|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مقدمة ![]() بسم الله الرحمن الرحيم إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار أما بعد... كثير منا يحفظ القرآن منا من يحفظه كاملاً بفضل الله ومنا من يحفظ منه الكثير ومنا من بدأ فى حفظه ومنا من عزم على حفظ القرآن .لكن من منا تخلق بخلق القرآن أو حاول ان يتخلق بخلق القرآن وماأحوجنا أن نتخلق بخلق القرآن فى زمن انتشرت فيه الفواحش انتشر السب والقذف والسرقه والخيانه والشحناء عدم الصبر .. ماأحوجنا أن نتخلق بخلق القرآن فى زمن قل فيه العفو الصفح.. لاأجرد الأمة من الخيرية... لاوربى الأمة فيها من الخير الكثر وأيضا لا أتكلم عن الأمة بصورة وردية.. وننسى ماأحل على الأمة من عيوب ولكن أتكلم من واقع نعيشه لنرقى بالأمة إلى خلق القرآن .. فهيا...نتعلم خلق القرآن مِن مَنْ كان خلقه القرآن ![]() كان خلقه القرآن ![]() ماأجمل خلقه صلى الله عليه وسلم..وكيف لا وهو من رباه الله وأدبه فأحسن تأديبه ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() حلم النبى صلى الله عليه وسلم ![]() كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر، وكان حليماً لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً، ولما أراد الله هدي زيد بن سعية، ![]() . رفق النبى صلى الله عليه وسلم ![]() ![]() وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه : إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين صبوا عليه دلوا من الماء . فقال الأعرابي : اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا . : فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ( لقد تحجرت واسعا ) " أي ضيقت واسعا " متفق عليه اختاه بالرفق فاعملى به تسعدى وتسعدى الآخرين وإياكِ والعنف فإنه شقاء لكِ وللآخرين رفق النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالشاب الذي يريد أن يزني: ![]() وذاتَ يومٍ دخَل شابٌّ على نبي الطُّهْرِ والفضيلة يستأذنه في أمرٍ جلل، فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا. أمر عجب، يستأذن أطهرَ البشر في صنع أرذل الخطايا، أمَا يستحي؟! أمَا يرعوي؟! لقد نالَه من الصحابة - رضوان الله عليهم - ما يتوقَّع لمثله من التقريع والتأنيب، يقول أبو أُمَامَة: فأقبَل القوم عليه فزجروه، وقالوا: مه مه، وأمَّا النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقد أدرك أن مشكلة الشاب وانحرافه لن يُقَوَّم بالزجر والوعيد والتقريع، فقال له: ((ادنه))، فدنا منه الشابُّ قريبًا فقال له: ((أتحبُّه لأمِّك؟))، فانتفض الشاب غَيْرَةً على أمِّه وقال: لا والله، جعلني الله فداءك، فقال له: ((ولا الناس يحبونه لأمهاتهم))، ومضى النبيُّ يستثير كوامن الغَيْرَةِ الممدوحة في صدر الشاب: ((أفتحبُّه لابنتك؟))، فأجاب الشاب: لا والله يا رسول الله، جعلني الله فداءك، فأجابه النبي بمنطقية المربي: ((ولا الناس يحبونه لبناتهم)). ثم جعل رسول الله يستلُّ بحكمته ومنطقه دخَن قلبه، ويُطفِئ نار شهوته بتعداد محارمه: ((أتحبُّه لأختك... أتحبُّه لعمتك... أتحبُّه لخالتك؟))، هل تحب أن تراهُنَّ وقد تعرَّضن لمثل ما تريده من محارم الآخرين؟! فالناس يكرهون هذه الفعلة في محارمهم، كما كرهها هو في أهله. فلمَّا استبشع الشاب فِعلة الزنا طلب - صلَّى الله عليه وسلَّم - له سببًا آخر من أسباب الهداية يغفل عنه الآباء والمربُّون، ألاَ وهو دعاء الله الذي يملك أزِمَّة القلوب ومفاتيحها، فقال: ((اللهم اغفر ذنبه، وطهِّر قلبه، وحصِّن فرجه))، واستجاب الله له، يقول أبو أمامة: فلم يكن الفتى بعد ذلك يلتفت إلى شيء. قصة بليغة تضمَّنت دروسًا متعدِّدة في التعامل مع المخطئ، أولها الدعاء له والحنوُّ عليه، والسماح له بالتعبير عن كوامنه، واستجاشة الخير الذي لا يخلو منه قلب خاطئ أبدًا، وفيها دعوةٌ لنا لنُراجِع أنفسنا، ونغيِّر من طريقتنا في التعبير عن ضجرنا من أخطاء أبنائنا وأصدقائنا، فالسبُّ والشتم الذي نكيله للمخطئين لن يكون سببًا في إصلاحهم وتهذيب سلوكهم وتعريفهم بأخطائهم صلى الله عليك يامعلم الأكوان اخواتى كم منا فيه من العيوب مافيه وكل بنى أدام خطأء ..ولكن من منا دعى الله أن يحسن خلقه انظرى أخيتي لمن هو كامل الأخلاق من أدبه الله فأحسن تأديبه ![]() فأول من يتضرر بسوء الخلق هو صاحبه، لما يلاقيه من بغض الناس له وكراهيتهم مصاحبته ![]() ![]() ![]() فحسن الخلق يرفع صاحبه في الدنيا ويرزقه محبة الناس واحترامهم، ويرفع درجته في الآخرة ويثقل ميزان أحبتى فى الله . ![]() تكلم بعض العلماء بكلام جامع بيّن فيه حقيقة حسن الخلق فقال: هو أن يكون الرجل كثير الحياء، قليل الأذى كثير الصلاح، صدوق اللسان قليل الكلام كثير العمـل، قليل الزلل، قليل الفضول براً وصولاً، وقوراً صبوراً رضياً حليماً رفيقاً عفيفاً شفيقاً لا لعاناً ولا سباباً ولا نماماً ولا مغتاباً ولا عجولاً ولا حقوداً، ولا بخيلاً ولا حسوداً، بشاشًا هشاشاً يحب في الله، ويبغض في الله، ويرضى في الله، ويغضب في الله فهذا هو حسن الخلق. ![]() ![]() وصاحب حسن الخلق أيها الكرام قد ذهب والله بخيري الدنيا والآخرة. ففي الدنيا يحبه الناس ويقدرونه ويحترمونه ويوالونه وفي الآخرة يثقل ميزانه ويجلب رضا الرحمن.. نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأقوال والأفعال، وأن يصرف عنها لا يصرف عنا سيئها إلا هو. ![]() ( اللهم اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا )) ((ربنا اغفر وارحم وأنت خير الراحمين). وماكان من توفيق فمن الله وحده وماكان من خطأ فمنى ومن الشيطان ونسأل الله الاخلاص فى القول والعمل
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|