الكلية المثالية للطالب المثالى
كفانا جريا وراء الكليات العليا وسعيا خلفها غير عابئين بامكاناتنا وقدراتنا ومواهبنا.
كا منا يقصد ان يصل الى كلية من كليات القمة دون أدنى اهتمام بما حباه الله من مواهب و قدرات, اذا أجاد استغلالها لأصبح من العظماء النوابغ فى مجاله.
فلسنا جميعا أطباء بالفطرة ولسنا أيضا مهندسين بالفطرة.
والتاريخ أكبر شاهد ودليل على أن العلم اللدنى الذى حبا الله به الانسان هو الدافع الأول والرئيسى للتفوق والنبوغ
وقد كان ابن سينا أشهر أطباء عصره وما زلنا نذكر انجازاته حتى الان ومع كل هذا لم يتلق التعليم فى المدارس وانما قرأ وتثقف و علم أن نبوغه فى الطب والفلسفة فسعى الى اجادتهما سعيا دؤوبا. وان كنا لا نغفل دور معلمه " أبو عبدالله النائلى " الذى تفرغ لتعليم ابن سينا والذى أحس بنبوغه وشجعه على المضى قدما فيما اختاره لنفسه.
فليعيد كل منا ترتيب أفكاره و ينظر الى اختياراته نظرة أخرى نطرة مبنية على قياس القدرات ومعرفة الامكانات.
|