بمقدم الرسول الخاتم, في الوقت الذي حاول فيه الكفار والمشركون التشكيك في حقيقة رسالته وتؤكد إنزال القرآن حكما عربيا مبينا, وتدعو المصطفي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الحذر من ضغوط الكافرين من أجل إتباع أهوائهم. وتؤكد أنه ما كان لرسول من الرسل أن يأتي بآية إلا بإذن الله. ثم تأتي الآية الكريمة التي نحن بصددها ناطقة بحقيقة كونية يقول عنها ربنا( تبارك وتعالى): أو ![]() ويتكرر معني هذه الآية الكريمة مرة أخري في سورة الأنبياء والتي يقول فيها ربنا( تبارك وتعالى):( بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون)(الأنبياء:44). ثم تختتم سورة الرعد بالحديث عن مكر الأمم السابقة الذي لم يضر المؤمنين شيئا لأن لله( تعالى ) المكر جميعا, وأن له( سبحانه وتعالى) عقبي الدار, كما تتحدث عن إنكار الكافرين لبعثة المصطفي( صلى الله عليه وسلم), وتأتي الآيات, مؤكدة أن الله تعالى يشهد له بالنبوة والرسالة وكذلك كل من عنده علم من رسالات الله السابقة لوجود ذكره ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الآيات التي لم تحرف من بقايا كتبهم. وهنا يبرز التساؤل المنطقي: ما هو معني إنقاص الأرض من أطرافها في هاتين الآيتين الكريمتين؟ وما هو مغزى دلالتها العلمية والمعنوية؟ وقبل الخوض في ذلك لابد من استعراض سريع لشروح المفسرين. شروح المفسرة لمعني إنقاص الأرض من أطرافها في تفسير قول الحق( تبارك وتعالى): أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ذكر ابن كثير قول ابن عباس(رضي الله عنهما): أو لم يروا أنا نفتح لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرض بعد الأرض, وقوله في مقام آخر: إنقاصها من أطرافها هو خرابها بموت علمائها, وفقهائها, وأهل الخير منها وقال ابن كثير: والقول الأول أولي, وهو ظهور الإسلام علي الشرك قرية بعد قرية, كقوله تعالى ![]() كذلك ذكر ابن كثير قول كل من مجاهد وعكرمة: إنقاص الأرض من أطرافها معناه خرابها, أو هو موت علمائها, وقول كل من الحسن والضحاك: هو ظهور المسلمين علي المشركين, كما قالا: هو نقصان الأنفس والثمرات, وخراب الأرض, وقول الشعبي: لو كانت الأرض تنقص لضاق عليك حشك( أي بستانك), ولكن تنقص الأنفس والثمرات. وذكر صاحبا تفسير الجلالين ![]() أما صاحب الظلال فذكر: أن يد الله القوية تأتي الأمم الغنية حين تبطر وتكفر وتفسد فتنقص من قوتها وقدرها وثرائها وتحصرها في رقعة ضيقة من الأرض بعد أن كانت ذات امتداد وسلطان. وجاء في( صفوة البيان لمعاني القرآن) ما نصه ![]() وجاء في صفوة التفاسير ما نصه: أي أو لم ير هؤلاء المشركون أنا نمكن للمؤمنين من ديارهم ونفتح للرسول الأرض بعد الأرض حتى تنقص دار الكفر وتزيد دار الإسلام؟ وذلك من أقوي الأدلة علي أن الله منجز وعده لرسوله عليه السلام. وجاء في المنتخب في تفسير القرآن الكريم ما نصه: وأن أمارات العذاب والهزيمة قائمة! ألم ينظروا إلى أنا نأتي الأرض التي قد استولوا عليها, يأخذها منهم المؤمنون جزءا بعد جزء؟ وبذلك ننقص عليهم الأرض من حولهم, والله وحده هو الذي يحكم بالنصر أو الهزيمة, والثواب أو العقاب, ولا راد لحكمه, وحسابه سريع في وقته, فلا يحتاج الفصل إلى وقت طويل, لأن عنده علم كل شيء, فالبينات قائمة. وفي الهامش جاء ذكر ما يلي: تتضمن هذه الآية حقائق وصلت إليها البحوث العلمية الأخيرة إذ ثبت أن سرعة دوران الأرض حول محورها, وقوة طردها المركزي يؤديان إلى تفلطح في القطبين وهو نقص في طرفي الأرض, وكذلك عرف أن سرعة انطلاق جزيئات الغازات المغلفة للكرة الأرضية, إذا ما جاوزت قوة جاذبية الأرض لها فإنها تنطلق إلى خارج الكرة الأرضية, وهذا يحدث بصفة مستمرة فتكون الأرض في نقص مستمر لأطرافها, لا أرض أعداء المؤمنين, وهذا احتمال في التفسير تقبله الآية الكريمة. من الدلالات العلمية لإنقاص الأرض من أطرافها ترد لفظة الأرض في القرآن الكريم بمعني الكوكب ككل, كما ترد بمعني اليابسة التي نحيا عليها من كتل القارات والجزر البحرية والمحيطية, وإن كانت ترد أيضا بمعني التربة التي تغطي صخور اليابسة. ولإنقاص الأرض من أطرافها في إطار كل معني من تلك المعاني عدد من الدلالات العلمية التي نحصي منها ما يلي: أولا: في إطار دلالة لفظة الأرض علي الكوكب ككل في هذا الإطار نجد ثلاثة معان علمية بارزة يمكن إيجازها فيما يلي: (أ) إنقاص الأرض من أطرافها بمعني انكماشها علي ذاتها وتناقص حجمها باستمرار: يقدر متوسط قطر الأرض الحالية بحوالي12742 كم, ويقدر متوسط محيطها بنحو40042 كم, ويقدر حجمها بأكثر من مليون مليون كم3. وتفيد الدراسات أن أرضنا مرت بمراحل متعددة من التشكيل منذ انفصال مادتها عن سحابة الدخان الكوني التي نتجت عن عملية الانفجار العظيم إما مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عبر سديم الدخان الذي تولدت عنه مجموعتنا الشمسية, وبذلك خلقت الأرض الابتدائية التي لم تكن سوي كومة ضخمة من الرماد ذات حجم هائل يقدر بمائة ضعف حجمها الحالي علي الأقل, ومكونة من عدد من العناصر الخفيفة. ثم ما لبثت تلك الكومة الابتدائية أن رجمت بوابل من النيازك الحديدية, والحديدية الصخرية, والصخرية, كتلك التي تصل الأرض في زماننا( والتي تتراوح كمياتها بين الألف والعشرة آلاف طن سنويا من مادة الشهب والنيازك). وبحكم كثافتها العالية نسبياً اندفعت النيازك الحديدية إلى مركز تلك الكومة الابتدائية حيث استقرت, مولدة حرارة عالية أدت إلى صهر كومة الرماد التي شكلت الأرض الابتدائية وإلى تمايزها إلى سبع أرضين علي النحو التالي: 1ـ لب صلب داخلي: عبارة عن نواة صلبة من الحديد(90%) وبعض النيكل(9%) مع قليل من العناصر الخفيفة مثل الكربون والفسفور, والكبريت والسليكون والأوكسجين(1%) وهو قريب من تركيب النيازك الحديدية مع زيادة واضحة في نسبة الحديد, ويبلغ قطر هذه النواة حاليا ما يقدر بحوالي2402 كم, وتقدر كثافتها بحوالي10 إلي13.5 جرام/سم3. 2ـ نطاق لب الأرض السائل( الخارجي): وهو نطاق سائل يحيط باللب الصلب, وله نفس تركيبه الكيميائي تقريبا ولكنه في حالة انصهار, ويقدر سمكه بحوالي2275 كم, ويفصله عن اللب الصلب منطقة انتقالية شبه منصهرة يبلغ سمكها450 كم تعتبر الجزء الأسفل من هذا النطاق, ويكون كل من لب الأرض الصلب والسائل حوالي31% من كتلتها. 3ـ النطاق الأسفل من وشاح الأرض( الوشاح السفلي): وهو نطاق صلب يحيط بلب الأرض السائل, ويبلغ سمكه نحو2215 كم( من عمق670 كم إلى عمق2885 كم) ويفصله عن الوشاح الأوسط( الذي يعلوه) مستوي انقطاع للموجات الاهتزازية الناتجة عن الزلازل. 4ـ النطاق الأوسط من وشاح الأرض( الوشاح الأوسط): وهو نطاق صلب يبلغ سمكه نحو270 كم, ويحده مستويات من مستويات انقطاع الموجات الاهتزازية يقع أحدهما علي عمق670 كم ويفصله عن الوشاح الأسفل, ويقع الآخر علي عمق400 كم ويفصله عن الوشاح الأعلى. 