|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟ هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟ يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ... هــذا دأبُهـم حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ - كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة! هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّاً.. يَــــرَه ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَـتْ مُستعمَــرَه لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ سقـطَت مـن العِقدِ الثمـينِ الجوهـرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة ولْتبتلــع أبيــاتَ فخــرِكَ صامتــاً فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطـرة فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهــا واجعـلْ لهـا مِن قــاعِ صدرِكَ مقبـرة وابعثْ لعبلــةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً وابعـثْ لها فـي القدسِ قبلَ الغرغرة اكتبْ لهـا مـا كنــتَ تكتبُــــه لهــا تحتَ الظـلالِ، وفـي الليالي المقمـرة يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي هــل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟ هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـهُ وكــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كــوثــرَه؟ يـا فـارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مـــــا أحقــرَه متــطـرِّفــاً .. متخـلِّـفـاً.. ومخـالِفـاً نَسَبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِـرتَ مُعسكَـرَه عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ... هــذا دأبُهـم حُمُــرٌ – لَعمــرُكَ - كلُّــــهـــا مستنفِـــرَه فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحـدكَ قـادراً أن تهــزِمَ الجيــشَ العـــظيــمَ وتأسِـــرَه لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنـــابــلُ ممـــطـــرة وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـهُ بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صـرخــةِ مُجـبـــَرَه هــلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ كيـفَ الصـمــودُ ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقــدرة! هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والــقـــذائفَ مُشـــهَــــرَه لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى ولَـصـــاحَ فـــي وجــــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه يا ويحَ عبسٍ .. أسلَمُوا أعداءَهم مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَـــدُّوا القنــطــــرة فأتــى العــدوُّ مُسلَّحـــاً، بشقاقِهم ونـفـــاقِــهــــم، وأقــام فيــهــم مـنـبــــرَه ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم فالعيــشُ مُـــرٌّ .. والهـــزائـــمُ مُنــكَــــرَه هـــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّاً.. يَــــرَه ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها لــم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهــا كـــي نـخـســرَه فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغـــفـــرة عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ .. وريشتي لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فـــي المـحبـرة وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه |
#2
|
|||
|
|||
![]()
يارب تنال اعجابكم
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
كلمااااااااااااااات رائعة
شكرا لك
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#4
|
|||
|
|||
![]()
شكراااااااااااا على مرورك الجميل ده
__________________
قمة العظمة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة وقمة الصبر أن تسكت وفي قلبك جرحيتكلم وقمة الألم أن يجرحك من تحب وقمة الوفاء ان تنسى جرح من تحب وقمة القمم أن تترك شيئاً لله فيعوضك الله خيراً منه |
#5
|
|||
|
|||
![]()
رائعة فيها من الإبداع والأفكار ما يثير الشجن على ما نحن فيه
|
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
مرورك هو الرائع شكراااااااااا على الكلام الجمبل ده
__________________
قمة العظمة أن تبتسم وفي عينيك ألف دمعة وقمة الصبر أن تسكت وفي قلبك جرحيتكلم وقمة الألم أن يجرحك من تحب وقمة الوفاء ان تنسى جرح من تحب وقمة القمم أن تترك شيئاً لله فيعوضك الله خيراً منه |
#7
|
||||
|
||||
![]()
ممتازة يا ترى من الشاعر وإننى أتمنى أن تكون أنت
|
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]()
__________________
![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]()
القصيده المنشوره هي قصيده للشاعر الكبير مصطفي الجزار
مع وافر تحياتي الشاعر اسماعيل بريك |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|