ادخل شوف

[امير بحر]

بخيل . بخيل . بخيل ... قيل: من يارسول الله . قال عليه الصلاه والسلام : ((من سمعنى اذكر فى ملاء عنده ولم يصل على )). اللهم صلى على سيدنا محمد عدد خلقك وزنه عرشك ورضا نفسك ومداد كلماتك وصلى على سيدنا محمد عدد ما احاط به علمك وخط به قلمك واحصاه كتابك اللهم صلى على سيدنا محمد فى الاولين والاخرين وصلى على سيدنا محمد فى الملاء الاعلى الى يوم الدين (بابى انت وامى يارسول الله).
استحلفكم بالله اخوانى الكرماء قبل ان يبدا كل منكم باى حديث : فليبدا بالصلاه على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وبعدما ينتهى فليصل عليه: ((فمن جعل كل وقته صلاه للنبى صلى الله عليه وسلم كفاه الله همه وفرج كربه)) كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم - (بابى انت وامى يارسول الله) .
يروى ان دكتور جامعيا تدهورت حالته الصحيه تدهورا شيدا فذهب الى المستشفى ليرى ماذا حدث لصحته وبعد ان فرغ من الكشف ابتلاه الله عز وجل بالسرطان وقد انتشر فى جسده مجرى الدم فى العروق واخبره بذلك الطبيب فلم يصدق فدخل مستشفى اخرى واثنان وثلاثه واكثر ..... ولكنه وجد نفس النتيجه واخبره الاستشاريون والجراحون الاطباء بانها ما هى الا ساعات قليله ويلقى ربه.............
فذهب الى البيت مكتئبا حزينا يندب حظه فى الدنيا ودخل على زوجته وولده الصغير وهو ينظر اليهم بعين الطفل الذى سوف يتيتم من بعده و ينظر الى الزوجه التى سوف تترمل من بعده ودخل حجرته واغلق الباب فاذا بطفله الصغير قد قام بتشغيل الراديوا وبالصدفه كان احد العلماء الاجلاء ممن لهم باع فى العلم الشرعى يخطب خطبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت امسيه دينيه رائعه... واذا بالعالم يقول ويتحدث بحديث رسول الله (من جعل كل وقته صلاه للنبى صلى الله عليه وسلم كفا الله همه وفرج كربه)
فقام هذا الدكتور الجامعى يتوضاء ثم صلى العشاء واذا به يجلس فيذكر الله ويجعل كل ذكره صلاه على الحبيب صلى الله عليه وسلم ....انظروا اخوانى الكرماء فجلس الى الصباح يصلى على الحبيب صلى الله عليه وسلم
انتظروااااااااااااااااااااا............ذهب الى المستشفى ليعاود الكشف ويطمئن على نفسه سبحان الله ! ! ! ! ! صدقت ياحبيبى يارسول الله...........انبهر الاطباء وقالوا له ماذا فعلت وهم فى قمه الدهشه فسالهم عن نتيجه الكشف والاشعه فقالوا لقد شفيت وجلسوا لساعات وهم فى هستريا من الدهشه والتعجب ! ! ! ! ! ! ! وسالوه فحكى لهم كان منهم اطباء على غير الاسلام اسلموا جميعا