5ـ النطاق الأعلى من وشاح الأرض( الوشاح العلوي): وهو نطاق لدن, شبه منصهر, عالي الكثافة واللزوجة( نسبة الانصهار فيه في حدود1%) يعرف باسم نطاق الضعف الأرضي ويمتد بين عمق65 ـ120 كم وعمق400 كم ويتراوح سمكه بين335 كم و380 كم, ويعتقد بأن وشاح الأرض كان كله منصهرا في بدء خلق الأرض ثم أخذ في التصلب بالتدريج نتيجة لفقد جزء هائل من حرارة الأرض. 6ـ النطاق السفلي من الغلاف الصخري للأرض: ويتراوح سمكه بين40 ـ60 كم( بين أعماق60 ـ80 كم)120 كم ويحده من أسفل الحد العلوي لنطاق الضعف الأرضي, ومن أعلي خط انقطاع الموجات الاهتزازية المعروف باسم الموهو. 7ـ النطاق العلوي من الغلاف الصخري للأرض( قشرة الأرض): ويتراوح سمكه بين(5 ـ8) كم تحت قيعان البحار والمحيطات وبين(60 ـ80) كم تحت القارات, ويتكون أساسا من العناصر الخفيفة مثل السليكون, والصوديوم, والبوتاسيوم, والكالسيوم, والألمنيوم, والأوكسجين مع قليل من الحديد(5.6%) وبعض العناصر الأخرى وهو التركيب الغالب للقشرة القارية التي يغلب عليها الجرانيت والصخور الجرانيتية, أما قشرة قيعان البحار والمحيطات فتميل إلى تركيب الصخور البازلتية. وأدي هذا التمايز في التركيب الداخلي للأرض إلى نشوء دورات من تيارات الحمل, تندفع من نطاق الضعف الأرضي( الوشاح الأعلى) غالبا, ومن وشاح الأرض الأوسط أحيانا, لتمزق الغلاف الصخري للأرض إلى عدد من الألواح التي شرعت في حركة دائبة حول نطاق الضعف الأرضي نشأ عنها الثورات البركانية, والهزات الأرضية, والحركات البانية للجبال, كما نشأ عنها دحو الأرض بمعني إخراج كل من غلافيها المائي والغازي من جوفها وتكون كتل القارات. هذا التاريخ يشير إلى أن حجم الأرض الابتدائية كان علي الأقل يصل إلى مائة ضعف حجم الأرض الحالية والمقدر بأكثر قليلا من مليون مليون وثلاثمائة وخمسين كيلومترا مكعبا وأن هذا الكوكب قد أخذ منذ اللحظة الأولي لخلقه في الانكماش علي ذاته من كافة أطرافه. وكان انكماش الأرض علي ذاتها سنة كونية لازمة للمحافظة علي العلاقة النسبية بين كتلتي الأرض والشمس, هذه العلاقة التي تضبط بعد الأرض عن الشمس, ذلك البعد الذي يحكم كمية الطاقة الواصلة إلينا. ويقدر متوسط المسافة بين الأرض والشمس بنحو مائة وخمسين مليونا من الكيلومترات, ولما كانت كمية الطاقة التي تصل من الشمس إلى كل كوكب من كواكب مجموعتها تتناسب تناسبا عكسيا مع بعد الكوكب عن الشمس, وكذلك تتناسب سرعة جريه في مداره حولها, بينما يتناسب طول سنة الكوكب تناسبا طرديا مع بعده عنها( وسنة الكوكب هي المدة التي يستغرقها في إتمام دورة كاملة حول الشمس), اتضحت لنا الحكمة من استمرارية تناقص الأرض وانكماشها علي ذاتها أي تناقصها من أطرافها. ولو زادت الطاقة التي تصلنا من الشمس عن القدر الذي يصلنا اليوم قليلا لأحرقتنا, وأحرقت كل حي علي الأرض, ولبخرت الماء, وخلخلت الهواء, ولو قلت قليلاً لتجمد كل حي علي الأرض ولقضي علي الحياة الأرضية بالكامل. ومن الثابت علميا أن الشمس تفقد من كتلتها في كل ثانية نحو خمسة ملايين من الأطنان علي هيئة طاقة ناتجة من تحول غاز الإيدروجين بالاندماج النووي إلى غاز الهليوم. وللمحافظة علي المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس لابد وأن تفقد الأرض من كتلتها وزنا متناسبا تماما مع ما تفقده الشمس من كتلتها, ويخرج ذلك عن طريق كل من فوهات البراكين وصدوع الأرض علي هيئة الغازات والأبخرة وهباءات متناهية الضآلة من المواد الصلبة التي يعود بعضها إلى الأرض, ويتمكن البعض الآخر من الآفلات من جاذبية الأرض