الأمسية الثانية لحملة البرادعي تعلن التغيير قادم من ارض الفيروز .
قامت الحملة الشعبية المستقلة لدعم البرادعي ومطالب التغيير بزيارة لمحافظة شمال سيناء وبالتحديد مدينة رفح فى استضافة الكاتب والمناضل السيناوى مسعد ابو الفجر وبحضور لفيف من شباب وممثلى قبائل سيناء وبحضور المستشار اشرف البارودى القاضى بمحكمة الاستئناف
وفى امسية رمضانية امتلأت بالشعر والعزف على العود كان المحور الاساسى يدور حول اهمية احداث التغيير السياسى السلمى فى مصر واهميته لهذا الوطن خاصة مع ما يتعرض له ابناء سيناء وكل اهل مصر من غياب العدل والحرية .
وقد اتفق الحاضرون على اهمية التغيير السلمى والوقوف حوله وان اهل سيناء سيكونون فى طليعة الواقفين والموقعين على بيان معا سنغير.
وفى البداية اكد الاديب مسعد ابو الفجر ان القضية الاساسية التى يجب ان يدور حولها كل النقاش فى مصر هى قضية كيف نبنى حضارة جديدة فى مصر ونقدم نموذجا متميز للمنطقة العربية وبالتالى سيلحقها الجميع وان هذا الامر لن يتحقق طالما ظل صندوق الاقتراع السليم غير موجود فى وطننا فهو الاساس فى كل شىء وهو الذى عن طريقه يمكن ان تتحسن حياتنا وانه وجب على كل مصرى واع ان يوصل هذه الرسالة لكل من حوله.
وقد اشار الشاعر عبد الرحمن يوسف المنسق العام للحملة ان التغيير اصبح ضرورة حتمية وان ما وصلت له حالة المصريين اصبح مخزيا سواء على المستوى الاقتصادى او الاجتماعى وان النموذج المثالى للمواطن الصالح فى العشر سنوات الاخيرة عند النظام المصرى هو نموذج المواطن المخبر الذى يشى بأهله ويعمل لصالح الامن حتى تحولت الدولة لمجموعة كبرى من المخبرين وان اساس تغيير الاوضاع هو العمل من اجل تحرير صنوق الانتخابات وضمان نزاهته وان هذه هى القضية التى يجب على الجميع الالتفاف حولها.
واكد عبد المنعم امام منسق المحافظات بالحملة اننا لا نستطيع ان ننسى الطفل عوده عرفات شهيد احداث الماسورة فى يوليو 2007 وان عوده ومن لحقه وسبقه من كل موتى الفساد والاهمال والامراض المزمنة فى مصر هم ضحية غياب العدل والديمقراطية وان على جيل الشباب ان يدرك ان قضية التغيير السلمى لم تعد ترفا او رفاهية بل اصبحت قضية مصير لجيل ليس امامه سوى الديمقراطية.