أعرب المهندس أبوالعلا ماضي ـ وكيل المؤسسين بحزب الوسط ـ عن قلقه الشديد من إحكام السلطة قبضتها علي الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظل عدم تغيير مواد الدستور المقيدة لحق الترشح وعدم وجود ضمانات لنزاهة الانتخابات المقبلة حتي علي مستوي انتخابات مجلس الشعب!
وأضاف «ماضي» في لقاء سياسي حضره ممثلو القوي والتيارات السياسية عقب إفطار نظمه حزب «الوسط» في مدينة المنيا أمس الأول أن كل القوي والأحزاب السياسية تطالب بالتغيير والديمقراطية وتطالب أيضاً بمقاطعة الانتخابات البرلمانية كخطوة في هذا الاتجاه إلا أن حزب «التجمع» خرج عن هذا الموقف قبل خمس سنوات وفاز بخمسة مقاعد في البرلمان لم تكن ـ طبقاً لوكيل حزب الوسط ـ إلا ثمناً لبقاء الوضع السياسي علي ما هو عليه!
وقال حمدين صباحي ـ وكيل المؤسسين بحزب الكرامة ـ إن أي انتخابات رئاسية تتم دون تعديل مواد الدستور المقيدة للترشح، ودون توفير ضمانات لنزاهتها ستجري مقاطعتها من جانب المعارضة التي أوضح أنها لن تسمح بإضفاء مشروعية علي سلطة منعدمة الشرعية منذ 30 عاماً.
وأوضح «صباحي» أن التغيير لن يؤتي ثماره إلا إذا نزل المواطنون للشارع، معرباً عن سعادته بتحرك القوي والتيارات السياسية لدعوة المواطنين للتغيير.
وأثار الشيخ جمال قطب ـ رئيس لجنة الفتوي السابق بالأزهر ـ دهشة الحضور، عندما قال إن التغيير لا يعني تغيير الأشخاص والألسنة، وإنما تغيير الدستور، مقترحاً عدم إقامة أي انتخابات سواء برلمانية أو رئاسية «لنتصور أننا في مرحلة انتقالية يظل فيها الرئيس طيلة حياته في السلطة، وفي كل هذه الفترة تتشكل لجنة تضم 70% من ممثلي قوي الشعب و30% من رجال السلطة ومهمة هذه اللجنة دراسة الخروج الآمن من السلطة»!
وأكد جورج إسحق ـ القيادي في الجمعية الوطنية للتغيير ـ أن من يشارك من القوي السياسية في الانتخابات المقبلة يشارك مع النظام الحاكم في ****** السلطة، في حين أشار أحمد بهاء الدين شعبان ـ القيادي في حركة كفاية ـ إلي أن التغيير أصبح قضية حياة أو موت، وأن الشعب كله يجب أن يقف ضد «التوريث».
http://dostor.org/politics/egypt/10/august/27/26755