والانطلاق إلى صفحة السماء الدنيا, وبذلك الفقدان المستمر من كتلة الأرض فإنها تنكمش علي ذاتها, وتنقص من كافة أطرافها, وتحتفظ بالمسافة الفاصلة بينها وبين الشمس. ولولا ذلك لانطلقت الأرض من عقال جاذبية الشمس لتضيع في صفحة الكون وتهلك ويهلك كل من عليها, أو لانجذبت إلى قلب الشمس حيث الحرارة في حدود15 مليون درجة مئوية فتنصهر وينصهر كل ما بها ومن عليها. ومن حكمة الله البالغة أن كمية الشهب والنيازك التي تصل الأرض يوميا تلعب دورا هاما في ضبط العلاقة بين كتلتي الأرض والشمس إذا زادت كمية المادة المنفلتة من عقال جاذبية الأرض. (ب) إنقاص الأرض من أطرافها بمعني تفلطحها قليلاً عند القطبين, وانبعاجها قليلاً عند خط الاستواء: في زمن الخليفة المأمون قيست المسافة المقابلة لكل درجة من درجات خطوط الطول في كل من تهامة والعراق, واستنتج من ذلك حقيقة أن الأرض ليست كاملة الاستدارة, وقد سبق العلماء المسلمون الغرب في ذلك بثمانية قرون علي الأقل لأن الغربيين لم يشرعوا في قياس أبعاد الأرض إلا في القرن السابع عشر الميلادي, حين أثبت نيوتن نقص تكور الأرض وعلله بأن مادة الأرض لاتتأثر بالجاذبية نحو مركزها فحسب, ولكنها تتأثر كذلك بالقوة الطاردة( النابذة) المركزية الناشئة عن دوران الأرض حول محورها, وقد نتج عن ذلك انبعاج بطئ في الأرض ولكنه مستمر عند خط الاستواء حيث تزداد القوة الطاردة المركزية إلى ذروتها, وتقل قوة الجاذبية إلى المركز إلى أدني قدر لها, ويقابل ذلك الانبعاج الاستوائي تفلطح( انبساط) قطبي غير متكافئ عند قطبي الأرض حيث تزداد قوتها الجاذبة, وتتناقص قيمة القوة الطاردة المركزية, والمنطقة القطبية الشمالية أكثر تفلطحا من المنطقة القطبية الجنوبية. ويقدر متوسط قطر الأرض الاستوائي بنحو12756.3 كم, ونصف قطرها القطبي بنحو12713.6 كم وبذلك يصبح الفارق بين القطرين نحو42.7 كم, ويمثل هذا التفلطح نحو33.% من نصف قطر الأرض, مما يدل علي أنها عملية بطيئة جدا تقدر بنحو1 سم تقريبا كل ألف سنة, ولكنها عملية مستمرة منذ بدء خلق الأرض, وهي احدي عمليات إنقاص الأرض من أطرافها. (جـ) إنقاص الأرض من أطرافها بمعني اندفاع قيعان المحيطات تحت القارات وانصهارها وذلك بفعل تحرك ألواح الغلاف الصخري للأرض: يمزق الغلاف الصخري للأرض بواسطة شبكة هائلة من الصدوع العميقة التي تحيط بالأرض إحاطة كاملة, وتمتد لعشرات الآلاف من الكيلومترات في الطول, وتتراوح أعماقها بين65 كم و120كم, وتفصل هذه الشبكة من الصدوع الغلاف الصخري للأرض إلي12 لوحا رئيسيا وعدد من الألواح الصغيرة نسبيا, ومع دوران الأرض حول محورها تنزلق ألواح الغلاف الصخري للأرض فوق نطاق الضعف الأرضي متباعدة عن بعضها البعض, أو مصطدمة مع بعضها البعض, ويعين علي هذه الحركة اندفاع الصهارة الصخرية عبر مستويات الصدوع خاصة عبر تلك المستويات التصدعية التي تشكل محاور حواف أواسط المحيطات فتؤدي إلى اتساع قيعان البحار والمحيطات وتجدد صخورها, وذلك لأن الصهارة الصخرية المتدفقة بملايين الأطنان عبر مستويات صدوع أواسط المحيطات تؤدي إلى دفع جانبي قاع المحيط يمنة ويسرة لعدة سنتيمترات في السنة الواحدة, وتؤدي إلى ملء المسافات الناتجة بالطفوحات البركانية المتدفقة والتي تبرد وتتطلب علي هيئة أشرطة متوازية تتقادم في العمر. في اتجاه حركة التوسع, وينتج عن هذا التوسع اندفاع صخور قاع المحيط يمنة ويسرة, في اتجاهي التوسع ليهبط تحت كتل القارات المحيطة في الجانبين بنفس معدل