قالت إدارة حملة دعم الدكتور محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير إنها "اكتشفت أن هناك مخططا أمنيا لاختراق الحملة من الداخل وتفجيرها ذاتيا كما اعتاد النظام في التعامل مع القوي السياسية والحركات المعارضة عبر تفجيرها من الداخل عبر دس بعض العناصر التي تندمج داخل الكيان وفي اللحظة المناسبة تقوم باثارة الفتنة وشق الصف".
وأوضحت إدارة الحملة أنها اكتشفت مجموعة من أجهزة التنصت الحديثة التي تم دسها في مكتب المنسق العام للحملة الشاعر عبد الرحمن يوسف، واستطاعت الحملة تحديد أماكنها التي تم إخفاؤها فيها، للتجسس على منسق الحملة ولقاءاته واجتماعاته في مكتبه.
وأشارت الحملة إلى أنها ستتقدم ببلاغ للنائب العام لطلب التحقيق فيما وصفته بـ "الفضيحة" التي تم الاعتداء فيها علي سيادة القانون وانتهاك خصوصية المواطنين وحرمة أماكنهم الخاصة.
وأضافت إدارة الحملة أنها لاحظت منذ فترة أن هناك تسريبا يتم لبعض المعلومات الهامة التي تخص الحملة وخطط أنشطتها ، وأن هناك إجهاضا أمنيا مبكرا لبعض هذه الفعاليات، وبمتابعة هذا الأمر والتدقيق فيه تم التأكد أن هناك بعض الافراد المدسوسين من جهات أمنية ، والذين يقومون بنقل أخبار الحملة الى الأمن ، بل والتسجيل للنشطاء أثناء بعض اجتماعاتهم كما حدث مؤخرا في الشرقية ، وتمت مواجهة أحد قيادات الحملة هناك بهذه التسجيلات في مقر أمن الدولة بالشرقية عند التحقيق معه بعد اعتقاله.
وأشارت إلى أنها رصدت في نفس الوقت تحركات مريبة لبعض هؤلاء الأشخاص الذين انطلقوا بحملات تشويه وافتراء ضد الحملة بل وضد الدكتور البرادعي نفسه عبر شائعات مغرضة تهدف لشق الصف ، واثارة الشقاق بين نشطاء الحملة ، وتم هذا بترتيب مدروس بعناية وبصورة منظمة أكدت أن الأمر ليس وليد الصدفة وليس تحركات لبعض الأفراد بل هو عمل منظم ومخطط له بعناية من قبل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع هذه العناصر - على حد قول إدارة الحملة -.
بيان الحملة بخصوص فضيحة التجسس الامني
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...s.aspx?ref=rss