التوسع( أي بنصفه في كل اتجاه), وتستهلك صخور قاع المحيط الهابطة تحت القارتين المحيطتين بالانصهار في نطاق الضعف الأرضي. وكما يصطدم قاع المحيط بكتل القارتين أو القارات المحيطة بحوض المحيط أو البحر, فإن العملية التصادمية قد تتكرر بين كتل قاع المحيط الواحد فتكون الجزر البركانية وينقص قاع المحيط, وكما تحدث عملية التباعد في أواسط القارة فتؤدي إلى فصلها إلى كتلتين قاريتين مفصولتين ببحر طولي مثل البحر الأحمر يظل يتسع حتى يتحول إلى محيط في المستقبل البعيد وفي كل الحالات تستهلك صخور الغلاف الصخري للأرض عند خطوط التصادم, وتتجدد عند خطوط التباعد, وهي صورة من صور إنقاص الأرض من أطرافها. وتتخذ ألواح الغلاف الصخري للأرض في العادة أشكالا رباعية يحدها من جهة خطوط انفصام وتباعد, يقابلها في الجهة الأخرى خطوط تصادم, وفي الجانبين الآخرين حدود انزلاق, تتحرك عبرها ألواح الغلاف الصخري منزلقة بحرية عن بعضها البعض. وتحرك ألواح الغلاف الصخري للأرض يؤدي باستمرار إلى استهلاك صخور قيعان كل محيطات الأرض, وإحلالها بصخور جديدة, وعلي ذلك فإن محاور المحيطات تشغلها صخور بركانية ورسوبية جديدة قد لا يتجاوز عمرها اللحظة الواحدة, بينما تندفع الصخور القديمة( التي قد يتجاوز عمرها المائتي مليون سنة) عند حدود تصادم قاع المحيط مع القارات المحيطة به, والصخور الأقدم عمرا من ذلك تكون هبطت تحت كتل القارات وهضمت في نطاق الضعف الأرضي وتحولت إلى صهارة, وهي صورة رائعة من صور إنقاص الأرض من أطرافها. ويبدو أن هذه العمليات الأرضية المتعددة كانت في بدء خلق الأرض أشد عنفا من معدلاتها الحالية لشدة حرارة جوف الأرض بدرجات تفوق درجاتها الحالية وذلك بسبب الكم الهائل من الحرارة المتبقية عن الأصل الذي انفصلت منه الأرض, والكم الهائل من العناصر المشعة الآخذة في التناقص باستمرار بتحللها الذاتي منذ بدء تجمد مادة الأرض. ثانيا: في إطار دلالة لفظ الأرض علي اليابسة التي نحيا عليها: في هذا الإطار نجد معنيين علميين واضحين نوجزهما فيما يلي: (أ) إنقاص الأرض من أطرافها بمعني أخذ عوامل التعرية المختلفة من المرتفعات وإلقاء نواتج التعرية في المنخفضات من سطح الأرض حتى تتم تسوية سطحها: فسطح الأرض ليس تام الاستواء وذلك بسبب اختلاف كثافة الصخور المكونة للغلاف الصخري للأرض, وكما حدث انبعاج في سطح الأرض عند خط الاستواء, فإن هناك نتوءات عديدة في سطح الأرض حيث تتكون قشرة الأرض من صخور خفيفة, وذلك من مثل كتل القارات والمرتفعات البارزة علي سطحها, وهناك أيضا انخفاضات مقابلة لتلك النتوءات حيث تتكون قشرة الأرض من صخور عالية الكثافة نسبيا وذلك من مثل قيعان المحيطات والأحواض المنخفضة علي سطح الأرض. ويبلغ ارتفاع أعلى قمة علي سطح الأرض وهي قمة جبل افريست في سلسلة جبال الهيمالايا8840 مترا فوق مستوي سطح البحر, ويقدر منسوب الخفض نقطة علي اليابسة وهي حوض البحر الميت395 مترا تحت مستوي سطح البحر, ويبلغ منسوب أكثر أغوار الأرض عمقا حوالي10,800 مترا وهو غور ماريانوس في قاع المحيط الهادي بالقرب من جزر الفلبين, والفارق بينهما أقل من عشرين كيلو مترا(1960 مترا), وهو فارق ضئيل إذا قورن بنصف قطر الأرض. ويبلغ متوسط ارتفاع سطح الأرض حوالي840 مترا فوق مستوي سطح البحر ومتوسط أعماق المحيطات حوالي أربعة كيلو مترات تحت مستوي سطح البحر(3729 مترا إلي4500 متر تحت مستوي سطح البحر) وهذا الفارق البسيط هو الذي أعان عوامل التعرية المختلفة علي بري صخور المرتفعات وإلقائها في منخفضات الأرض في محاولة متكررة لتسوية سطحها, وهي سنة دائبة من سنن الله في الأرض, فإذا بدأنا بمنطقة مرتفعة ولكنها مستوية يغشاها مناخ رطب, فإن مياه الأمطار سوف تتجمع في منخفضات المنطقة علي هيئة عدد من البحيرات والبرك.حتى يتكون نظام صرف مائي جيد, وعندما تجري الأنهار فإنها تحت مجاريها في صخور المنطقة حتى تقترب من المستوي الأدنى للتحات فتسحب كل مياه البحيرات والبرك التي تمر بها, وكلما زاد الحت إلى أسفل تزايدت التضاريس تشكلا وبروزا, وعندما تصل بعض المجاري المائية إلى المستوي الأدنى للتحات فإنها تبدأ في النحر الجانبي لمجاريها بدلا من النحر الرأسي فيتم بذلك التسوية الكاملة لتضاريس المنطقة علي هيئة سهول مستوية( أو سهوب) تتعرج فيها الأنهار, وتتسع مجاريها, وتضعف سرعات جريها. وقدراتها علي النحر, وبعد الوصول إلى هذا المستوي أو الاقتراب منه يتكرر رفع المنطقة وتعود الدورة إلى صورتها الأولي, وتعتبر هذه الدورة( التي تعرف باسم دورة التسهيب) صورة من صور إنقاص الأرض من أطرافها, وينخفض منسوب قارة أمريكا الشمالية بهذه العملية بمعدل يصل إلي0,03 ـمم في السنة حتى يغمرها البحر إن شاء الله. (ب) إنقاص الأرض من أطرافها بمعني طغيان مياه البحار والمحيطات علي اليابسة وإنقاصها من أطرافها: من الثابت علميا أن الأرض قد بدأت منذ القدم بمحيط غامر, ثم بتحرك ألواح الغلاف الصخري الابتدائي للأرض وبدأت جزر بركانية عديدة في التكون في قلب هذا المحيط الغامر, وبتصادم تلك الجزر تكونت القارة الأم التي تفتت بعد ذلك إلى العدد الراهن من القارات, وتبادل الأدوار بين اليابسة والماء هو سنة أرضية تعرف باسم دورة التبادل بين المحيطات والقارات وتحول أجزاء من اليابسة إلى بحار ـ والتي من نماذجها المعاصرة كل من البحر الأحمر, وخليج كاليفورنيا, هو صورة من صور إنقاص الأرض من أطرافها, ليس هذا فقط بل أن من الثابت علميا أن غالبية الماء العذب علي اليابسة محجوز علي هيئة تتابعات هائلة من الجليد فوق قطبي الأرض, وفي قمم الجبال, يصل سمكها في القطب الجنوبي إلى أربعة كيلو مترات, ويقترب من هذا السمك قليلا في القطب الشمالي(3800 متر), وانصهار هذا السمك الهائل من الجليد سوف يؤدي إلى رفع منسوب المياه في البحار والمحيطات لأكثر من مائة متر, وقد بدأت بوادر هذا الانصهار, وإذا تم ذلك فإنه سوف يغرق أغلب مساحات اليابسة ذات التضاريس المنبسطة حول البحار والمحيطات وهي صورة من صور إنقاص الأرض من أطرافها, وفي ظل التلوث البيئي الذي يعم الأرض اليوم, والذي يؤدي إلى رفع درجة حرارة نطاق المناخ المحيط بالأرض باستمرار بات انصهار هذا السمك الهائل من الجليد أمرا محتملا, وقد حدث ذلك مرات عديدة في تاريخ الأرض الطويل الذي تردد بين دورات يزحف فيها الجليد من أحد قطبي الأرض أو منهما معا في اتجاه خط الاستواء, وفترات ينصهر فيها الجليد فيؤدي إلى رفع منسوب المياه في البحار والمحيطات وفي كلتا الحالتين تتعرض حواف القارات للتعرية بواسطة مياه البحار والمحيطات فتؤدي إلى إنقاص الأرض( أي اليابسة) من أطرافها, وذلك لأن مياه كل من البحار والمحيطات دائمة الحركة بفعل دوران الأرض حول محورها, وباختلاف كل من درجات الحرارة والضغط الجوي, ونسب الملوحة من منطقة إلى أخري, وتؤدي حركة المياه في البحار والمحيطات( من مثل التيارات المائية, وعمليات المد والجزر, والأمواج السطحية والعميقة) إلى ظاهرة التآكل( التحات) البحري وهو الفعل الهدمي لصخور الشواطيء وهو من عوامل إنقاص الأرض( اليابسة) من أطرافها. ثالثا: في إطار دلالة لفظ الأرض علي التربة التي تغطي صخور اليابسة: إنقاص الأرض من أطرافها بمعني التصحر: أي زحف الصحراء علي المناطق الخضراء وانحسار التربة الصالحة للزراعة في ظل إفساد الإنسان للبيئة علي سطح الأرض بدأ زحف الصحاري علي مساحات كبيرة من الأرض الخضراء, وذلك بالرعي الجائر, واقتلاع الأشجار, وتحويل الأراضي الزراعية إلى أراض للبناء, وندرة المياه نتيجة لموجات الجفاف والجور علي مخزون المياه تحت سطح الأرض, وتملح التربة, وتعريتها بمعدلات سريعة تفوق بكثير محاولات استصلاح بعض الأراضي الصحراوية, أضف إلى ذلك التلوث البيئي, والخلل الاقتصادي في الأسواق المحلية والعالمية, وتذبذب أسعار كل من الطاقة والآلات والمحاصيل الزراعية مما يجعل العالم يواجه أزمة حقيقية تتمثل في انكماش المساحات المزروعة سنويا بمعدلات كبيرة خاصة في المناطق القارية وشبه القارية نتيجة لزحف الصحاري عليها, ويمثل ذلك صورة من صور خراب الأرض بإنقاصها من أطرافها. هذه المعاني الستة( منفردة أو مجتمعة) تعطي بعدا علميا رائعا لمعني إنقاص الأرض من أطرافها, ولا يتعارض ذلك أبدا مع الدلالة المعنوية للتعبير, بمعني خراب الأرض الذي استنتجه المفسرون, بل يكمله ويجليه. وعلي عادة القرآن الكريم تأتي الإشارة الكونية بمضمون معنوي محدد, ولكن بصياغة علمية معجزة, تبلغ من الشمول والكمال والدقة ما لم يبلغه علم الإنسان, فسبحان الذي أنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة هذه الإشارة العلمية الدقيقة إلى حقيقة إنقاص الأرض من أطرافها, وهي حقيقة لم يدرك الإنسان شيئا من دلالاتها العلمية إلا منذ عقود قليلة, وقد يري فيها القادمون فوق ما نراه نحن اليوم, ليظل القرآن الكريم مهيمنا علي المعرفة الإنسانية مهما اتسعت دوائرها, وتظل آياته الكونية شاهدة باستمرار علي أنه كلام الله الخالق, وشاهدة للنبي الخاتم والرسول الخاتم الذي تلقاه بأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان موصولا بالوحي, ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض |
#14
|
|||
|
|||
![]()
خلق السماوات والأرض
|
#15
|
||||
|
||||
![]() رائع جدا جدا يا هيام
فعلا احنا محتاجين الافاكر والمواضيع الجميلة دي ربنا يجزيكي كل خير انتي واهلاوية وعشان نستفيد من الموضوع بجد هاحاول اختصر واجيب زبد الموضوع بالطريقة اللي ممكن الكل يستوعبها الاعجاز في خلق السماوات والاض قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}... سورة الأعراف الآية 54. كان الاعتقاد السائد ان الارض ثابتة وساكنة مكانها لكن القران الكريمأكد انها بتجري وتسبح في الفضاء الواسع زي كافة الاجرام والكواكب التانية الاشارات القرانية الى حركة الارض استعاض القران الكريم في الاشارة الى حركة السماوات والارض بتغشية كل من الليل والنهار للاخر واختلافهما وتقلبهما اولا ايات غشيان اليل النهار: جاء ذكر هذه الحقيقة الكونية في آيتين كريمتين من آيات القرآن العظيم يقول فيهما ربنا تبارك وتعالي: - {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}... (الأعراف: 54) وجاء ذكر تغشية الليل وتجلية النهار دون تفصيل في قول ربنا تبارك وتعالي: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}... (الليل: 2،1). والفعل (يغشي) مستمد من (الغشاء) وهو الغطاء، يقال غشي بمعني غطي وستر و(الغاشية) تستخدم كناية عن القيامة التي (تغشي) الخلق بأهوالها وجمعها (غواش)، و(غاشية تغشاهم) أي أمر يعمهم سواء كان شرا أم خيرا من مثل نائبة تجللهم أو فرح يعمهم. من ذلك يتضح أن من معاني يغشي الليل النهار أن الله تعالي يغطي بظلمة الليل مكان نور النهار علي الأرض بالتدريج فيصير ليلا، ويغطي بنور النهار مكان ظلمة الليل علي الأرض بالتدريج فيصير نهارا، ودي اشارة لكروية الارض ودورانها حول محورها مرة كل 24 ساعة يتساءل قارئ القرآن الكريم عن الوصف حثيثا الذي جاء في الآية (رقم 54) من سورة الأعراف ولم يذكر في بقية آيات تغشية الليل النهار، أو التغشية بغير تحديد، وللإجابة علي ذلك أقول إن آية سورة الأعراف مرتبطة بالمراحل الأولي من خلق السماوات والأرض، بينما بقية الآيات تصف الظاهرة بصفة عامة .واللفظة (حثيثا) تعني مسرعا حريصا والدلالة الواضحة للآية الكريمة (رقم 54) من سورة الأعراف أن حركة تتابع الليل والنهار (أي حركة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس) كانت في بدء الخلق سريعة متعاقبة بمعدلات أعلي من سرعتها الحالية وإلا ما غشي الليل النهار يطلبه حثيثا تزايد عدد أيام السنة بتقادم عمر الأرض وعلاقتها بالسرعة الفائقة لدوران الأرض حول محورها عند بدء الخلق في أثناء دراسة الظروف المناخية والبيئية القديمة كما هي مدونة في كل من جذوع النباتات وهياكل الحيوانات القديمة أتضح للدارسين أنه كلما تقادم الزمن بتلك الحلقات السنوية وخطوط النمو زاد عدد الأيام في السنة، وزيادة عدد الأيام في السنة هو تعبير دقيق عن زيادة سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس. وبتطبيق هذه الملاحظة المدونة في الأحافير (البقايا الصلبة للكائنات البائدة) بدقة بالغة أتضح أن عدد أيام السنة في العصر الكمبري (CambrianPeriod) أي منذ حوالي ستمائة مليون سنة مضت ـ كان 425 يوما، وفي منتصف العصر الأوردوفيشي (OrdovicianPeriod) أي منذ حوالي 450 مليون سنة مضت ـ كان 415 يوما، وبنهاية العصر التراياسي (TriassicPeriod) أي منذ حوالي مائتي مليون سنة مضت ـ كان 385 يوما. وهكذا ظل هذا التناقص في عدد أيام السنة (والذي يعكس التناقص التدريجي في سرعة دوران الأرض حول محورها) حتى وصل عدد أيام السنة في زماننا الراهن إلي 365،25 يوم تقريبا (365 يوما،5 ساعات،49 دقيقة،12 ثانية). وباستكمال هذه الدراسة اتضح أن الأرض تفقد من سرعة دورانها حول محورها أمام الشمس واحدا من الألف من الثانية في كل قرن من الزمان بسبب كل من عمليتي المد والجزر وفعل الرياح المعاكسة لاتجاه دوران الأرض حول محورها، وكلاهما يعمل عمل الكابح (الفرامل) التي تبطئ من سرعة دوران الأرض حول محورها. وبمد هذه الدراسة إلي لحظة تيبس القشرة الخارجية للأرض (أي قريبا من بداية خلقها علي هيئتها الكوكبية) منذ حوالي 4،600 مليون سنة مضت وصل عدد الأيام بالسنة إلي 2200 يوم تقريبا، ووصل طول الليل والنهار معا إلي حوالي الأربع ساعات. ومعني هذا الكلام أن سرعة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس كانت ستة أضعاف سرعتها الحالية..!! فسبحان الله الذي أنزل في محكم كتابه من قبل ألف وأربعمائة سنة قوله الحق: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا}...(الأعراف: 54)..
__________________
لما تشوفو مشاركاتي ادعولي بالهداية والثبات ان كنت حية وبالمغفرة ان كنت ميتة أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|